آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ الكرسي المقابل
  • ق.ق.ج/ سلالة الغبار
  • الرفض الجدي..
  • قائمة الأسماء..
  • حرة أنا …
  • أرواح شاهدة
  • احلام بلا اجنحة
  • على بركان
  • تزهر قلوبنا
  • فقدان الإحساس مرعب
  • ويبقى الحُبُّ ما بَقي العِتاب
  • ق.ق.ج/ الكوب الفارغ
  • ق.ق.ج / ريش متناثر
  • فنون البعاد
  • غربة والتماس
  • القلب ميت
  • رسالة لم تصل إليك
  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د سمير حماد
  5. التفاؤل ، والأمل ، والمستحيل

 خواطر من الفلسفه 

 

              التفاؤل ، والأمل ، والمستحيل  

         (Optimism ، Hope & the Impossible) 

 

تعترف معظم النظريات الفلسفية الحديثة التي تتطرق إلى "فلسفة الأمل" بأنه من المنطقي أن “دائما نأمل ” أو أن نحافظ على قدر من الأمل حتى وإن تعاظمت أسباب فقدانه. 

 

 وبعد البحث والمقارنة بين عدة نظريات فلسفيه حديثه تناسب نبضات الحياه السريعه التى نعيشها ، وجدت أنه يفرّق الفلاسفة بين ماهية المعاني المنطقية التطبيقيه للثلاثي :

 "الأمل" (Hope) و "التفاؤل" (Optimism) ، وبين "المستحيل" (The Impossible) :

 

 - التفاؤل - Optimism :

هو نهج واثق من التطلع إلي إمكانية تحقيق الرغبات .

 

- الأمل - Hope :

 هو وجود احتمالية، حتى لو نؤمن بكل منطقية، أن فرصة النجاح ضئيلة ومع ذلك يجب أن نستمر في مطاردتها ، أو كما قال أحد الفلاسفه أن "الأمل هو ذلك الضوء ، حتي لو كان خافتا ، فى سرداب الحياه".

 

- المستحيل - The Impossible :

هو الإعتقاد بأنه عدم إمكانية تحقيق الرغبات أو الأهداف.

 

 وحتي تكتمل الصوره ، أضيف انا مصطلح ٱخر وهو :

 

- التشاؤم - Pessimism :

هو أن تفقد التفاؤل الإيجابي ، اي الإعتقاد السالب أنه برغم المجهود لن تتحقق الأهداف والرغبات ، أو الشك فى إمكانية النجاح .

 

ولعل أشهر فيلسوف يميل إلى التشاؤم هو الفيلسوف الألماني " أرثر شوبنهاور" ، الذي أطلق عليه الدارسون "فيلسوف التشاؤم".

 

ونقول أن الأمل ليس دائمًا أمرًا بهيجا، ولا أنه يعطي مسحة من الأمان فيما يخص مآل الأمور، فكما يقول فيلسوف القرن السابع عشر باروخ سبينوزا، إن الخوف والأمل هما مجرد نوعين من الاستجابة لمستقبل مجهول، ولا يكتمل الخوف دون أمل، ولا يكتمل الأمل دون خوف.”

 

 بل من الممكن أن نبني آمالا على قاعدة من الخوف، بحيث تصبح آمالنا مهربًا من خطر محدق. ولذا فربما علينا أن نخاف – ونهلع حتى – من مستقبل البشرية وكوكبنا. 

 

فإن هذا التجهّم -بالتالي- يتماشى مع خوض تجربة وجود احتمال ضئيل للتغلب على المخاطر التي نواجهها في سبيل حماية شيء بالغ الأهمية من منظورنا.

 

ويتضّح من خلال التحديات العالمية البارزة والمتزايدة أن الأمل المنطقي لا يعني أن نأمل وجود عالم أفضل بالغد، ولكن بدلا من ذلك، يمكننا أن ننمي ثقافة الأمل الصبور.

 

 وعلى الرغم من وجود حاجة ملحّة للعمل – على الصعيدين الفردي والجماعي – إلا أن الأمل الصبور يساعدنا على التركيز على مستقبل بعيد قيّم، مستقبل لا يكون بعيد المنال حتى في أحلك الأيام.

 

 والأمل يجب أن لا يكون شغلنا الشاغل ولا يأخذنا بعيدًا عن الأعمال اليومية التي ينبغي علينا إنجازها. بل يساعدنا وكأنه دفعة معنوية، نسقيها فتزهر، وتقودنا نحو آمال واقعية نتخذ منها خطًا نحو تحقيق مدينتنا الفاضلة..

 

وتساعدنا الفلسفة على توضيح الآفاق بحيث لا نضطر أن نختار بين راحة البال المقرونة بالأمل وبين القيام بأفعال مثمرة ، وبالطريقة نفسها، لسنا مجبرين على الاختيار بين سذاجة الأحلام الوردية وبين التطلعات الواقعية للمستقبل. 

 

إن الأمل قد يجعلنا لينين، سهل الانكسار في وجه الخيبة والفشل لكن في مواجهتنا لهذه الليونة وهذه المخاوف حيال المستقبل، ومعاملتها بالأهمية التي تستحقها يجعل منها مصدرا للمعرفة والتحفيز، ويعدنا عاطفيًا لكل ما قد يعترضنا بما في ذلك أسوأ النتائج التي ربما علينا أن نتوقعها. 

 

لكن الأمل يتماشى مع هذه الاتجاهات الأخرى، ويوجه انتباهنا إلى ما هو ممكن وقيم وما يستحق أن نبذل فيه جهدنا في نهاية المطاف.

 

 نعيش أحلامنا الوردية في ساعات اليقظة وأن نستسلم لفكرة أن ”الأشياء كلها ستكون على ما يرام” أو أن “الأشياء الجيدة ستأتي”. 

 

 في مواجهة الأزمات الكبيرة في عصرنا، فإن الأمل الذي نجاهد له والأمل الممزوج بالخوف هما من بين الأشكال النهائية للأمل المنطقي المتاح الذي يمكنه منعنا من الوقوع في اليأس.

 

 وأخيرا .. أثناء بحثي عن مفهوم "المستحيل" فى النظريات الفلسفيه الحديثه ، وجدت أن "فلسفة الإسلام" أعطتني أو ألهمتني أن "المستحيل" له تعريف أنيق فى "الفلسفة الإسلامية" منبعه "الإيمان بما شاء الله" ، وهذا التعريف هو :

 

          "المستحيل" (The Impossible) 

            هو ليس ما عجزت أنت علي تحقيقه ، ولكن

            "المستحيل هو ما لم يكتبه الله لك" !

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350882
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205407
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190562
4الكاتبمدونة زينب حمدي176748
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138663
6الكاتبمدونة مني امين118884
7الكاتبمدونة سمير حماد 112814
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي104015
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101448
10الكاتبمدونة مني العقدة98670

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

865 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع