آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة شادي الربابعة
  5. بئر السيسباني

في قرية متواضعة جميلة ورائعة، تخفق الرياح فيها بين أحراش شجر السنديان.

 اتخذت. العصافير من هذه الأشجار أوكارًا كالجنان وبيوت معروشات كالقصور، ويعيش في هذه القرية ناس متواضعون طيبون يحب بعضهم بعضًا. 

مرضهم وحزنهم وآلامهم واحدة، يتشاركون أحلامهم وآمالهم وأفراحهم وأتراحهم، يتزاورون ويسمرون معًا. وكانوا عند حصاد القمح يجمعون الناتج في مكان واسع يُقال له (البيدر)، وكانوا يقومون بالدياس والتذرية لفصل حبوب القمح عن التبن. يُخزَّن التبن طعامًا للدواب والمواشي من أغنام وبقر وخيول وحمير، أما حبوب القمح فيذهبون بها إلى قرية مجاورة فيها طاحونة تعمل على الماء. 

كان الناس يذهبون لطحن حبوب القمح ليصنعوا من الطحين الخبز والحلوى في مناسبات الأعياد والاحتفالات. وكان أهل هذه القرية، عندما يذهبون لطحن حبوب القمح، يعودون متأخرين في المساء عندما يحل الظلام. 

وفي أثناء عودة بعض رجال القرية من مطحنة طحن حبوب القمح وغيرها من الحبوب كالعدس والشعير والذرة، تصادفهم قطة تتحول إلى امرأة، فعندما تلتقي بهؤلاء الرجال تقول لهم: يا أهل الخير، يا أهل الفضل، خذوني معكم إلى (بئر السيسباني).

وفي منتصف الطريق، تفترق عنهم دون أن يشعروا بها، وتخطف أحدهم، فيهرع الرجال ويجزعون ويسرعون المسير متجهين إلى القرية حتى يصبحوا في أمان. فشاع الخبر في القرية بأنه يوجد غولة تروع الرجال وتخطفهم، وصاروا حذرين إذا ذهبوا لطحن الحبوب أن يعودوا إلى القرية قبل غروب الشمس. 

  خشية أن تصادفهم الغولة فتتمكن منهم فتأكلهم بوحشية. وقد سمع بهذا الخبر ووصل إلى إحدى رجالات القرية الشجعان، سليمان أبا عطا الله. 

فجمع أهل القرية وقال لهم: “أنا أكفيكم شرها وشر أذاها إلى

 الأبد، وسآتيكم بها مكبلة ومُقيدة.” فقالوا له: “لا ننصحك يا أبا عطا الله، ولا تخاطر بروحك، ولا تجازف، فسوف نخسرك وسنزداد ضعفًا، وستصبح الغولة أكثر قوة بفقدك وسيصبح خطرها كبيرًا.” فقال لهم أبو عطا الله: “الله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين، أستعين بالله عليها.” 

ولن يخذلني الله، فالله مع الذين آمنوا وكانوا يتقون. 

و في اليوم التالي، أخذ أبو عطا الله زوادة من خبز وتمر وماء، وحبات بندورة وخيار، وحمل سلاحه وحبالاً قوية حتى يُقيد بها الغولة، وحمل أكياس القمح وذهب إلى المطحنة. وبعد أن طحن القمح، ركب دابته ومعه أكياس القمح، ورجع إلى القرية حتى وصل إلى المكان الذي وصفه له أهل القرية. فتعمّد النزول هناك وتأخر، وكان الوقت بعد العصر وقبل الغروب. بعد فترة قصيرة، ظهرت له امرأة كبيرة في السن، فقالت له: “دخيلك يا أخي، خذني معك إلى بئر السيسباني.” 

فعلم أبو عطا الله أنها الغولة التي روعت أهل قريته، وأنها تمثلت له بصورة عجوز. فقال في نفسه: اللهم اكفنيها بما شئت، اللهم قوني عليها. فقال لها: سمعاً وطاعة يا أختي. ثم قال لها: اركبي على كتفي، فالمشوار طويل والطريق خطر. وأخبرها أنه سوف يحمل الطحين على الحمار، فانطلقا معاً. وفي أثناء السير، أخرج الحبل من وسطه وقام بنشطه، ووضعه على رقبتها بعد أن أدخله من رأسها، وربط يديها ورجليها وشدّها إلى جسمه. فقالت: لماذا فعلت هذا يا أخي؟ فأنا امرأة كبيرة في السن، وسوف تؤذيني، فالحبل يؤلمني.

فقال: لا تخافي، احتياطاً حتى إذا صادفتنا الغولة نستطيع الركض والهرب منها. 

كي لا تأكلنا، علمت أنه يقصدها وأنه علم بخبرها. حاولت أن تهرب منه لكنها وقعت في المصيدة، فقام بربطها بأحكام. فقالت له: يا أبا عطا الله (عند بئر السيسباني سمعت صوت الكلاباني).

فقال لها: والله لجعل الأنس والجن والطير والكلاب وكل دابة آذيتها تأكل من (جنابك) أطراف الجسد. فصارت تنوح وتصيح وتشتكي وتبكي. وصل القرية بعد غروب الشمس فشاهده أهل القرية وهو يحملها على كتفيه، فاستبشروا فرحًا وسرورًا. 

 فنادى أهل القرية وقال لهم: هذه هي الغولة تحت أمركم، فافعلوا بها ما شئتم.

فأصبحت في حالة ذل وانكسار، وتوسلت إليه: سامحني. وأعلنت التوبة إلى أبا عطا الله، واختبأت خلف ظهره وتحت إبطه. 

فقال أهل القرية: دعنا نقتلها يا أبا عطا الله. فرق قلب أبا

عطا الله لها بعدما سمع شكواها وتوسلها وصدق توبتها. فقال لها: أعفو عنك بشرط أن تقسمي أمام أهل القرية أنك ستغادرين هذه القرية والبلاد، وأن تتركي شر العباد، وألا تعودي أبدًا. فقالت: أعدك. فخلى سبيلها، فهربت إلى منطقة لا يراها أحد، وهي تُنشد: (عند بئر السيسباني سمعت صوت الكلاباني).

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334086
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190095
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181604
4الكاتبمدونة زينب حمدي169790
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130985
6الكاتبمدونة مني امين116792
7الكاتبمدونة سمير حماد 107888
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97967
9الكاتبمدونة مني العقدة95056
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91852

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

710 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع