تمر عليك أوقات تجد لسانك يلهج قائلا "الحمد لله"، وقلبك ينبض بها من أعماقه؛ لأنك قد أدركت أخيرا حكمته وتدبيره لأحداث حياتك، التي لم تستوعبها لرؤيتك القاصرة لما يدور لك. فقد أنقذك من أمور كثيرة لم تكن لديك القدرة على تحملها، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وعندها ستتأكد أن الله يحبك بمنعه ما كنت تطلبه منه وتصر عليه ليل نهار في دعائك، فمنعه كان خيرا لك، فهو رحيم بعباده.
⭐الحمد لله في المنع والعطاء⭐