آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفاء فوزي
  5.  الوفاء في زمن الخيانة - ج17

الفصل السابع عشر

بخروجِ سلوى وهشام لم تنته المسرحية، بل بدأ فيلم جديد، فقد أصبحت فضيحة كبيرة وحديث المدينة لمدةٍ طويلةٍ، وعندما علمت سمر بالأمر حزنت حزنًا شّديدًا على صديقتها، وتحدثّتْ إلى هالة الّتي استنكرتْ فعلةَ سلوى وأدانتها، ودعت لها بالهدى وأن ينير الله بصيرتها في ذلك الوقت توفيّ والد هالة وبعد شهر من وفاته قرّر أخوها، أن يعلنَ خِطبَة هالة من ابن عمّها ليفرح قلبَها الحزين، الّذي انتظر الفرحةَ طويلًا لتجتمعَ أخيرًا بحب عمرِها بعد حرمان سنينَ طوال بسبب تعنت والدها ورفضه، بعد شهور تّم الزّفاف لتبدأ هالة حياةً زوجيةً تأخرت كثيرًا، ولكن كلّ شيء بقدرٍ ووقتٍ فقد عوضها الله وحملت بثلاث توائم مرّةً واحدةً وأنجبت بعد تسعة أشهر ثلاث أولاد، أرسلت لسمر صورها معهم لأنها انتقلت إلى السعودية مع زوجها بحكم عمله هناك، لكنّها على تّواصل دائم مع سمر، فرحت سمر لها، ووعدتها بالزّيارة عند قدومها للعمرة قريبًا. فكلّ عامٍ كانت سمر تذهبُ للعمرة وتدعو الله أن يرزقها بطفلٍ يقر عينها وزوجها ويكمل سعادتها، ويملأ فراغ حياتها، شعر أحمد أنّها حزينة فجلس يحدثها عن عطايا الله وقدرته وعن الصّبر والرضا لأنّ الخير فيما يختاره الله، وأن تعتبره ابنها تدللـه وتعطيه الحنان وجلس على حجرها يمازحها ممّا أضحك سمر وبدد حزنها، فقد كان له القدرة على تحويل دمعَها لضحكات وحزنها لسعادة، فهو النّعمة الّتي تحمد الله وتشكره عليها ليل نهار. في هذا الوقت قرّر حسن إكمال دراسته بألمانيا، ليتمكن من متابعة الطّبيب بصفةِ دوريةٍ بينما حسين اكتفى بالمعهد لعامين وفضل مزاولة التّجارة مع والده وعمّه فلم يُغْرِهِ السّفر خصوصًا أنّه تربطه علاقة حب بجارته. أمّا سلوى وهشام فخناقا تهّم لا تنتهي كلما فتحت سلوى موضوع الزّواج، تحجج هشام بألفِ حجة فهو يحب الحّرية ويماطل سلوى فحياته رحلات وسهرات وليالي أنسٍ لا تنتهي، وطالما سلوى معه، لماذا يفكر في الزواج والمسئولية، يتغير حال سلوى ويسيطر عليها الحزن كلما فكرت بحالها وعلاقتها بهشام فهي تحبه بشّدةٍ، ولا تقوى على فراقه ولكن أين ذهب وعده لها بالزواج؟! كان هشام يراوغ بمكِر، وتستسلم له سلوى فضعفها أمامه ليس له حدود وعشقها له أنساها كلّ شيء، فهي تتبعه بلا عقلٍ وتهواه بجنونٍ، لقد ملك عليها عقلها وقلبها ونسيت حتّى أطفالها وأهملتهم، وتركت رعايتهم للخادمة كانت تمنحهم فقط ساعتين كلّ أسبوع تذهب معهما للنادي، ولكن ذلك اليوم كانت متعبةً جدًّا من السّهر. استيقظت بصداع أفقدها توازنها وكاد رأسها ينفجر فأعلت بحتها صارخةً بوجه بهشام، الّذي ترك المنزل غاضبًا وترك سلوى منهارةً. أحضرت الخادمة لسلوى بعض الحبوب الّتي اعتادت أن تعطيها لها كلّما شعرت بالصّداع، وطلبت منها أن تصطحبَ هي الأطفال للنادي فوافقت سلوى دون ترّدد. كان همها أن تنام وتستريح من الألم، خرجت الخادمة مع الطفلين بينما نامت سلوى نومًا عميقًا. واستيقظت إثر وصول هشام الّذي جلس بجوارها مداعبًا لها، معلنًا اشتياقه لها فلم تستطع مقاومته وذهبت إلى عالمه، حيث السّحر والهيّام ناسيةً ما يدور حولها، حتّى طفليها