🔵 مجموعة "بريكس - BRICS"🔵
🔻نظره علميه بين الواقع العالمي والأحلام🔻
(شكوك حول نظام اقتصادي عالمي موازي)
🟩 "الناقد النزيه هو من يصف الواقع
كما يراه ولا يتكلم مدفوعا بما هو يتمناه"
🟥 ملحوظه شخصيه هامه :
أنا بمقالي هذا لا يعني اني ادافع عن حكومة أمريكا والغرب ، أو ادافع عن حكومه روسيا أو الصين ، أو أقارن بين "الكتلتين الغربيه والشرقيه" بتوجهات شخصيه ، فقد تعلمت عدم المقارنه بين "داعرتين" تاريخيتين لهما سجل أسود فى تاريخ البشريه‼️
-----------------------------
🔵 يسعى أعضاء تكتل "بريكس BRICS"، المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى تقوية التكتل ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد وزيادة الضغط على مجموعة الدول الغربيه السبع الصناعيه الكبرى (G7).
وطلبت قرابة 20 دولة من دول الجنوب العالمي، رسميا، الانضمام إلى التكتل، وأعربت عدة دول أخرى عن اهتمامها، فيما لم تحصل المجموعة على أي قبول جديد منذ قمة جنوب أفريقيا عام 2010.
ومع فرضية قبول أعضاء جدد، فإن المجموعة يمكن أن تولد حوالي نصف الإنتاج العالمي بحلول عام 2040 إذا انضم الأعضاء الطامحون مثل إندونيسيا، أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، والسعودية، أكبر مصدر للنفط، وفق استطلاعات بلومبيرج.
ويعني ذلك تعزيز النفوذ العالمي للتحالف؛ لكن بالمقارنة، فإن مجموعة السبع ستوفر نحو ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يمثل فعلياً انهيارا لحصة (G7) عما كان عليه قبل 15 عاما، عندما بلغ 45 بالمئة.
🔵 ويعلم الجميع أنه تتألف مجموعة السبع (G7)، من القوى الصناعية العالمية الغربيه الكبرى:
1️⃣ الولايات المتحدة،
2️⃣ألمانيا،
3️⃣المملكه المتحده (بريطانيا)،
4️⃣كندا،
5️⃣اليابان،
6️⃣فرنسا،
7️⃣ إيطاليا
فرضية قبول أعضاء جدد في تكتل بريكس الصاعد الموسّع المحتمل، الذي قاد فكرته إلى حد كبير الرئيس الصيني "شي جين بينج"، والذي يحظى بدعم روسيا وجنوب أفريقيا، يدفع الغرب بشكل أو بآخر إلى عدم الارتياح.
عدم الارتياح هذا يتمثل في أن تصبح مجموعة بريكس الأكبر حجماً ناطقاً باسم الصين وتضعف مكانة الأعضاء الآخرين، بينما التفاؤل في هذا التوسع يكمن في أنه سيوفر صوتاً للدول الناشئة وسط عالم منقسم ومستقطب.
🔵 ولكن الواقع العالمي يفرض الٱتي :
1️⃣ يواجه أعضاء بريكس بعض الوهن الاقتصادي، خاصة في البرازيل وجنوب أفريقيا، بينما تعاني الصين -ثاني أكبر اقتصاد عالمي- من تباطؤ اقتصادي.
2️⃣ من شأن هذا الضعف أن يقلل من فرص التجانس من الأعضاء، ليكون قادراً على ترجمة القوة الاقتصادية والديموجرافية إلى قوة سياسية تتحدى مجموعة السبع.
3️⃣ ويواجه أعضاء التكتل المتباينون سياسياً تحديات عميقة في الداخل، وقد تعثروا مراراً في تشكيل موقف موحد بشأن القضايا العالمية، من الحرب في أوكرانيا إلى المناخ والتجارة.
4️⃣ وعلى الرغم من الجهود المدروسة لتحالف بريكس في إيجاد عملة مشتركة بين الأعضاء، فإنه ما زال حلما بعيد المنال، إذ لا تزال الاقتصادات المتباينة من حيث القوة، ورفض دول أخرى للفكرة، تقف عائقا أمام تبني عملة مشتركة.
5️⃣ لا يتوقع الغرب أن يكون للضجيج الحالي بشأن التحرك نحو عملة مشتركة بين دول بريكس تأثير كبير، إذ قد يكون التأثير الأكبر مرتبطا بتبني عملات الأعضاء في مدفوعات التجارة.
6️⃣ بعد سبع سنوات من إضافة صندوق النقد الدولي "اليوان" ، العملة الصينية ، إلى سلة عملاته الاحتياطية ما زال اليوان يمثل حصة ضئيلة للغاية من احتياطيات الدول العالمية بما لا يتجاوز 2.5 بالمئة، بحسب بيانات الصندوق.
