نعود لطرقاتنا الأولى التي سلكناها
بحثا عن ذاتنا التي تركناها خلفنا، عن نسختنا
القديمة التي تبدلت بفعل الأيام وقسوتها وتقلباتها.
نبحث عن الصفحات البيضاء التي تحولت
إلى كتاب ثقيل يصعب حمله.
نذهب إلي الماضي حيث كان نقاء القلب وصفائه
الذي أتلفته الهموم.
نعود لذكرياتنا الراسخة داخلنا نعود إلى اللهو ... اللعب ...الجري ... صوت الضحكات الذي كان يملأ أركان حياتنا.
لكننا لم نجد شيئا إلا بقايا أطلال متهدمة،
سنظل نبكي من أجلها لأنها ضاعت،
وتاهت منا، ورحلت عنا.
إنها النسخة الأولى التي لن تعود أبدا.