اليوم أصبح الكلامُ كالصمت
لا معنى لأي منهما ولا فرق
أعوام كثيرة كنت أبحث عنك
ولمعتَ في سمائي لحظةًً كالبرق
لكن في لحظة البريق انطفأت
وتركتني وحيدة أتخبط غربًا وشرق
جئتني واقتربت، وفي عينيّ بريقٌ منك
ورحلت وتركتني خلفك قلبًا يموت حرقًا
أسالك بكل عهدٍ ووعدٍ عظيم بيننا
كيف تتركني أموت مرة من الألم
وألف مرة من الشوق
ونظرت إليك بدموع تحرقني، أن تبقيني
أن تعطيني روحي كي أتنفس صدقًا
ولأن كل ما حولي كان كذبًا في كذب
حتى حبك الذي احتواني سنوات من عمر العشق
حتى أنت يا حبيبًا ظننت أنه لحظة الموت سيمد لي ألف طوقٍ وطوق
لكنك رحلت وتركتني خلفك روحًا تموت غرقًا
فصدِّقني، الآن لا يهمني إن مات العمر مني حرقًا، أو مات شنقًا