آخر الموثقات

  • الرفض الجدي..
  • قائمة الأسماء..
  • حرة أنا …
  • أرواح شاهدة
  • احلام بلا اجنحة
  • على بركان
  • تزهر قلوبنا
  • فقدان الإحساس مرعب
  • ويبقى الحُبُّ ما بَقي العِتاب
  • ق.ق.ج/ الكوب الفارغ
  • ق.ق.ج / ريش متناثر
  • فنون البعاد
  • غربة والتماس
  • القلب ميت
  • رسالة لم تصل إليك
  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفاء فوزي
  5. رواية الهودو - الفصل الأول

تستيقظ شيرين مفزوعة على صراخ والدتها، تنهض مسرعة إلى خارج غرفتها، تتجه إلى غرفة والدها المريض برعب تتطلع إليه، لتجد والدها بفراشه، فيذهب روعها قليلاً، تنظر إلى والدتها مستفسرة بقلق عن سبب الصراخ، من بين دموعها تجيبها: أحمد ابن خالتك مات!

يصيبها الفزع، تبكي بشدة وترتمي في حضن والدتها، تواسي كلتاهما الأخرى، تتجهان إلى شقة خالتها التي تسكن في الشارع الخلفي، كان وقع الصدمة شديدًا على خالتها مما جعلها تقع على الأرض فاقدة الوعي لفترة من الزمن ليصاب الجميع حولها بالهلع والخوف.

مرّتْ أيّام العزاءِ بين بكاءٍ وصراخٍ ودموعٍ، ووالدة أحمد ما زالتْ على حالتِها، طريحةَ الفراشِ، لا تكلمُ أحدًا ولا تصرفُ نظرَها عن صورته؛ فهي لَا تقوَى على مواجهَة الواقعِ المؤلمِ، ولنْ تتحملَ الحياةَ دونَه، فقدْ أظلمتْ الدنيَا وتحوّلَ المنزلُ لغابةٍ موحشةٍ مليئةٍ بالدموعِ والشّجنِ، يتحركُ بها أشباحُ ترتدِي السّوادَ، عمّ الحزن وتوغل قلب شيرين ما بين فقد أحمد ومرض والدها، هكذَا أصبحَتْ نظرةُ شيرين للحياةِ. قضت شيرين ليالي طويلة في أرق وحزن وبكاء على موت أحمد وعلى مرض والدها، فقد كانت قريبة منه ولا تتحمل حالته حيث مرت شهور وهو على حالته لا يتحسن، ساءت نفسية شيرين وتحولت إلى النقيض، بعد موت أحمد ودعت حياة الانطلاق ومالت إلى العزلة والجلوس مع أبيها في المنزل. تتذكر حياتها الماضية فقد عاشت حياة سعيدة في كنف أبيها وأمها؛ فهي مدللتهما وابنتهما الوحيدة، لديها كل ما تتمنّاه من رفاهية وحياة كريمة، ورغم جمالها الصارخ، شعرها الأسود الناعم وبشرتها شديدة البياض وعيونها العسلية الواسعة وقوامها الممشوق، فقد تميزت ببساطتها وطيبة قلبها وعطائها، تملك صديقات لا حصر لهن، تتميز بنفس مرحة، تعشق السهر، سماع الموسيقى، قراءة الكتب، ومشاهدة الأفلام الرومانسية، وتحلم بفارس أحلامها الذي تعيش معه قصة حب خيالية. ورغم اشتياقها للحب كانت ترفض الكثير من الزيجات وتضع شروطًا لفارسها؛ مما أغضب والديها، خاصة والدتها (غالية) التي كانت من سيدات المجتمع العتيق، تشبه في ملامحها شيرين ولكنها ممتلئة الجسم، قاربت على الخمسين، ملامحها يغلب عليها الطيبة والحنان الذي تغمر به زوجها وابنتها الوحيدة، وكل أمنيتها أن ترى ابنتها متزوجة، فأخذت بنصيحة أحد الأقارب بالذهاب إلى الدجالين؛ لكشف سر رفض ابنتها الزيجات، بينما شيرين تضحك ساخرة من الأمر، وتستنكر ما تفعله أمها، مرت شهور وانقلب الحال من فرح وسعادة إلى تعاسة وحزن، فقد أصاب والدها شلل بعد حادث غريب، تم عرضه على كبار الأطباء ولا تحسن لحالته ولا أمل في العلاج. ذهبت غالية مرة أخرى إلى السحرة وأحضرت حجابًا ووضعته أسفل وسادة زوجها للشفاء. ما إن وجده وعلم بأمر السحر زفر بضيق: ذهبتِ إلى السحرة يا غالية؟! ويلًا لكِ، الآن فقط عرفت سبب ما حدث لي، إن اللهَ غاضبٌ علينا بسبب فعلتكِ.

