ما عدتُ أُلقي بألا للهوى
إنْ كان بائسا أو مشرق
ما عدتُ أُلقي بالا لها
وما عادت روحي ورمقي
كان حلمي في اليقظة
وأُنس اعز خل وصديق
ضجرت منه نفسي وروحي
وفي احلامي رعبا وقلق
كانت عيني تحيّيه شوقا
وينبض له قلبي خفقا
هذا يكلمها وذاك يحبها
وآخر يرسل بريد شوقا
وهناك عاتب وأنا معذب
وآخر يرثيها وذاك معانق
دُمية أنتِ بيد العابثين
لو وقعت في يديا تتمزقا
لن أنساك وقد سقيتيني
الهوى كالنقع في خافقي