هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الشفاء والتسرع
  • القدر والمسئولية
  • جواسيس الداخل
  • توبتنا سلاحنا الأول
  •  في اتجاه واحد
  • تحرر
  • بطل مصر في قلب معسكرات اليهود القائد البطل / مختار الفار
  • تغريد الكروان: خفت الجرح
  • ايران .. التاريخ يعيد نفسه
  • عسكريآ وليس "مصطبيا" .. إيران في خطر
  • عم شوريك
  • نفسي الملهمة
  • صحيح البخاري .. الفرق بين الجميع والمجموع
  • جو مدارس
  • بالمنطق .. بالأمن القومي نتحدث
  • الإنترنت... بين كابوس مفزع وحلم جميل
  • لما بنزعل
  • ثبت خطاك
  • أكثر ما ينهك
  • عَتَمَاتُكَ المبصرة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفاء فوزي
  5. الوفاء في زمن الخيانة - ج13

الفصل الثالث عشر

أمسك عبد القادر يدَه بقوةٍ، معنفًا إيّاه: كيف تتحدثُ لوالدتك هكذا؟! وهَمّ بضربه مرّةً ثانيةً لولا تدخلت منال ومنعتْه، اتجه عبد القادر نحوها وقال: - كنتِ تعلمين بأفعاله المهينة ولم تخبريني إذن؟ أهذه هي الأمانة يا منال؟! كادت الأمورُ تشتعلُ بين منال وزوجها الحاج عبد القادر، لولا تدخل سناء وعبد الله محاولين تهدئته حتّى جلسَ ليفهمَ ما يحدث بهدوء، تحدث عبد القادر ووجه الكلامَ إلى حسين غاضبا:- اتّصل معلمك بالمدرسة، وأخبرني بهروبك من المدرسة أمس والإنذار الّذي أرسله معك و مزقته أمامَه بالفصل، كيف وصلت لهذا المستوى من تدني الأخلاق والكذب؟! صمت حسين ناظرًا لمنال نظرة اعتذار، بينما اقتربت منال من عبد القادر وحاولت تهدئته، وإخبارَه أن كلّ شيء يحُل بهدوء، وطلبت منه الجلوس. اعتذر حسين منهم واعترف بخطئه وعزمه على فتح صفحة جديدة، لكن عبد القادر مازال غاضبًا، وزاد غضبه عندما وصل حسن، وأخذ يعنفه كيف أخَفى عنهم كلّ هذه المصائب .وترك أخاه فريسة للّضياع، لم يتحمل حسن غضب وضغط والده منه، فسقط مغشيًا عليه؛ مما أثارَ ذعر الجميع؛ فحمله والده مسرعًا إلى المستشفى. بعد أن فحصه الطّبيب وأجرى بعض الأشعة والتّحاليل له، اتّضح وجود ثقب بالقلب، وعندما أخبر الجميع كانت صدمة كبيرة لهم؛ انهارت منال باكيةً، بينما تمالك عبد القادر نفسه وأمسك به عبد الله وحاولت سناء مواساة منال، رغم أن ألمها لم يكن أقل منها، فهو ابنها أيضًا ويعز عليها وجعه، أخذت سمر تبكي ولكن حاولت أن تتماسك حتّى لا تسقط أيضًا، فالموقف لا يحتمل. ساد البكاء وخيّم الحزن على الجميع. وعندما استردّ حسن وعيه، جلسوا حوله محاولين إخفاء حزنهم وطمأنته والشّد من آزره، ولكن كيف سيخبرونه بالأمر لن يتحمل الصدمة! خيم الصمت قليلا، حتّى حضر الطّبيب كان شابا صالحا بشوش الوجه، تحدثَ لحسين بلباقة وحنان بالغٍ، و بدأ يسرد عليه قصته ويقول -:وأنا في عمرك نفسه تعرضت لحادثةٍ بشعةٍ، انقلبت السّيارة بأسرتي، والدي ووالدتي وأنا وأختي، ولم ينجو من الحادث غيري، والحمد لله نجوت ليربيني جدي وجدتي، لا أنكر أنّهما غمراني بعطفهما ورعايتهما، لكن كنت دومًا أفتقد أسرتي وأبكي كل ليلة خلسة، حتّى أصابتني حُمى ذات ليلةٍ ولم يشعر بي أحد، مما أصابني بمضاعفات أدّت لإصابتي بروماتيزم بالقلب، حزن جدي وجدتي من أجلي، بعد فترة ماتت جدتي وبقيت مع جدي العجوز المريض، الّذي كان يخدمني بقلبه ويحفظني بعيونه طال بي الحزن فترة طويلة، عندما علَمت بمرضي أصابني اليأس فكرت أنّ حياتي ستنتهي وسأموت