الحمدُ للهِ خالقَ الأحلامِ والآمالْ
يجودُ بخيرهِ رزقًا، بغيرِ سؤالْ
الحمد لله ما أنشدت من شفة
ترتل الذكر في إشراقة المتعالْ
مباركٌ نصري، بفضلِ اللهِ مكتملٌ
فما خَابَ الذي يرجو كريمَ الوصالْ
كرمُ الإلهِ عمَّ الأرضَ من كرمٍ
تجلّى فضلُهُ، أبهى من الأذهالْ
أحتفلُ اليومَ نفسي في نجاحِ خطاي
تكلّلَ الصبرُ بالنُّورِ، وبالآمالْ
بعيدًا عن دَنايا الغدرِ أرتحلُ
وعن وشايةِ نذلٍ، لا ولا أنذالْ
قلبي يُغنّي، ونبضي في تبسّمهِ
يشدو طموحي، بلا خوفٍ من الأهوالْ
كم جاهدتْ خطايَ، الصبرُ يحمِلُني
والعينُ ما غَفَتْ، والليلُ والأثقالْ
قل للذي اختفى في ثوبِ خُبثِهِمِ
لن يُطفئَ النورَ، دسُّ الحاقدِ المحتالْ
يدنو خيالُهُمُ في الليلِ مضطربًا
كطيرِ نعامةٍ في الرّملِ مُنخذلْ
تمنّوا السّقوطَ، وما دروا أنني
نجحتُ، وارتقى حلمي إلى النضالْ
خابتْ مساعي حسودٍ في مكيدتِهِ
بفضلِ ربي سمتْ روحي على الجُهّالْ
نجاحُ قلبي نشيدٌ في مسرّتهِ
فداهُ شِعري، وعطري، وابتسامُ خيالْ
قد كانَ حلمٌ، وهذا اليومُ يُزهرُ لي
أنشودةُ الفرحِ المختالُ بالجمالْ