كاد قلبها يسقط أسفل قدميها من شدة هلعها، صمتت قليلًا ثم تحدثت إليه: ليست ساحرة، إنها شيخة تعالج بالقرآن.

ضرب كفًا بكف مستنكرًا فعلتها: ألا تخجلين من نفسكِ، أي علاج هذا؟! ألا تعلمين أن الله خير حافظًا لنا، استغفري ربك يا غالية، واوعديني بألا يتكرر ذلك، وإلا ...

لم يستكمل وعيده لها، قاطعته: لا تغضب مني، اهدأ من أجل صحتك، أعدك لن أذهب أبدًا لها.

أخذ والد شيرين عنوان ربيعة من زوجته، وبلغ أحد أصدقائه في الشرطة بأمرها بعد أن تيقن من أمور نصبها وممارستها الدجل على المواطنين.

مر عام على تلك الواقعة، وفي إحدى الليالي خرجت شيرين إلى شرفتها تتنسم هواءً نقيًا، لعله يزيل الحزن والهم بداخلها، أغمضت عيناها قليلًا وعندما نظرت أمامها وجدت رجلًا في الشرفة المجاورة بالشقة المهجورة ينظر إليها مبتسمًا، ارتعبت وهمّت بالدخول إلى غرفتها لكنه أشار إليها بالانتظار مرددًا: انتظري يا شيرين.

وقفت تنظر برعب وعادت بجسدها للخلف قليلًا قائلة: من أين تعرف اسمي؟! من أنت؟! هذه الشقة مهجورة! هل أنت لص؟ كادت تصرخ من فزعها وقبل أن تصيح، صاح هو مرددًا: انتظري، لا تصدري جلبة، أنا صاحب الشقة، ألم تتعرفي عليّ؟! ابتعد قليلًا فجأةً زادت الإضاءة وبدت ملامحه، بدا شابًا وسيمًا، قارب الثلاثين من عمره، طويل القامة، شعره بني ومجعد قليلًا، قمحي البشرة، خده الأيسر مُزين بغمازة، تظهر عندما يبتسم.

اقترب قليلًا ورجعت هي للخلف تسأله وهي مرعوبة: من تكون؟

نظر إليها مبتسمًا وقد أدرك بفطنته تعجُّبها قائلًا: لا تتعجبي أنا سامر، كنا نلعب معًا في طفولتنا قبل سفر والديّ إلى الخليج، هل تتذكرينني؟

عادت بذاكرتها للخلف، ثم ردت بحذر: هل هذا أنت حقًا سامر؟! ومتى عدت؟

ما زال الصمت وصوت الليل يرعبها والشك يغلبها، تكمل حديثها وتسأله: أين والديك؟! وماذا كانا يفعلان بالخليج؟

يصمت بينما هي يزداد رعبها منه، تتلعثم مرددة: تصبح على خير، تدخل بسرعة وتغلق الشرفة.

لم تتحدث شيرين مع والدتها فيما رأته، وانشغلت بمرض أبيها، حتى أنها لم تخرج إلى الشرفة لعدة أيام.

لكنه كان ينتظرها كل ليلة في نفس الموعد، عندما دخلت الشرفة وجدته يقف دون حديث أو صدور ضجة، ارتعدت قليلًا وقالت له: ماذا تفعل هنا؟!

