سافر وعين الله ترعاك
ومن كل عدو الله يحماك
رحلتَ يا مُهج الفؤادِ ضُحىً
وأنا اسامر بالغسق ليلاك
كتبتُ من دموعي لك اغنية
أردد لحنها إلى أن القاك
يقتلني الصمت من بعدك
لا أُنس يطيب ألا برؤياك
أُداعب في عيناك احلامي
واسمع صدق حديث شفتاك
ذكرياتك لم تفارق قلبي
رحلة عمري ترتوي من يداك
كم ضمني الوجد والحنين لك
وقصّ لي الشوق همس ذكراك
فارس العلم وحامي حماه
فحق عليَّ تقبيل يداك
لِمثلك يَبني المجد والعز
وتاج العلم خَالٌ على خداك
فادي صانع علما وأدبا
الدم يرخص والروح فداك