نسيتْ أن تطمئنَ عليهما، في الصّباح ذهبت سلوى لتطمئن على الأطفال فلم تجدهما بالغرفة، نادت على الخادمة فلم تسمع ردًا ولم تجد الخادمة، ظنّت أنّهم خرجوا لشراء الطّلبات معها. مرّت ساعات بدأت سلوى تقلق، فأيقظت هشام وأخبرته بما يحدث، فاتّصل بالخادمة وجد هاتفها مغلقًا. يمرّ الوقت وسلوى يزداد قلقها حتّى انهارت وطلبت من هشام إبلاغ الشرطة، فاتّصل بضابط صديق له وأخبره بالأمر، كان قلق سلوى قد وصل أقصاه، وبدأت تشعر بالصداع مجددًا، فذهبت كالمجنونة لغرفة الخادمة تبحث عن الحبوب، فصُعقت عندما رأت علبة الدواء فارغة، بينما هشام تبعها ووجد في يدها هذه العبوة أخذها بعنف منها، وصرّخ في سلوى: - أنّها مخدرات يا سلوى! منذ متى وأنت تتعاطين هذا؟! انهارتْ سلوى عندما علمَتْ حقيقة الأمر، وأخبرتْه بأنّها لم تكن تعلم أنّها مخدرات ظنّت أنّها للصّداع وأخذت تسّبُ الخادمةَ اللّعينةَ، وتذكرت أطفالها كيف تركتهم للخادمة ووثقت بها، ماذا فعلت بهم طالما نواياها سيئة؟ قالت ذلك وهي تدعو الله أن يعود الأطفال سالمين، وهشام يحاول الاتّصال بها مرارًا دون رّدٍ، حتّى وصلت رسالة من رقمٍ مجهولٍ( أنّ الخادمة والطفلين غادروا مصر وأن ينسوا أمرهم ويشكرهم على تعاونهم مع أكبر عصابة لخطف الأطفال في الشرق الأوسط)؛ ما أن سمعت سلوى المحادثة حتى انهارت وظلت تكسر الأشياء من حولها ثم سقطت على الأرض، أصاب هشام في ذهول مما يحدث، فأحضر الطبيب وأعطى سلوى العلاج اللازم، ووصف المهدئات لما أصابها من انهيار عصبي، بينما هشام أبلغ الضابط بالرسالة وحضر إليه لأخذ أقواله، ومحاولة التحري أو الوصول إلي معلومات توصلهم لمكان الأطفال، أيام مرت بين انهيار سلوى والبحث والتحري دون جدوى، لقد أيقنت سلوى فقدها أطفالها بسبب إهمالها وزادت حالتها سوء خصوصا إدمانها للمخدرات الذى منعها هشام عنها، وحبسها حتى لا تخرج أو تسبب الأذى لنفسها . كلما استردت وعيها يعطيها المهدئات لتنام، فلقد تعبت أعصابه مما يحدث وبدأ يمل من الحزن والمشاكل، فأحضر أصدقائه وصديقاته للسهر معه وتناول الخمور والموسيقي دون مراعاة لشعور سلوى. أفاقتْ سلوى وصُدمتْ عندما رأتْ هشام في أحضان غيرها، وهنا أمامها دون خجلٍ ولا مراعاة اختفاء أطفالها، أخذت تصرخُ حتّى ضربها هشام وعنفها وأعطاها المهدئ ليخلص منها، أشارتْ عليه صديقتُه أن يضعها في مصحة، ويريحَ نفسَه من هذا العناء، فاتّصل بأحد معارفه وحجز لها في مصحة علاج للإدمان، بكت سلوى وترجته ألا يفعل وتشبثت به بشدة لكن قلبه تحجر، وأخذها عنوةً للمستشفى كأنّه يتخلص منها، وقام ببيع سيارتها لدفع مصاريف المستشفى، وعندما نفذت الأموال؛ بحث عن مجوهراتها لبيعها فلم يجدها، لقد سرقتها الخادمة أيضًا فتوقّف عن زيارة سلوى فلا يريد أن يخسر أمواله على مدمنة لم تعد تعني له شيء، فأعطى هاتفها للممرضة وطلب منها أن تتّصل بأحد أقاربها، اتّصلت بأرقامٍ عديدةٍ الكلّ ينكرُ معرفته بها، أمّا زوجها فرفع قضية لإهمالها الأطفال وضياعهم. ظلّت الممرضة تشفق على حالها وتتّصل حتّى وصلت لرقم سمر، ترددت سمر في الرّد لم تعتد أن ترد على رقم غريب لكن كأنّ شيء ما تزعزع داخلها فشعرت بأهمية الأمر فردت سمر وسمعت القصّة من الممرضة التّي ترجتها أن تهتم فغدًا ستُطرد سلوى ما لم تدفع وحالتها سيئة جدًّا حتّى أنّها حاولت الانتحار عدّة مرّاتٍ منذ أن قطع هشام زياراته .