قالوا : حب الأم اشهر وسنون .. وبنات وبنون .. وأشغال وشؤون .. يبقى مع الثكل .. ويتقد عند حشرجة الصدر .. ولاينطفا إلا بانطفاء القلب ... ( شوقى ) *** عندما يعود مارس من كل عام حاملا معه بشاير الربيع ... وطبعا تلراب الخماسين ..تستيقظ فى القلوب رغبة ملحة فة تكريم الأم .. فمارس يعنى عيد الأم وعيد الربيع .. صحيح أتى هذا العام وأرضنا الت كانت (طيبة ) مخضبة بمزيد من الدماء .. دماء مصريين قتلوا بأيدى مصريين ( المفروض أنهم مصريون ) ... ولكن الحياة لابد أن تسير فالحياة لاتتوقف لموت أحد مهما كان غاليا .. وايضا تستيقظ الذكريات وتشتد الرغبة فى الغحتفال بعيد الأم .. فالأم هى الملاذ الأول لنا .. نتحصن بقلبها طوال حياتها وعندما تفارق دنيانا تظل روحها ترفرف حولنا .. خاصة فى أزماتنا .. والأمومة لاتموت فقد زرعت بداخلنا أشياء لاتموتأبناء ولاترحل برحيلها .. فهناك قيما وأعرافا ومبادئ تنمو معنا وتثمر وروداا فى بستان حياتنا تؤكد أن وراء وجودها ام عظيمة غرستها . هذا العام التفت أسرتى حولى .. الأبناء وزوجات الأبناء وبناتى .. وحفيدتى من إبنى ياسر وحفيدتى من إبنى أحمد .. وحفيد مازال يسكن أحشاء أبنت وأحتضه بقلبى ... ويضم هذة اللمة الجميلة تحت جناحيه فارسى ( الزوج والأب والأخ والصديق والحبيب شريك رحلة العمر ) .... هذا العيد كان مختلفا عندى .... لعدة أسباب .. أهمها ( الإعلام ) ... لأول مرة أجلس فبيتى فى هذا اليوم أنتظر حضور الأحباب وأغلى الناس لأحتفل بلقائى بهم وحتفلون بى وبعيد أمومتى ... فماذا كان يحدث فى السنوات السابقة .. سأكتب عن ذلك فى مدونة قادمة ... فقد أطلت عليكم كثيرا ..