آخر الموثقات

  • شبح عبدالله بن المبارك تعري أشباح النفوس
  • دعوة الرجل الطيب
  • بين غيم السماء وضجيج الأرض
  • العام 2050
  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة دعاء الشاهد
  5. الزواج هو مودة ورحمة

        كنت فى طريقى لمقابلة إحدى صديقاتي، فقد اعتدنا على اللقاء فى الإجازة الأسبوعية، وركبت وسيلةالمواصلات فجاء جلوسى بجوار فتاة فى سن الشباب، وكانت هذه الفتاة تتحدث فى التليفون المحمول مع صديقة لها بصوت عال (وأعيب عليها ذلك لأنها لم تحترم خصوصية الآخرين) فكل الركاب كانوا فى هدوء تام وتم إقحامهم رغما عنهم ليستمعوا إلى حديثها وكنت أنا من ضمنهم. فكانت تحكى لصديقتها عن خطوبة أخيها لفتاة و عن الاستعدادات التى ستقوم بها أسرتها لحفل الخطوبة، و بدأت تسرد قصة الخطبة بكل تفاصيلها من بدايتها. وقد استوقفتنى بعض الكلمات فى حديثها.

      أولها ما قالته هذه الأخت عن أخيها وهو أنه كان مترددا فى إتمام الموضوع، ولم يوافق إلا بعد إلحاح من أسرته فكانوا يدفعونه للموافقة دفعا فكان خائفا من الإقدام على هذا الأمر و كأنه داخل على معركة، فقد يكون قلقا من المسؤلية التى ستقع على عاتقه والحياة الجديدة التى تنتظره والتى سيكون هو قائدها والمسؤل عنها "فكل راع مسؤل عن رعيته أمام الله "، فالزوجة والأبناء مسؤلية الزوج التى يجب أن يتحملها بكل حب فهو المتكفل بالإنفاق عليهم وهو المتصدى لحمايتهم والدفاع عنهم قال تعالى فى سورة النساء الآية ٣٤" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم". فهل للخوف من تحمل المسؤلية التأثير الأكبر فى عزوف الشباب عن الزواج وترك حياة العزوبية؟. إننا و للأسف نجد معظم الشباب لا يتحملون مسؤليتهم الشخصية تجاه أنفسهم ويعتمدون على آبائهم فى كل صغيرة وكبيرة ويرجع ذلك للتربية الخاطئة فالأب لا يربى ابنه على الاعتماد على النفس ولذلك ينشأ مدللا متواكلا على أبيه وبالتالى يفشل فى تكوين أسرة مترابطة بل ويكون العامل الأساسي فى تدميرها رغم محاولة الأهل لإصلاح الحال. فيجب أن يعتمد على نفسه منذ صغره لينشأ شابا قويا مدركا قيمة العمل والاجتهاد فى الحياة ولا مانع من معاونة الأسرة له لصعوبة الظروف الاقتصادية التى يمر بها الجميع وهذه التربية هى ما تهيؤه لتكوين أسرة جديدة ناجحة متماسكة قوية، ونلاحظ أن التربية على الأسس الدينية هى من أهم أسباب نجاح الابن فى الحفاظ على أسرته . 

      و جذبني تعبير أخر قالته الفتاة لصديقتها وهو أن أخاها لم يهتم بشكل العروس ولا ملابسها ولا أى شىء أخر ولكن ما أعجبه بها أنها "بنت منكسرة" بكسر السين أى يظهر عليها الضعف، أو كما قالت الأخت أنها منطوية لا تعرف شيئا عن الحياة وعلاقتها لا تخرج عن نطاق البيت و العمل. فلماذا يبحث الشاب عن عروس بهذه الصفات؟ هل ليمارس سطوته وجبروته عليها ويكون هو المتحكم الآمر الناهى دون اعتراض من الزوجة؟ أم أن الشباب يخافون من القوة التى أصبحت عليها المرأة و حب السيطرة الذى تملكها. لقد تغيرت طباع البنت وتغير أسلوبها فى ممارسة الحياة عن العصر القديم ،فقديما كانت البنت تشعر بواجب تجاه أسرتها وتتحمل معها الكثير وليس لها متطلبات فى الحياة إلا الضروريات فلا تكلف أسرتها فوق طاقتها ولا يشغلها غير تعليمها وإذا تزوجت فكل ما يشغل بالها هو سعادة زوجها وتربية أبنائها تربية صالحة ولا تطمع فى الكثير وكانت تراعى الله سبحانه وتعالى فى كل تصرفاتها تجاه بيتها وزوجها حريصة على إرضائه حتى يرضى الله عنها، وكانت تساعده فى تجاوز صعوبات الحياة وهى راضية سعيدة، كما أن الزوج كان يعامل زوجته بالحسنى ويسعى لإسعادها فهو يعتبرها زوجته وابنته وأمه وصديقته وحبيبته، وكان الشاب لا يشعر بالقلق عند تقدمه لأى فتاة، فالحياة الزوجية كانت هادئة لأنها تقام على المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين، كما كان لها قدسيتها ولهذا كانت حالات الطلاق قليلة جدا.  

