ارجو من الأصدقاء والأهل تقبل إعتذاري عن عدم الرد على المكالمات التليفونيه فى الأسبوع الماضي .
والسبب أني موجود فى قريتنا الحبيبة ، وفى منزلنا فى عمق رحم "حارة الحماديه" ، والحارة الكبيره لا تصل إليها شبكة تلفونات الموبايل او شبكة النت .
فمثلا وانا جالس فى "المندره" يعني غرفة الجلوس ، أو نائم فى "غرفة النوم" ، ودق تليفوني الموبايل استحالة الرد عليه عاديا لعدم وجود "شبكه" ..
???? الطريقة الوحيده للرد هى :
أخطف التليفون واجري بسرعه على سلالم المنزل عشرين درجة سلم إلى فوق "سطح منزلنا" ، عمليه بالتكرار تكاد توقف قلبي للخروج المفاچئ من المراوح والتكييف إلى هواء السطح الساخن ، وحتى فوق السطح أتجول فى الشمس الحارقه بطول وعرض السطح الملتهب حتى وجدت نقطه على السطح فيها "الشبكه". وأشعر كسجين تم اطلاق سراحه.
هذه النقطه "فوق سطحنا" تتوافق مع قوة إشارة شبكة فودافون ، وأتنفس الصعداء (رغم سخونة الهواء) ، اطلب من طلبني ونتواصل . وافتح صفحتي على الفيسبوك بسهوله .
انا الان جالسا على كرسي فوق السطح ، فى تلك النقطة الوحيده على سطح منزلنا ، وبجواري "زلعتين" (أي بلاصين) بهما مش وجبنه قديمه انظر إليهما بعيون "الحداثة" ولكن روحي تراهما رمزا "للعتاقه" متوارثة من عبق التاريخ ‼️
????(الغذاء اليوم قطعة جبنه قديمه وطماطم وبصله).