من كهوفِ حلفاء إلى تعرجات توتيل ؟!...
تتدحرج البكاءُ...؟!..
تتزهمر هلاميات بُكائية المدائن؟!...
تتشاخص دُميات أندلُسية المعنى
تتشاكس فلسفات تراجيدية الإنفصام؟!...
من باب اللامتناهي للإنتهاكات الجسدية للونيات ؟!...
تُبنى التراجيدية كقصرٍ لسُخريةِ السعادة
من إسفير الحرية التشكُلية لإستقلال السودنة؟!....تتأكل أطراف المدائن ...؟!.
تُنتبذ الأفكار جديلتهِ الدموية الإنفصامية .. ؟!
تتربى الجهل على عرش الكائنات البهلوانيةِ للإتباس...؟
على دفة النيل.. تقف الكينونات العدمية لتقرأ مآساتهِا الليلية
...؟
تتفحص اللمسات الفُكاهية بعمق...لرقص الحواس المتحرك للألم...؟
في مهرجانات العزاء تتجسمت كُلِ ألوان الصراخ...؟ مكعبات الحزن تسقط ... على مدرجات السكوت؟!...لتُعانق الألم المنسية للخلايا ؟!...حيث لا جدوى لجثامين الحدقات السوداء...؟!.. تتقبل الإبتسامات دمعات الموت بلا إستحياء ...؟!..
عند صباحات أم درمان المحترق ...تحتفل الموتى بتحرير الخرطوم ...ودارويشٌ يرقصون بلعنات الدُميات المزرفة ؟!...
ومِن اللا مناص لبيع الإزرِقاق.. تتباكى الجدران في بساط السودان الأزرق ..كما تتمدد البكاء بحبيبتي المنتظرة( القدس)؟!...القلعة المقدسة بدماء الشهداء؟!....
في الممرات العارمة بالزاحم تصتف جثمامين الغلابة لتفسير الألم المسكوت عن البُكاء .