أَنْشَدْتُ مِنْ عِطْرِ الأَنَـافِـاسِ النَّقِيَّـةِ
أَنْغَامَ شَوْقٍ فِي نَشِيدِ غَرَامِـي
وَأَوَدَعْتُ سَمْعَكَ لَحْنَ مُهْجَتِــي
يَنْسَابُ نَظْمًا نَابِضَ الإِلْهَـامِـي
وَحَلَّقَتْ كَلِمَاتِيَ الْوَلْهَى بِمُقْلَتِـكَ
طَافَتْ كَطَيْفِ السُّهْدِ فِي الأَحْلَامِـي
وَنَقَشْتُ بَيْنَ الشَّفَاهِ حِكَايَـةً
لِعَشِيقِ قَلْبٍ ضَامِئِ الْغَرَامِـي
أَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ سُلَافُ فِتْنَتِـهِ
وَسَنَاءُ حُسْنِكَ مُشْرِقُ الأَيَّامِـي
فِي لَيْلِ سَمْرِكَ تَنْثَنِي أَفْكَارِي
وَتَطُوفُ فِي الأُفْقِ الْبَدِيعِ الْهَامِـي
وَحِينَ يُقَبِّلُ ثَغْرُكَ أُغْنِيَتِـي
تَفْتُرُّ شَفَتَـايَ نَشْوَةَ ابْتِسَامِـي





































