???? وجهة نظر ????
???? صراع المصالح ????
صباح اليوم كالعاده ، جلست أتصفح بإهتمام جريدة The Times التايمز البريطانيه ، ووجدت فيها عدة مقالات عن البركان الثائر فى السودان .
ورأيت أنه يضحك البعض على نفسه حين يتخيل أن الصراع بين جيش السودان بقيادة البرهان ، وميليشيا الدعم السريع بقيادة حميدتي انما هو جزء من الصراع على السلطة. ويا للعجب على قصر النظر.
لقد انتقل حميدتي والبرهان من المشاركة إلى الصراع المسلح، ولم يقع ذلك بالصدفة فهناك سلسلة من العلاقات المعقدة تقف وراء ذلك الصراع.
ومن "وجهة نظري" أن الصراع على السلطة يمكن أن يكون شعارا زائفا. فالسلطة مسألة حُسمت في ما بينهما منذ سنوات كما هو معروف.
بالحرب التي يخوضها جيشا السودان تضع الدول الغربيه الكبرى ، والكيان الصهيوني ، وبعض الدول الإقليميه مصالحها فوق مصير الشعوب وخاصة الشعب السوداني ، وما من حقيقة سياسية داخلية يمكن أن تكون دليلا للوصول إلى جوهر أزمة سودانية المعنى.
أزمة السودانيين أنهم إبتلاهم الله بچنرالين صاروا حرسا على أرضهم لمصالح دول أخرى وهؤلاء المرتزقه يحاربون دفاعا عن تلك المصالح.
ولفت نظري عبارة فى إحدي المقالات تفيد بأن جريدة بدعوت أحرونوت الإسرائيليه نشرت ان كلا من البرهان و حميدتي كانا على اتصال دائم قبل يومين من إندلاع القتال "بمسؤلي أفريقيا" فى جهاز الموساد الإسرائيلي الذي غايته هو تطبيع السودان الكامل مع الكيان الصهيوني .
فضلاً عن الحماسة التي تجمع بين الچنرالَين البرهان وحميدتي حيال الميل المكشوف المفضوح لأثيوبيا وسد النهضه فهما أيضا من أنصار تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وذلك بحسب ما كشفت صحيفة بديعوت أحرونوت العبرية، التي أشارت إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية على اتصال دائم منذ شهور بالجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ونشرت أيضا بدعوت أحرونوت الجريده الأسرائيليه تعيين الخبير في شؤون السودان رونان ليڤي (ماعوز)، مديرًا عامًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية لإدارة الشؤون الأفريقيه وخاصة السودان ودول حوض النيل، وهو من كبار ضباط الموساد الإسرائيلي!
???? المرتزقه فى السودان يتصارعان من أجل حماية مصالح دول أخري ، .. والشعب السوداني يصارع من أجل الحياه ‼️