أن لم تكن اخاً محباً عـاشـقـاً
فلتكن صديقاً وفياً مُخلصا
أن لم تكن اخاً حافظاً للدم
فلتكن بظاهر الغيب حارصا
الويل لحامل الشحناء لأخيه
و يرفع في وجهه حجراً وعصا
أو يحمل جوفه بغضاء وشرا
وعلى ويلات أخيه يرقصا
كيف تـعـادي أخـيـك من امك
دم ابيكم بينكم منصصا
هل تشن حرب داعس والغبرا
فتكن له في الحياة مـنـغـصا
أتؤمِّن للصديق على أمورك
وفي التعامل مع اخيك لصا
لايكن بينك واخيك حجاباً
وكأنه مصاب بداء البرصا
تدعو لقطيعة الرحم والعق
لتُضحك سن الداني و القاصيا
تلهو وتلعب مع صديقك مرحا
أكد وفائه أن كنت فاحصا
اين تـجـد اخا وفـيـا لـلـعهـد
بين الوجوه تعب التمحصا
ان الصديق الـحـق هـو الـذي
يقدم لخله الروح وترخصا
لم اجد في الحياة صديقا وفيا
تجد فيه علامات الإخلاص