🔵 واقع الإقتصاد الدولي :
1️⃣- مازالت حتي الٱن البنوك المركزيه فى دول العالم وحتي فى دول مجموعة بريكس يوفرون الرصيد الإحتياطي القومي بعملة "الدولار".
2️⃣- مازالت البنوك الغربيه فى مجموعة G7 بها ترليونات من الصناديق الماليه الاستثمارية لدول فى مجموعة بريكس وخاصة دول الخليج العربي والصين موضوعه فى أرصدتها فى بنوك بريطانيا وأمريكا وفرنسا وسويسرا بالعملات الغربيه مثل الدولار واليورو والجنيه الإسترليني.
3️⃣- لم نري حتى الٱن تدافع من دول بريكس فى سحب هذه الارصده الإستثماريه الضخمه من البنوك الغربيه وتحويلها إلى اليوان الصيني أو الروبل الروسي بوضعها فى بنوك روسيا أو الصين !!
4️⃣- مازالت حركة التجاره العالميه تعتمد علي :
🔵 نسبة 65 % على الدولار الأمريكي ،
🔵 و نسبة 15 % على اليورو ،
🔵 و نسبة 8 % علي الجنيه الاسترليني ،
🔵 و نسبة 3 % على اليوان الصيني ،
🔵 و نسبة 2.8 % على الين الياباني.
🔵 الروبل الروسي مازال وسيظل عمله محليه روسيه ، نظرا لأن اقتصاد روسيا يعتمد بنسبة كبيره على توريد الغاز لدول اوروبيه ، وايضا السائح الروسي والصيني مازالا يحولون عملتهم المحليه إلى عملات غربيه قبل مغادرته المطار سواء فى بكين أو موسكو او حتي فى دلهي وچوهانسبرج ، وبرازيليا.
5️⃣- كما أنه على الرغم من الدور الكبير المنتظر لبنك التنمية الجديد فى مجموعة بريكس، وهو المقرض الذي أنشأته مجموعة "بريكس" ليصبح ثقلاً موازناً لصندوق النقد أو البنك الدولي، فإنه ما زال يواجه ضعفا ملحوظا في السيولة النقدية بجانب ضعف عملات الدول المكونه للبريكس.
6️⃣- مازالت دول مجموعة بريكس ، كل دوله منفرده ، تعقد اتفاقات اقتصاديه وعسكريه وتكنولوچيه طويلة الأجل مع دول من مجموعة G7 الغربيه .
7️⃣- يلاحظ أن بعض دول البريكس لا تنتج الا الطاقه البتروليه الخام ، ومازالت فى حاجه لإستيراد تكنولوچيا الصناعات المتقدمه التى مازالت تحتكرها دول مجموعة G7 الغربيه التى تتفوق فى تطويرها.
8️⃣- خبراء الإقتصاد والسياسه يضعون خطة توسع مجموعة بريكس على أنها ليست بالضروره لخدمة دول العالم الناميه ، ولكن أيضا رغبة الصين فى زعامة إقتصاديه وسياسية. وعسكريه للعالم لمنافسة للولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة دول G7 ، وحزب شمال الأطلنطي (NATO). وهذا يعني "إستقطاب جديد" لصالح الصين !!
9️⃣- مازال وسيظل لفترة طويله ، طبقا لدراسات اقتصاديه عالميه ، استمرار سعر "الدولار الأمريكي" هو المتحكم فى زيادة أو إنخفاض أسعار العملات المحليه ، وسعر البترول ، وسعر الذهب فى جميع دول العالم بدون منافس ! بل تذهب بعض الدراسات إلى أن انخفاض أو ارتفاع سعر الدولار سيظل مؤثرا فى أسعار السلع والخدمات الإقتصاديه فى أسواق دول العالم بمعدل التضخم (Inflation) !!
🟩 لكن رغم ذلك، تشعر الأسواق الناشئة ، وأنا ، بالغضب من تولي أميركي رئاسة البنك الدولي وتولي أوروبي رئاسة صندوق النقد؛ والولايات المتحدة في نهاية المطاف هي صاحبة المصلحة الكبرى في كلا المؤسستين ‼️
🔵 كلمه أخيره :
⛔ هل "بريكس" ما هو إلا "كتلة إستقطاب صيني جديد" تحت مسمي "إستثمار" ؟؟
⛔ هل سنتحول نحن العرب ، رغم ثراء منطقتنا ، بأي تكتل أو تحت أي مسمى من عبيد "للدولار الأمريكي" إلي عبيد "لليوان الصيني" ؟؟ !!
🟢 أشعر بالحزن والغضب على حال الدول العربية التي تعيش فى منطقة ثريه جدا من العالم ، وكان فى استطاعتها أن تقدم للعالم أقوى اقتصاد متكامل وقوة چيوسياسيه رائعه ، ولكن .. مشروع دمعة حزينه تكاد تسقط من عيوني .. للأسف ‼️😢☹️😡