خواطر عقلانيه فلسفة البحث العلمي عِلمٌ و عَقِيدَه
(Faith and Rationality)
🟢(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ🟢
لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
إن الحق سبحانه وتعالى لم ينزل القرآن الكريم على الناس ليفعلوا به ما نراه اليوم حيث يقول البعض بأنهم يختمون القرٱن كاملا كل ليله ؟‼️
🟩 واقول لهؤلاء الأخوة ناصحا لعلكم ونحن نتدبر فى معاني القرآن بتمهل ودقه ، فلقد أنزله سبحانه ليكون للإنسانيه :
🟢- منهاج حياة،
🟢- وسبيل نجاة،
🟢- ومصدر علم ومعرفة
🟢 وهداية وإرشاد، يرجع إليه متقربا من الله
🟢- وإستبصارا لطريق الحق،
🟢- والتمييز بين الحلال والحرام،
🟢- وإدراكا للحقوق والواجبات،
🟢- والبحث عن حلول لمشاكل الدنيا،
فالقرآن الكريم كتاب دين ودنيا، يضم من الكنوز والأسرار ما لا عد له، ومن المعارف والعلوم ما لا حد له، ولم يزل يرمي إلينا بجواهره ونفائسه كلما تقدم الزمن وتطورت وسائل البحث، فعجائبه لا تنقضي وخيره لا يفتر.
🛑 ولقد سخرت فلسفة البحث العِلمي فى بحر علومها جزء ضخم يتخصص فى "فلسفة القرٱن" اللغويه ، وعلاقتها "بالفلسفه العلميه" وهذا القسم التخصصي تحت عنوان "Faith & Rationality" اي "العلم والعقيدة" ، وهذا وحده يحث على التدبر العلمي فى معاني ٱيات القرٱن الكريم.
🟢 ولذلك دعا الله تعالى إلى تدبر آيات القرآن الكريم واعتبر هذا التدبر من غايات إنزاله للناس. قال تعالى:
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
🟢 وتدبر الآيات يعني التأمل فيها، والغوص في معانيها، والتعمق في فهمها. وهذا التدبر هو الذي جعل القرآن الكريم كتاب بحث ودراسة وتأمل من قبل علماء وباحثين من تخصصات مختلفة منذ نزوله إلى يوم الناس هذا.
🟩 فقد غاص في بحره المفسرون فما وصلوا إلى أعماقه، وجمع أوامره ونواهيه الفقهاء والأصوليون فصاغوها قواعد فقهية وأصولية مكتملة ، ونظر في أسلوبه النحاة وعلماء اللغه :
🟢- فأصلوا منه قواعد النحو واللغة،
🟢- وتمعن في آياته الحكماء والشعراء فنظموا روائع
الحكم والأشعار،
🟢- وجال بين صفحاته المؤرخون فكان مصدرا من
مصادر التاريخ عندهم،
🟢- وتعمق في إشاراته علماء الحياة والأرض والفلك
فرجعوا مذهولين مما وجدوه،
🟢- وتناوله دارسوا الأديان وعلماء النفس والاجتماع
والتربية وغيرهم فلم يبخل عليهم بعطائه.
❤️ ولعل اصدق وصف للقرٱن الكريم ، جائت فى التنزيل الحكيم كما وصفه الله جل جلاله :
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
🌹صدق الله العظيم 🌹