غربة
عاد من غربته ليجد نفسه وحيدا، حمل حقيبته مسافرا إلى جنوب الصعيد باحثا عنه، كرم رفيق سنوات الدراسة، تقابلا فارتمى في حضنه، كأنه وجد وطنه أخيرا!
موت
دُفنت أمي، فمت أنا!
جرح
قذفتها بكلمات سامة؛ فانفجرت دموعها!
يُتم
أصبح يدخل المستشفى ويخرج دون رفيق، يواجه مشكلات مالية دون طلب العون، يحزن ويبكي، وينهار وحده، أهذا نضج أم غربة و يُتم؟!
الزورق الجميل
فجأة استيقظت، كأنها نامت مائة عام أو أكثر، لتجد أنها تعيش واقعاَ لا يمت لأحلامها بأي صلة! قفزت فى رأسها أسئلة: أين ومتى وكيف؟!.
مر شريط ذكرياتها سريعا، فاكتشفت أنها نسيت أن تعش حياتها، فقد راحت عليها نومة في هذا الزورق الجميل!
ذهب مع الريح
تنوي أن تتفاءل وتودع اليأس، تحلم بما ستفعل غدا، ستخرج إلى الحياة تلهو وتمرح، وتتسوق مع صديقتها، ستذهب إلى البحر تتمتع بجوه الجميل، تشعر بالنشوة؛ تقفز من سريرها، تفتح النافذة لتنفس الهواء العليل، فجأة تهب عاصفة شديدة تغلق النافذة بقوة! تعود لسريرها حزينة، تلك العاصفة تقتلع أحلامها الجميلة؛ فيسقط الأمل منها سهوا، ويذهب مع الريح.
كشف القناع
كان يحميها من الغرباء، حتى سولت له نفسه أن يفترسها!
الذئب
قال لها سأكون لك رجلا يحميك من الذئاب، لكنه كاد يلتهمها عندما جاع!
فاقد الشيء
قال لها سأعلمك هدوء النفس، تشاجرا؛ ذهب غاضبا وتركها حانقة عليه!
هى
أحبتهم كثيرا وظلموها كثيرا، قالوا أنها تدعى المثالية، تدعى الحزن، اتهموها بالكذب، بكت كثيرا. فكيف لها أن تكذب، وهى قد ماتت من زمن بعيد!؟
سذاجة
كانت تثق في الجميع، تتعامل بطفولة، ببراءة، وصفاء إلا إنها لم تسلم من سوء الظنون والنوايا، فماتت روحها في حادث ثقة!.
خذلان
كنا لا نفترق، ويوم رحيل أمي ابتعدت، لم تواسيني، مرت أيام لم تسأل،عاتبتها، جاء ردها باردا. بكيت كثيرا كنت أحبها ولا أريد فقدها؛ عاتبتها ثانية فكان ردها أكثر برودا؛ فمات قلبي في حادث ثقة!