خواطر عقلانيه قصيره
"ڤيروس الوصوليه المجتمعيه"
Social Opportunism Virus
(بوجهة نظر عِلميه)
قد يكون المصاب "بڤيروس الوصوليه" من أطياف سياسيه وعقائديه (سواء إسلامي أو مسيحى او يهودى أو علماني أو بوذى أو قومي أو رأسمالى أو يساري أو اشتراكي) ..
وقد يكون أيضا مثقف (كاتب أو أكاديمي أو شاعر أو أديب أو فنان أو رياضي أو إعلامي) .. "فالبعض" من هؤلاء معرضون لڤيروس الوصوليه ..
وأعراض الشخص المصاب هي :
1️⃣- يتجسس على الناس وخاصة زملائه.
2️⃣- يلحس أحذية رؤسائه ، ويوشي بزملائه.
3️⃣- يتملق لكل من يحمل سلطه حتى لو كان ظالما.
4️⃣- معدوم المبدأ والضمير يعشق أمثاله وخبيثة خصاله.
5️⃣- حقود بلا ملل وتغيب من وجهه حمرة الخجل!
والشخص المصاب بڤيروس الوصوليه ، مستعد للتخلي عن أى شيئ الا مصلحته، فيتلون كالحرباء، ويتقولب بقوالب جديدة حتى لو تنافت مع مفاهيمه، والتأطر بإطار جديد ..
و"ڤيروس الوصوليه" (تشخيصاً وأعراضاً) لا يحتاج لتحليل دم أو مجهر .. وأصبح وبالذات فى هذه الأيام ليس "نادراً" .. بل أصبح يظهركثيراً للعين المجرده حتى ولو بالقليل من "النور" !!
والوصوليه ليس لها ڤاكسين أو دواء ، ولكن بمرور الزمن ستجد أن كل وصولي مصيره "مزبلة التاريخ" !!
🟢 وتلخيصا يا صديقي :
للأسف ، الشخص المصاب بڤيروس الوصوليه" ، هو ذلك الذي كل ما يريده فى حياته هو التسلق على حساب الٱخرين ، والإرتفاع حتي ولو على "خازوق"‼️