أغلقت سمر الهاتف بعد أن وعدت الممرضة بالاهتمام بالأمر، وإرسال الأموال المطلوبة للمستشفى ولكن المشكلة الآن أحمد، تساءلت فيما بينها: هل أخبره أم لا؟ فلم اعتاد أن أفعل شيء خفيةً عنه، دائما أشاركه قراراتي وأشاوره في كلّ أمرٍ. ظلّت ساعات تفكر وأخيرًا خرجت بقرار إرسال الأموال بحوالةٍ بريديةٍ على حساب الممرضة مرددة لنفسها: {لا ضرورة للنقاش مع أحمد، فسلوى تحتاج للمساعدة رغم جريمتها إلّا أنّها في حاجة إليَّ، فهي الآن في أزمةٍ نفسيةٍ وماديةٍ وتحتاجُ الدعمَ. لم اعتد على رد السائل أو لامتناع عن مساعدة من يحتاج إليّ، فما بالك بمن كانت جارتي وصديقتي ذات يومٍ. إنّه وقت المعاونة وليس المحاكمة، يكفي عقاب الله لها وحرمانها من أطفالها} ظلّت سمر تبرر لنفسها حتّى لا تشعر بالذّنب، رغم ذلك لم ترتاح وظلّت أيّامًا هكذا، واتّصلت بمعلمتها هيام أخبرتها الأمر لعلّها تتخلص من شعورها بالذّنب حيال أحمد، لكنّها عنفتها وأصرّت عليها أن تخبره. كانت سمر شاردة فلاحظ أحمد شرودها و سألها مطمئنًا عن السبب تردّدت سمر وأنكرت في البداية، ولكن هذه اللّحظة وردها اتّصال من الممّرضة وأحمد بجوارها، فلم تعرف هل ترد أم ترفض! بدا عليها القلق والتوتر، ترددت ثم ردّت عليها لتخبرها الممرضة بهروب سلوى من مركز العلاج . حزنت سمر وأخبرتها أن تبلغها، إذا علمت أي خبر عنها، بينما أحمد يستمع لحديثها، نظر لها نظرة استفسار فأطلعته بالأمر راجيةً أن يسامحها ويقدر ما فعلت. لم يكن من عادة أحمد الغضب أبدًا خصوصًا مع زوجته وحبيبة قلبه، لكن هذه المرة غضب أحمد جدّا من سمر واستنكر عليها عدم إخباره، وتصرفها دون علمه، فلأوّل مرّةٍ تخفى عنه شيئًا، وأخبرها أنّه يقدر حاجة سلوى للمساعدة، ولا يلومها ولكن ما أغضبه أنّها تصّرفت دون استشارته وطلب منها ألّا تتصرف مرة أخرى في أي أمر دون علم؛ اعتذرت سمر منه ثمّ أخذ منها رقم الممرضة ليتّصل ويفهم كل شيء، ويخبرها أنّه زوج سمر وأن أيّ اتّصال سيكون معه هو من الآن .مرّت ساعات وصلت سلوى لشقة هشام، ما زال معها مفتاح الشّقة فتحت ودخلت لتجده في أحضان فتاةٍ أخرى؛ فلم تشعر إلّا وهي تكسرُ زجاجات الخمر وتتجه للمطبخ تحضرُ سكينةً وتحاول قتلها، بينما هشام يمسكها ويمنعها ويتهمها بالجنون؛ تنهار سلوى وتبكي مرددةً:- نعم أنا مجنونة لأنّي أحببتك وضيّعت نفسي وأطفالي بسببك. تصرخ سلوى بينما هشام يفاجئها بضربة على رأسها، لتهدئتها بعدما نفذ صبره وخاف أن يفُضح بين جيرانه، غابت سلوى عن وعيها بعدها ثمّ اتّصل هشام بالمستشفى يبلغهم بحضور سلوى له ومحاولة قتله، وأن يحضروا لإعادتها فورًا، ما إن علمت الممرضة حتّى اتّصلت بأحمد وسمر لإبلاغهما بالأمر . أوصى أحمد الممرضة بالاهتمام بسلوى وبلغها أنه سيرسل لها الأموال اللّازمة لعلاجها ورعايتها، نظرت له سمر برضا وحب، فهي تعلم رحمته وعطفه على المحتاجين، اقتربت منه وشكرته، ثمّ اقترب هو أكثر وقبّلها برقة قائلا: - الشكر الشفوي لا يصلح معي وحملها بيده، مرددا:-غلطتك كبيرة ولها عقاب أكبر، ظلّت سمر تصرخ به وتترجاه أن ينزلها وتسأله: إلى أين تأخذني؟!