قال لها بنبرة حزينة: ألم أخبركِ؟! لقد عدت منذ أيام وهذه شقتي.

هزت رأسها مستنكرة: لا أقصد ذلك، بل ماذا تفعل بالشرفة؟

لن تصدقي لو قلت لكِ، ابتسم وهو يسند يده إلى حديد الشرفة مخاطبًا إيّاها: أنا انتظركِ هنا كل ليلة، أين كنتِ؟! أصابني القلق عليكِ.

تكررت أحاديثهما، ولم تنتبه شيرين لمعرفة أحد بوجوده أم لا، كان حديثه معها كنوع من السحر، يجذبها بشكل غريب. مضت شهور وحواراتها معه لا تنتهي سواء في الشرفة أو الهاتف، قابلته في النادي عدة مرات، تبادلا الهدايا، وزاد تعلق شيرين به، ووقعت في الحب وقوعًا عميقًا، حكت له عن مرض والدها، عن أحزانها وآلامها، وما تحب وما تكره.

 تحسنت حالة والدها فزادت سعادتها، وذات يوم صارحها سامر بأنه يريد أن يقترب منها أكثر فطلب منها الزواج؛ وأنه سوف يزورهم قريبًا ليتقدم لها، لكنه طلب منها ألا تخبر أحدًا بزيارته.

حاولت شيرين تمهيد الأمر إلى والدتها قائلة: هناك شاب يريد الزواج مني، وقريبًا سيتقدم لي، فرحت أمها فرحًا شديدًا، فأخيرًا سيُفك سحر ابنتها، وستتزوج وتفرح بها، ضمت ابنتها فرحًا، وطلبت منها التعرف عليه.

خرجت شيرين لتراه في اليوم التالي ولكنه غاب ولم يحضر، وطال غيابه يومان، هاتفه مغلق مما زاد قلقها عليه؛ ذهبت لشقته وطرقت الباب كثيرًا فلم تجد ردًا، نادت عليه لكن لا مجيب.

رأتها إحدى الجيران فسألتها: على من تطرقين الباب، فليس هناك أحد، ظنت أنه خرج أو رحل وعادت حزينة، شاحبة الوجه، وتحولت سعادتها إلى حزن وحيرة، حاولت الهرب من التفكير فيه ونسيانه ولكن أي هرب؟! ما دامت الأشياء تسكُننا، ما دمنا حين نرحل هربًا منها نجد أنفسنا وحيدين معها وجهًا لوجه.

 بعد يومين وفي الثانية عشر ليلًا طرق باب الشقة فاتجهت والدة شيرين وفتحت الباب؛ لتجد شابًا وسيمًا أمامها، وقفت صامتة ليقول هو: مساء الخير، أنا سامر جاركم، جئت في أمر هام.

تعجبت شيرين عندما رأته أمامها، وغلبها الخوف والرهبة.

دخل سامر، روى لهم قصته وقصة والديه، وأنه معجب بشيرين ويريد الزواج منها. تذكرت غالية والدته مرددة: لم تكن أمك صديقة لي بل كانت أختي؛ نطبخ معًا ونتسوق معًا ولا نكف عن الأحاديث الطويلة والسهرات والضحك، ليت تلك الأيام تعود! بالمناسبة متى سيعود والديك من الخليج؟

تلعثم سامر قبل أن يرد: سيعودان قريبًا.

هنا تمتم لنفسه "ماذا سيحدث لو علمت شيرين الحقيقة؟!"

نظر إلى شيرين بحب هامسًا لنفسه "آه يا شيرين أنتِ الشيء الوحيد الذي يبقيني حيًا، لم أشعر أنني إنسان إلا عندما قابلتكِ، أنا حقا أحببتكِ".

بدأت الأم التجهيزات للزواج، لكنه طلب منها أن يكون الحفل مختصرًا جدًا لظروفه الخاصة، ومع رفض والديها وقفت شيرين معه لحبها له وأيدت طلبه وتم الزواج.

