🟦 خواطر من ٱيات قرٱنيه 🟦
🔵من فلسفة البحث العِلمي🔵
(عِلم وعقيده - Faith and Rationality)
"العِلم والعقيده" (Faith & Rationality) جزء من خصوصيات فلسفة البحث العلمي التي تعطى عقل الإنسان الباحث العلمي الجاد منظومة تفكير عقلانيه (System for Reasoned Thinking) تجعله ينظر لأي موضوع نظره علميه وتحليل عقلاني لمقوماته.
🔻تدليس إبليس وإغراء الإنسان🔻
The Fraud of the Devil
& the Temptation of Man
🔵 يُعدّ أول كذوب روّج لإغراء الإنسان تحت مُسميات برّاقة ، وتغطيتها بستور شفافة ، وبتغيير المُسمّيَات لتحسين القبيح – يُعد أول من فعل ذلك –
هو " إبليس " !
ومن القرٱن الكريم ، تأمل فى معاني هذه الٱيات البينات ، كيف دخل إبليس على آدم وزوجه :
{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ}
🛑 من أين أتى إبليس ؟ ومن أين دخـل عليهما ؟ :
1️⃣- من باب تُحبه النفوس البشرية .
2️⃣- من باب الإغراء بالخلد في الدنيا والملك فيها .
3️⃣- ومِن باب تغيير المسمّيات وتبديل الحقائق.
4️⃣- من باب الترويج كذباً لبضاعته .
5️⃣- من باب التلميع كذباً لما يدعو إليه !
6️⃣- ظهر لهما يرتدي خداعا ثوب الناصحين !
7️⃣- وأقسم بالله لهما وهو من الكاذبين ؛
8️⃣- من باب أنه العارف بكل شيئ عن أي شيئ.
وهكذا ، تمادي إبليس فى غشه ، وكذبه , وخداعه ،
وأقسم وحَلَف انه لا يُريد إلا الخير ، وأنه من الناصحين !!
ولعل الإنسان الذي خلقه الله والذي رفض إبليس السجود له ، ليس للعبادة ، ولكن للتكريم ، ليس فريسة طبيعيه مغلوبة على أمرها ، ولا يستطيع إبليس وأذنابه من شياطين البشر أن يقتربوا منه إلا إذا سمح لهم وقبل بشيطنتهم.
وحدث أن سيدنا ٱدم وزوجه خدعهم الشيطان بعد أن وسوس لهما بإغلاق "منظومة تفكيرهما" التى وهبها الله لهما ، فقاموا بمعصية أوامر الله لهما ، نعم .. قاموا بمعصية خالقهم حيث أنهما اول مخلوقين يمنحمهما الله القدره على الإختيار بين الحق والباطل !
وبعد الوقوع ضحية لتدليس إبليس وإرتكبا ما نهاهما الله عنه ، عاتبهم وحذرهم الله حين قال لهما جل جلاله : {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ} ؟
🟩 ولكن يا عزيزي ، كرامة الإنسان اقوي من غواء الشيطان ، وقد شاء الله أن يكون فى جانب من يتوب محاربا غواء وكذب وتدليس إبليس ، وهذا يتجلى حين يقول إبليس لله عز وجل :
🛑- وعزتك وجلالك لأغوينهم مادامت أرواحهم في
أجسادهم .. ؛
🟢- فيقول الله تعالى :
وعزتي وجلالي لأغفرنَ لهم ماداموا يسَتغفرونني.
🌹 أستغفر الله العظيم 🌹