هل تظني الهوى أوهام
أم محال أم أحلاما
لم يكن الحب جريمة
إن الحب سعادة وغراما
ألا تعلمين هواكِ يُعذبني
وبين جوانحي نارا ضراما
الم تعلمي لعيناك الهوى
ولرؤياك يرقص مترنما
حروف الشعر لك من دمي
وانفاسي تُنُشدك انغاما
ما زلتي في الأعماق آمالي
والنور الذي يرسم أحلاما
لو تعلمي كيف اجمع هواك
بين انفاس الصمت غراما
ليت الجفا يُخبركِ عن شوقي
عندها تعلمي بُعدكِ آلاما
بعد هذا العمر من الهوى
ما زلتُ ارسمك هياما
لم ترتوي شفتاي شوقا
لايرتوي من الهوى مستهاما
خانتك ضنونك أن لم اكن
عاشق يُجمِّل هواك أياما
الا تعلمي ان غَضاكِ هواً
وأنّ رِضاكِ شفاء وبلسما
لستُ وحدي من يهواكِ
الهوى يتودّد اليك سلاما
ام جنون العقل يلقاك باشتياقي
ونبض قلب يشدو لك عناقي
لنَدفن الآلالم في النسيان
ونحضن الغرام معا في وفاقِ
ونكتب آهاتنا صبرا جميل
ونرسم الأحلام أمل وأشراقِ
لترتوي أنفاسنا نشيد الحياة
يرتوي من سحرها عبق افاقي
ما زِلتي بعد عمراً لا تعلمي
أنّ هواك ميلاد أشواقي
لاتظني اني نسيتُ هواكِ
يا همسات نسمات التلاقي
اسألي ذكرياتٍ في هواكِ
وشعري لك غنيتهُ بأوراقي
ما زال هواكي حيّا في فؤادي
في هجركِ نيران احتراقي