ما إن وصلا سطحَ الفيلا أنزلها أحمد وضغط على جهازٍ صغيرٍ في يده، فإذا بألعابٍ ناريةٍ وبالونات تتعالى وترسم في الفضاء كلمة - عيد ميلاد سعيد سمر- تتذكر سمر أنّه يوم عيد ميلادها تبتسم من المفاجأة الرائعة وتحتضن أحمد الّذي التف حولها، ويرقصا معا تحت السّماء الصّافية في جوٍ من الرومانسية على ضوء الشّموع وحولهم الورود من كلّ لونٍ، ولم ينس أحمد أن يحضر الكعك المفضل لها، سألته سمر: ولكن أين الجميع؟! ألم تخبرهم بالحفل؟ همس أحمد لها:- أخبرتهم أنّ هذا اليوم لدي عملًا هامًا، وأنّ الحفل سيكون غدًا، هذا العام أردته مختلفا أردت أن يكون حفلًا خاصًّا بنا، وغدًا حفل عائلي آخر بمنزل والدك. ابتسمت سمر بفرح وسعادة، فلم تجد كلمات تعبر بها عن سعادتها لمفاجأة أحمد، أمّا هو فاقترب منها وقبّلَها برقةٍ، كان دائما يعاملها كوردة يخشى عليها من الذبول يلمسها برفقٍ ويرعاها بحبٍ، ثمّ قبّلَ يدها وقدّمَ لها هديتَها، احتضنته سمر وأخبرته أنّه هديتها الّتي تشكر الله عليها دومًا، منحها الله زوجًا وأخًا وأبًا وصديقًا وحبيبًا لن يكرره الزمن فهي تكتفي به عن العالم كلّه، أّصّر أحمد عليها أن تفتح الهّدية، فإذا به ورق الحجّ نزلت دموع سمر من فرحتها، فقد فاتتها عمرة رمضان هذا العام بسبب مرضها وحزنت بشّدة وقتها، فالحمد لله عوضها الله خيرًا بالحّج ومما زاد فرحها لما علمت بأنّ والدها ومنال ووالد أحمد ووالدته، سيكونون معهم في الحّج هذا العام أن شاء الله تعالى، ظلّت سمر تشكر الله وتحمده. ونامت قريرة العين وهي تحلم بهذا اليّوم الّذي ستحج فيه بيت الله، وتتمني أن يمر هذا الشهر سريعًا، قبل سفرها استأذنت أحمد بزيارة سلوى، فوافق على مضض وذهب معها، فرحت سلوى بها ودعت لها كثيرا وتمنّت لها السّعادة والخير .بهذه الزّيارة دبّت الحياة بسلوى ومنحتها الأمل من جديد، وتحسنت نفسيتها وصحتها كثيرًا، وأوصت سمر أن تدعو لها في الحّج بالصّبر وبرجوع أطفالها لحضنها ،ويعينها على فراقهما. مرّت الأيّام وسافر الجميع للحّج ملبيين نداء الله، ومرددين لبيك اللّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك. مرّت أيّام الحّج وعادوا بسلامٍ، وتحددَ موعد زفاف حسين وعاد حسن من ألمانيا مع جاسر وسارة وحضرَ سامي و مايا أيضًا، وتجمّعت العائلة في البيت الكّبير مما زاد سعادة سمر فهي تعشق هذه اللّمة والروح و الدفء والأحاديث الّتي لا تنتهي مع سارة و مايا وأحاديث الكّبار، ولعب وضجة الصّغار حولهم، كلّها أجواء تمنحها الحياة وتمدها بالأمل والسعّادة، فهي تعتبرها إكسير الحياة فلا تقوى على العيش بدونهم؛ عائلتها هي روحها ونبض قلبها الّذي يتدفق دوما لذلك كانت دائمة الدعاء بأن تنجب أطفالًا وتُكَّوِنَ أسرةً كبيرةً، فعشقها للّمة والدفء العائلي أمنية لا تتوقف عنها، فالبيت بلا أطفال مقبرة لا تقوى على البقاء فيها، مهما حاولت النّسيان لكن بداخلها مشاعر الأمومة والرّغبة الجامحة لاحتضان طفل يحمل اسم زوجها و حبيبها، ويتوج به حبهما و يملأ حياتهما سعادةً وفرحًا فهي أمنيتها الّتي لا تكف عن الدعاء، والأمل في الله أن تتحقق يوما. تكررت زيارة سمر وأحمد لسلوى لثلاثِ مراتٍ، لكن آخر مرّةٍ تعبت سمر طوال الطّريق، وتألمت جدًّا على غير عادتها ممّا أقلق أحمد، وأصّر على الذّهاب للطّبيب ليطمئن على حبيبته وكانت المفاجأة.

 

 

 

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333808
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189661
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181332
4الكاتبمدونة زينب حمدي169722
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130945
6الكاتبمدونة مني امين116767
7الكاتبمدونة سمير حماد 107741
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97840
9الكاتبمدونة مني العقدة94957
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91604

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

2073 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع