لو كنتَ لي خليلاً
رعيتني في طفولتي
ليته كان لي مؤدبًا
لكان قلبي وحياتي
ليته كان لي أبا
وجسرًا في أمنياتي
وليتَه كان معلمًا
ودرب نورٍ لخطواتي
وليتَه كان لي سندًا
ليحمل حمل معاناتي
ليتَه كان لي حنانًا
صدره بلسم آهاتي
ليتَه كان مؤدبًا
يحفظ لي كراماتي
مهذبًا للأخلاق حسنًا
يسقيني حبًّا ومودّةً
وليتَه كان صديقًا
لأجله طمست الشاهقات
لكنه عن حياتي بعيد
ولا صلة له في نبضاتي
مع الغريب لطيف
ومعي شديد القسوة