عاشت شيرين معه أيام جميلة في سعادة، وجدت معه الحب والرومانسية التي تمنتها. جابا معًا مدن الساحل الشمالي، ومنها إلى الإسكندرية، أحست معنى الحياة والأمل. كانت تحدث والديها كل يوم وتروي لهما كل ما يحدث وتحكي لهما عن أماكن زيارتهما بشغف وسعادة.

لكن هيهات أن تكتمل السعادة، كان سامر قد رفض السكن في شقته بجوار والديها، وقرر العيش في مكان بعيد جدًا عنهما، مما سبب الحزن والألم لشيرين، ورغم وعوده لها بزيارة والديها إلا أنه رفض ذلك بعد عودتهما من رحلة شهر العسل. مر أسبوعان ولا تعلم عنهما شيء، حاولت الاتصال بهما لكن شبكة الاتصال سيئة، تغير سامر معها وتغيرت طباعه وأفعاله وأقواله وتصرفاته وخاصةً بعد منتصف الليل، يتحول لشخص أخر مخيف ومرعب، عصبية وغضب شديد، زادت الكوابيس الموحشة والفزع ليلًا، أحيانًا كثيرة يصيبه الأرق، تارة تجده يبكي وحده دون سبب، وتارة يضحك بشدة. منعها من الخروج وغلق الأبواب والنوافذ؛ مما جعلها تشعر بالملل، كل يوم يختفي ولا يعود إلا بعد منتصف الليل، تصرفاته غريبة، وعلاقتهما أغرب، والصداع لا يفارقها ولا تتذكر شيئًا بينهما، سوى تلك الكوابيس البشعة التي تطاردها كل ليلة، أشباح تتراقص معها، ووحوش تحاول افتراسها، وتلك الغرفة المظلمة التي تخيفها ونار تشتعل حولهما، صراعات تدور بذهنها، حتى أنه منذ عودتهما لم تجمعهما علاقة حميمة.

 ما إن التقط هاتف شيرين شبكة حاولت الاتصال بوالدتها، فلم تجد ردًا، فاتصلت ب(سارة) ابنة خالتها، لعلها ترتاح إن أفرغت تلك الهموم لها.

- كيف أنتِ يا شيرين؟

- بخير يا سارة.

- البقاء لله حبيبتي، تأخرت قليلًا، لكن حاولت الاتصال بكِ كثيرا فلا رد.

قاطعتها شيرين: لحظة، من مات؟!

- والداكِ، احترقت الشقة بهما، منذ أسبوعين تقريبًا!

صرخت شيرين منهارة: ماذا تقولين، أمي وأبي احترقوا! ما هذا الذي تتفوهين به، كيف!؟

 حبيبتي اهدئي، كيف لا تعلمين؟ وقبل أن تستكمل معها حديثها انقطع الاتصال.

توالت صرخات شيرين، وارتدت ملابسها، وكسرت الباب وخرجت مسرعة، وجدت الشقة محترقة وعليها شريطة حمراء، انهارت في البكاء والصراخ، تجمع الجيران محاولين مواساتها، هدأت قليلًا ونظرت إلى شقة سامر التي رفض الزواج بها، أقنعت البواب بفتح الباب لها، فوافق رأفةً بحالتها السيئة وساعدها في الدخول على مسئوليتها. دخلت لتجد المكان مهجورًا والعناكب تعشش به، تعجبت "كيف كان سامر يعيش هنا! كيف كان يتحدث معي كل ليلة!"

استدارت شيرين، لتجد سامر خلفها، قد تغيرت ملامحه، وعيناه حمراوان يتوهج داخلهما لهيب كأنّه قبسٌ من النار. حتى سقطت مغشيًا عليها، أفاقت لتجد نفسها في شقتها.

قامت تصرخ وتصيح باسم والديها، حاول سامر تهدئتها وإظهار خوفه عليها.

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350812
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205349
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190480
4الكاتبمدونة زينب حمدي176732
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138619
6الكاتبمدونة مني امين118871
7الكاتبمدونة سمير حماد 112792
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103979
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101385
10الكاتبمدونة مني العقدة98653

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

860 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع