...................................
قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُكَ بِالخَيْرِ رَقْرَاقًا
فَبَانَ ثَوْبُ الشَّرِّ عَلَيْكَ مُفَصَّلًا
مَا كُلُّ مَنْ لَبِسَ الطَّرْبُوشَ نَبِيًّا
وَلَا كُلُّ مَنْ يَعَضُّ النَّاسَ رَسُولًا
وَلَا مَنْ تَقَلَّدَ سُبْحَةً وَتَصَوَّفَا
وَلَا مَنْ تَظَاهَرَ بِالْهُدَى مُتَجَمِّلًا
وَإِذَا تَوَارَثَ بَيْنَ الأَقْوَامِ نِفَاقًا
فَمَلَأَ الْأَرْضَ رَسُولًا لَا يُصْلِحُ حَالًا
وَرِثْتَ مِنَ الْمُتَوَفَّى رَسَنَ عَدَاوَةً
أَمَا الْمَوْتُ وَاعِظٌ وَمِثَالًا
عَاشَرْتُ فِي حَيَاتِي إِحْدَى عَشْرَةً
يَمْشُونَ فِي الْأَرْضِ نِفَاقًا وَدَجَّالًا
جَبْرُ الْخَوَاطِرِ عِبَادَةٌ بِالْحُبِّ تَسْمُو
لَكِنَّهَا بَيْنَ لِئَامِ الشَّرِّ كِفَاحًا وَنِضَالًا
أَوْجَعْتَ رُؤُوسَنَا تَسَامُحًا وَسَلَامًا
وَحُرُوفُ صَوْتِكَ لَمْ تُجَاوِزِ الْأَغْلَالَا






