بعد عامٍ أو عامين، وغلبني الحزن حتّى صادفت طبيبًا شابًا ذا خلق ودين، احتواني كطبيب وأخ كبير وأقنعني بأنّ الأمل يقهر المرض وليس العلاج وأنّ الأعمارَ بيدِ الله تعالى، الموت ليس بالمرض، واعتقادنا بأنّ المرض قاتل جريمة، إنّها أقدار والأمر لله وحده. أصبحنا أصدقاء وكان يساعدني في دروسي ويتردد لزيارتي، ثم بعد فترة مات جدي ليتركني وحيدا، كنت بالثّانوية العّامة، كدت أفقد الأمل لولا عناية الله ثم ذلك الدكتور الّذي اعتبرني ابنه، واهتم برعايتي وتعليمي، بل وأشركني معه في الأعمال الخيرية، كنا نذهب لدور الأيتام ورعاية المسنين، نقدم المساعدات لهم ونجلس ونتسامر، شعرت أنّني ولدت من جديد، واقتنعتُ بأنّ العمر لا يقاس بالسّنين بل بما تقدمه من خير، لأنّه كنزك وعدتك ومتاعك للحياة الأخرى والفوز بالجّنة، ونسيت مرضي تمامًا، فالعمل والعبادة معًا يجعلانك في جّو من الرضا والسّكينة وينسيانك ألمك وهمك .وها أنا أصبحت طبيبًا بفضل الله، وبتشجيع صديقي ومعلمي الطّبيب، قد تتساءل يا حسين لمَ أخبرك كلّ هذا؟! أخبرك لترضى بما ستعرفه إنّك تعاني من ثقب بالقلب، وُلدت به وستظل تتناول بعض الأدوية وتتجنب المجهود الشّاق، لن تتوقف حياتك. لكن بعض الحرص فقط و ستمارس حياتك الطّبيعية، أهّم شيء الأمل ولا تستسلم لليأس من اليوم سنصبح أصدقاء اتفقنا يا عزيزي؟ ابتسم حسين وحمد الله، وأجاب الطّبيب: اتفقنا، ولكن لن أكون طبيبا مثلك، أحب الرّسم وأريد أن أصبح فنانًا تشكيليًا ذات يوم! ابتسم الجميع برضا و حمدوا الله على قضائه وعادوا للمنزلِ بعد يومٍ عصيبٍ، تذكرت سمر أنّها منذ ساعات لم تتواصل مع أحمد، فلعلّه قلق عليهم، فتحت النت ووجدت مئات الرسائل منه: { ردّي سريعًا - أين أنتِ؟ - أتّصل بكم منذ ساعات وأصابني الفزع ، أنتِ لا تفهمين ما معنى أن أقضي يومًا كاملا يملؤه القلق في ترقب رسالة منكِ، أنا أكون ضائعا و مشوّشا فقط لأنّني شعرت لدقيقة أن قلبك مشغول بشيء آخر} ماذا حدث؟، هل كل شيء بخير؟. أجابته سمر: - نعم، الحمد لله كلنا بخير، انقطعت الكهرباء فترة طويلة للإصلاحات، ثم خرجنا للتّسوق ولم يكن أحد بالمنزل، أعتذر لك بشّدة عن ذلك القلق الذي سببته لك.
رد أحمد بلهفة: - لا عليكِ حبيبتي، فقط اشتقت إليكِ، وشعرت بالوحدة والغربة، تعلمين أن وجودكِ ينسيني غربتي ويشعرني بالدفء والأمانِ، لكن اليوم لن نحكي قصصًا؛ صوتك متعب وتحتاجين للراحة، سأتركك تخلدين للنوم لتستريحي، تصبحين على كل خير وسعادة حبيبتي، أتركك في حفظ الله ورعايته. ترد سمر بحب: - تصبح على خير، استودعك في أمان الله. مرّت أيّام واستقر الوضع بالمنزل، أصبح حسن وحسين لا يفترقان، ولا يتشاجران بل ساد الهدوء والسّكينة المنزل .مرّت شهور زاد فيها ارتباط سامي بمايا، وتّعلقه بها وحبّه لها، ولكن زاد خوفه عندما علم رغبتَها في البقاء مع والدتها، فهي لا تقوى على فراقها خاصّة وهي مريضة بالسرطان. أمّا سامي فلم يعد قادرًا على الغربة مرّةً أخرى، عاش حياته بعيدا عن مصر، لا طفولة ولا مراهقة، فقد اكتفى غربة و اغتراب وعانى كثيرًا من الوحدة والعزلة؛ ممّا أصابه بالتّوحد سنوات حتّى وُلدت أخته وبدأ يتكلمُ ويلعبُ ويتواصّلُ معها، ولكن بعد أن ضاعت سنوات طفولته منه في الصّمت والرّهبة من الآخرين، وها هو الآن بين نارين: تّعلقه وحبّه الأوّل مايا، ومستقبله بمصر مع أحمد ودفء العائلة، الّتي ما أن وجدها حتّى وجد نفسه وذاته وبدأ يعيش الحياة. هل يستسلم ويعود للغربة، ثّم يندم طيلة حياته؟ أصعب شيء أن تختار ألمًا من أصل ألمين أن تختار أهون الخسارتين، أن تبتر بعضك لتنقذ بعضك الأخر. وتحدث سامي إلي نفسه قائلا -:آه لو عاد بي العمر؛ للعبت مع الأطفال كطفل ولمارست بعض حماقاتي، لن آخذ الحياة بهذا الجد، سأضحك من بلاهتي وأصاحبُ أوجاعي، سألهو مع قوس قزح وأرقص تحتَ المطر، وأطارد الفراشات وأعانق الحياة بوجه باسم، وأحمل في جيبي كلّ يوم حلوى كثيرة أمنحها أطفال الحيّ، سأثقبُ كلّ حقائبي الّتي أحمل فيها همومي؛ فتتساقطُ مع كلّ خطوةٍ أخطوهَا، آه يا نفسي لو تهدئين قليلا، آه لو تنسلخ تلك الذّكريات وتموتَ الآلام الدفينة، ما أبشع العمق والتّعمق، يا ليتني ببساطة أحمد وشخصيته الاجتماعية الجذابة، كلّ شيء عندي معقد حتّى الحب الذي يعطي الروحَ خفة والحياة أمل، تّحول لديّ لثقل وخوف ويأس من فقدانه للأبد، يا رّب أختر لي ولا تخيرني ولا تحيرني في أمري يا رّب. لاحظ أحمد شرودَ سامي و انشغاله وحيرته، وودَّ لو يفتحَ له قلبه ويشركه في أمره، ليحمل عنه قليلًا من همومه ويخفف عنه ما يؤرقه، ولكن سامي ظل كتوم كعادته.
فكر أحمد في شيء يخرجه به من دوامته، فأخذَه في زيارة لمعرض تشكيلي لفنان كبير، انبهرَ سامي بما يرى فعشقه للفنون التّشكيلية لا ينتهي، وتمني لو يدرسها لولا والده، أجبره على دراسة الهندسة ليحقق له حلمَه ويصبح مهندسًا، لكنّه كان يمارسُ هوايتَه ويشارك بالمعارضِ الفّنية، فهو الشيء الوحيد الّذي يشعرُه بالحرّية والتّحرر من القّيود، شكر سامي أحمد لاهتمامه ودعوته لحضور المعرض، وما أن دخلا الشقة حتى أمسك أحمد به وابتسم و قال:- لا عليك اجلس هنا على كرسي الملك، وأنصت جيّدًا أيّها الفرعون الصّغير، فالفراعنة أمثالنا سند لبعضهما هنا وهناك، ولكن حتّى لا تحل عليك اللّعنة؛ لابّد أن تبتسم وتنسى مخاوفك وذكرياتك لتعيشَ بسلامٍ، فلتكن قويًا مثل أجدادك ولتحارب من أجل البقاءِ، فالحياة معارك يا صديقي إن لم تقاوم جيّدا؛ ستغلبك وتسحق أحلامك، والآن عليك الاعتراف والتّحرر من همومك، هذا كرسي الاعتراف!. لم يستطع سامي التّوقف عن الضحك من كلام أحمد ومن منظره، فقد ارتدى قبعةً كبيرةً، وشارب وذقن، وتقمَّص دور الملك. بينما أحمد ما زال يؤدي دوره بجدارة اقترب من سامي وهو يردد:- ما الّذي يُضحك؟! أتريدُ أن تصيبك لعنتي، احترس أيّها الصعلوك، من يعصي أوامري يفقد لقب الفرعون، ويُحرم من دخول البلاد، إنّه النّفي ولكن أيّ نفي هذا؟ سأنفيك معهَا، مع من تحب! مع مايا، أليس كذلك يا فتى؟!.
استمرَ سامي في الضّحك، ولم يقوَ على الرّد عليه، كان منبهرًا به، أكثر من انبهاره بالمعرض، وكأنّه يشاهدُ فيلمًا كوميديًا، ودّ لو يشارك به أيضًا، حاول أن يستجمع قوته وبدأ قائلا: -أجل يا سيدي الفرعون المصري، فأنا أعترف لك أنّي أحب مايا حبًا جَمًا، لا يفوقه حدود ولا يمنعه مانع، وتلك هي المشكلة فلن تكون لي يومًا، لا هي ستترك ألمانيا، ولا أنا سأترك مصر؛ لن نلتقي، ولا ينفع أن نلتقي كلّ إجازة فقط، أريد أسرةً مستقرةً، لا أريد ما عانيته أن يتكرر مع أولادي، هكذا كتب القدر لنا الفراق يا سيدي، هذا سبب همّي وحزني. تنهد أحمد وقال وهو يهز رأسه قائلا: - وهل صارحتها بحبك وسألتها صراحة؟ أم أنّك تجزم بذلك كعادتك، أنت تعشق الألم وتنغمس في أوهام، قد لا تحدث بالواقع عليك المواجهة لا الخوف والهرب.
