كانت الإحتفالات بعيد الأم بالنسبة لى مسؤولية كبيرة تُلقى على عاتقى ... فقد تم إختيارى عضواا ممثلا للإذاعة والتليفزيون فى اللجنة العليا لإختيار الأمهات المثاليات واستمرت هذه العضوية سنوات طويلة .. هذ الجنة تضم ممثلا للصحافة والأوقاف والقوات المسلحة والشرطة وطبعا وزارة اتضامن الإجتماعى الراعية للإحتفالية والمسابقة ... وقبل الإحتفل بأسبوع تقريبا تنعقداللجنة ويُعرض عليها كل قصص الأمهات للإختيار الامهات المثاليات ( الثلاث الأوائل على الجمهورية والأم الأولى على كل محافظة من محافظات مصر ) طبقا للشروط الموضوعة لإختيار الأمهات ... تطور الأمر وأصبحت هناك شروط مُرجحة تزيد من فرص الفوز كأن يكون لها نشاط إجتماعى أو أكثر علما .. وحدث تطوىر آخر هو إختيار الأم التى ترعى طفلا أو أكثر من الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وتعده للإندماج فى المجتمع ... ثم تم ترشيح الأم الإعتبارية وهى التى تربى أبناء أم راحل إعتبارى أى زوج أم أو أة .. وكانت هناك نماذج لاانساها لزوجات أب ضربن المثل فى العطاء والتفانى لأبناء الزوج . وهنك الأخت الكبرى التى ضحت بحيااتها االخاصة من أجل إخوتها .. وهناك الخالة والعمة والجدة .... وتطور الأمر وأصبح هناك الأب المثالى (( ثلاثة أباء على مستوى الجمهورية وأب لكل محافظة أيضا أب إعتبارى أخ أكبر أوعم أو زوج أم )) وبعد ذلك كان يتم إختيار ام للمؤسسات الإيوائية وأيضا أب لكل محافظة )) تستمر هذه القصة عدة أيام ُم آخذ هذه الأسماء التى تم إختيارها من اللجنة وقصصها .. طبعا أحافظ على سرية المعلومات أنا وجميع الأعضاء حتى يتم عرضها على وزيرة التمن وتعتمد ماوصلت إليه اللجنة ... ثم يُعقد مؤتمر صحفى قبل الإحتفال بيوم أويومين ويُعلن الوزير الأسماء ... وهنا يبدأ دورى الإعلامى .. حيث أستضيف الوزير على الهواء مباشرة من خلال البرنامج العام فى رسالة صوتية يهنئ الأمهات والاباء الفائزين و ثم حوار مع مسؤول أو مسؤولة الأسرة والطفولة فى الوزارة لنعلن سويا أالأسماء الفائزة... قبل أى وسيلة إعلامية أخرى ثم أتصل بالأم الأولى على الهواء وايضا الأب الأول وأقوم بالتسجيل معة .. وطبعا تكون الإذاعة والبرنامج العام أو من يبشرهم ... وبعد ذلك أعود لمبنى الغذاعة والتليفزيون لأعطى نسخ لزميلاتى فى ربات البيوت والبرامج الأخرى والتليفزيون .. طبعا الصحافة تنشر فى اليوم التالى ... وهنا تنتهى المرحلة الثانية من الإحتفال بالفائزين ... إلى لقاء فى المرحلة الثالثة