???? الملئ الرابع لسد النهضه ????
????من القلب وبدون ماكياچ العنجهيه ????
صدقاً لا أحب أن أفتي فيما لا أفقه ،
فأنا لست خبيراً عسكرياً ولا مسؤولاً دبلوماسياً، ولا إعلاميا سبوبه.
ولكنني رجل مصري ،
من عائلة مصرية عريقه تشرفت فى شبابي وأفتخر بالمشاركة مجندا فى جيش مصر العظيم فى معركة إستعادة الكرامه يوم 6 أكتوبر 1973 ????????
انا مصري حتي النخاع ،
أملك عقلاً ضئيلاً مستقلاً ، وقلباً كبيراً محباً لوطني وشعب وطني ، ورغبة في الحياة والوجود قدر المستطاع.
لذلك حتى ينقطع صوتي،
وحتى ينفد الحبر في قلمي وحتى يجف دمي سأقف بكل ما أملك دفاعاً عن حقنا في مياه النيل مهما كلف الأمر.
وأعتقد أن الخطأ الاستراتيچي
الذي وقعت فيه دولتا المصب ، مصر والسودان ، يتمثل بلا أدنى شك في الاتفاق الإطاري الذي تم توقعيه عام 2015 في الخرطوم، حينما وافقتا على استمرار مساري التفاوض والبناء في آن واحد.
فلقد أعطى هذا الاتفاق إثيوبيا الحق
في الاستمرار بعملية البناء، وجرد السودان ومصر من مطالبهما المتمثلة في ضمان توفر المعلومات الفنية المهمة والحاسمة حول تدابير التخزين وتوقيتاته فضلاً عن تشغيل السد لاحقاً.
وأرى أن المواقف التي تتخذها الدولة حتى الآن
هي مواقف تخاطب المنطق المفروض علينا من العالم حولنا، لأننا لا نعيش بمفردنا ، وهذا المنطق المفروض علينا هو "التعامل من منطلق الأمر الواقع". !
فيا ساده ، نحن نعيش تحت أحكام عالم
أشبه بخشبة المسرح لا يجب الخروج فيه عن النص ولا التسرع في أداء الدور المطلوب ولا إلقاء الجملة المنتظرة في موضع غير موضعها بغض النظر عما يحدث خلف الكواليس .
صدقاً لا أعلم ما يحدث خلف الكواليس،
ولكني اعلم أن هناك مشاريع عملاقه فى أثيوبيا شراكة بينها وبين أمريكا وإسرائيل ودول عربيه.
???? ولكن أتمنى أن يخيب ظن المتشائمين ،
ويرجح ظن المتفائلين ونصفق جميعاً احتفاء بما سيحدث في النهاية .
❤️ ذلك لأنني فى غربتي عندما يسألوني :
"لماذا تحب مصر ؟! ، فأقول لهم :
تبا لكم .. أتسألوني لماذا أتنفس ‼️❤️????????