      أما فى العصر الحاضر نجد أن حالات الطلاق زادت عن معدلها الطبيعى وذلك بسبب تربية البنت على الدلال والاستهتار، فالأم لا تغرس مفهوم الزوجة الناجحة داخل ابنتها ولم تعززه ولم تعلمها كيفية بناء أسرة سليمة على أسس ودعائم متينة -- فالأم قدوة لابنتها -- فكبرت البنت وهى مفتقدة لمعان ضرورية فى حياتها، كما أنها صارت تتصف بالجرأة لدرجة كبيرة فى سلوكياتها وتعاملاتها مع الآخرين، وهى تجهل ما عليها من واجبات وتطالب بحقوقها ألا وهى "حقوق المرأة" التى تتشدق بها دائما رغم أنها نالتها جميعها وهذا ما جعل صوتها مرتفعا عاليا، ولهذا يبحث الشاب عن البنت "المنكسرة" التى لا تناطح زوجها الند بالند حتى يتزوج منها، فهو يطلب فتاة يستطيع أن يتفاهم معها وليست فتاة يتصارع معها إذا حدث خلاف بينهما ، وقد يتجاوز الخلاف إلى حد الشتم والتطاول بالأيدى على الزوج فى بعض الأحيان.

   وإذا وقفت بجانبه لمساندته فمع أول شجار تعايره وتحاول إذلاله والسيطرة عليه ليصبح طوع يديها تحركه كما تشاء كالدمية.

وأجد أن الزوج أصبح شاعرا بالضعف بعد صدور العديد من القوانين التى تساند المرأة، ولذلك عليه أن يتحمل الكثير والكثير كى تمر حياته الزوجية بسلام، فقد بذل كل جهده حتى يستطيع تكوين أسرة يعيش معها حياة سعيدة مستقرة فلن يضحى بها بكل سهولة إلا إذا وجد استمرارها مستحيلا. فنجده يتغاضى عن أشياء عديدة حتى لا يهدم أسرته ويحافظ على أبنائه ليكبروا أسوياء وحتى لا يدفع الثمن غاليا، وهذا التغاضى جعل الزوجة تزداد تجبرا وسيطرة وعنفا، وإذا وجدت منه استسلاما تتمادى فى افترائها عليه، ومن الممكن أن تستمر هذه الحياة بسوئها طالما الزوج راض عن وضعه. وإذا ما أخذته الحمية وقرر وضع حد لذلك فليدرك ماذا سيواجه من قضايا ومحاكم قد تنتهى بسجنه، فالمحاكم أصبحت مليئة بقضايا الطلاق و الخلع فقد خرج الوضع عن المألوف، و ذلك لأننا لا نطبق شرع الله كما فى قوله تعالى "وعاشروهن بالمعروف" سورة النساء الآية ١٩، وقوله "فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف" سورة الطلاق أية ٢.

إن الحياة الزوجية التى أساسها المودة والرحمة و المشاركة والتكامل هى حياة سعيدة مستقرة، فالزوجان كلاهما يؤديان دورهما الإنسانى والاجتماعى لاستمرار الحياة على وجهها الأمثل وعلى كل منهما أن يراعى حقوق الآخر المادية والمعنوية والتعامل باحترام وإحسان.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334279
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190518
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181799
4الكاتبمدونة زينب حمدي169891
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131117
6الكاتبمدونة مني امين116840
7الكاتبمدونة سمير حماد 107986
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98120
9الكاتبمدونة مني العقدة95199
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين92041

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
2الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
3الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
4الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
5الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
6الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
7الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
8الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
9الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
10الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15

المتواجدون حالياً

422 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع