عندما رأيت كلماتك تتدفق في قلبي؛ شعرت بخوف رهيب منكِ. أنتِ لديك إحساس رهيب، مجرد كلمة "صباح الخير" منكِ فيض من أمل، تمنحني فيضًا من حنان وأحاسيس لا تتوقف.
تمنيت أن أقول لكِ توقفي عن الكلام! توقفي عن مراسلتي،
أرحمي ضعف قلبي! تمنيت أن أراكِ وإلا أراكِ!. وعندما رأيتك تحققت النبوءة، رأيت ملاكا يسير على الأرض
و كأن غلاف من زجاج شفاف يحيط بكِ، حتى قلبكِ ينبض أمامي بطيبة وحنان ودفء، ابتسامتك البريئة، ملامحكِ الطفولية الساذجة حتي دمعكِ الذي يترقرق في عينيكِ، حزنكِ الذي تخفيه بابتسامة وجدتني عندكِ، ووجدتكِ داخلي، وجدتني أحبكِ منذ عمر بعيد.
أشعر إننا تقابلنا منذ مائة عام أو أكثر، وكأن ذكرياتنا هنا وهناك!
وجدت بكِ نفسي!. تمنيت لو قلت لكِ " أحبكِ " .. لو ضممتكِ وقلت " أنتِ لي وحدي " !
لكنني أعلم أنكِ لست لي ولن تكوني ، حبكِ وقلبكِ ليس لي ، لكنني أحببتكِ وسأحبكِ عمرا ودهرا دون أمل ، ودون ملل ، ودون رجوع .
سأحبكِ دوما .. رغم الموانع ورغم السدود !!