بعض المشاعر
تبقى كامنة بالداخل بين حنايا القلب، يحجب عنها النور إلى الأبد.
وتظل قابعة فى ظلام دامس، نشعر بها ونلمسها بروحنا ولا يراها أحد.
فهي ملكنا وليست لأحد سوانا،
كما أنها حبيسة خلف جدران القلب
تصرخ وتئن لتنال حريتها
ولكنها إذا ما حاولت خلسة أن تتسلق تلك الجدران فإنها لن تستطيع ليقظة حارسها ويأسها، فتستسلم إلى سجنها وسجانها.
إنها مشاعر تبقى طي الكتمان
كلما تطفو لتظهر على السطح نضغط عليها بكل قوتنا حتى تغرق فى الأعماق وتدفن بداخلها
فهناك مقبرة ضمت مشاعر شتى وعديدة
تحولت فى النهاية إلى ذكريات
وإلى صمت ينال من صاحبها.