عبث سامي مرددا: - أنا حقًا لم أصارحها بحبي ورغبتي بالزّواج منها ولكن خلال حديثنا، أخبرتني أنّها كانت تود العيش في مصر لولا مرض والدتها ومسئوليتها نحوها، ففهمت أن أحلامي مستحيلة؛ فعزمت ألّا أخبرهَا، فما جدوى إعلامها بحبي ومشاعري إن كنا لا نستطيع الزواج.
رد أحمد مستنكرا: - آه منك يا عزيزي، ألم أخبرك أنّك تتّخيل عقبات وتبني سدودًا لأحلامك، تتوهمُ نهايات حزينة لتبكي عليها،لابد من الأمل والاستبشار بالخير وليس اليأس، لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، تفاءلوا بالخير تجدوه .لكن من رأيي أن تصارحَ مايا، وتترك لها حرية الرأي، ولا تدري فالظّروف تتّغير، فما بين طرفة عين وانتباهها يغيّر الله من حال إلى حال. ارتاح سامي بعد حديثه مع أحمد؛ فشّعر أنّ الفضفضةَ تريحُ وتخففُ جبال الهم عن الصدور، وخصوصًا لمن هم موضع ثقةٍ، ومن يشعركَ باحتوائه لك واهتمامه بمشاكلك، فالفضفضة نوع من التعري، فلا تعري ضعفك إلّا لمن يهتم لسترك، و أحمد موضع ثقة بجانب أنّه يتمتع بحسن الإصغاء واللّباقة والقدرة على فك شفرات وتحطيم أقفال قلوب من حوله، وتحويل حزنهم لفرح و خيباتهم لأمل جميل.

 

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑4الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑25الكاتبمدونة نورا شوقي200
2↑19الكاتبمدونة رشيد سبابو212
3↑17الكاتبمدونة محمد جاد78
4↑14الكاتبمدونة غازي جابر67
5↑9الكاتبمدونة خالد دومه30
6↑9الكاتبمدونة شيماء عصام124
7↑8الكاتبمدونة احمد كريدي98
8↑8الكاتبمدونة نجلاء محجوب142
9↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)158
10↑6الكاتبمدونة مها الخواجه29
11↑6الكاتبمدونة سعاد سيد187
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1069
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب691
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم570
7الكاتبمدونة آيه الغمري496
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة402

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب330860
2الكاتبمدونة نهلة حمودة187047
3الكاتبمدونة ياسر سلمي179293
4الكاتبمدونة زينب حمدي169112
5الكاتبمدونة اشرف الكرم128591
6الكاتبمدونة مني امين116252
7الكاتبمدونة سمير حماد 106791
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97335
9الكاتبمدونة مني العقدة94240
10الكاتبمدونة رانيا ثروت87542

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
2الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
3الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
4الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
5الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
6الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
7الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
8الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
9الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
10الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10

المتواجدون حالياً

1680 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع