عندما علمت بما اصابه .. إنهارت باكية وهى تردد : اللهم الطف به .. اللهم الطف به ... أخذت تردد هذه العبارة فى هستيرية لعل الله يستجيب الإستغاثاتها .. ولعله يهدئ من روعها ويمنحها الالإطمئنان الذى عودها إياه كلما نزلت بها نازلة .. ولكن هذه النازلة ليست ككل انوازل التى مرت بها ... بكت بمرارة واحتضنت نفسها بقوة وحنان .. فالذى كان يحتضنها .. يحتضر ..
((( إن ولىَّ الله الذى نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين )))