هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صحيح البخاري .. الفرق بين الجميع والمجموع
  • جو مدارس
  • بالمنطق .. بالأمن القومي نتحدث
  • الإنترنت... بين كابوس مفزع وحلم جميل
  • لما بنزعل
  • ثبت خطاك
  • أكثر ما ينهك
  • عَتَمَاتُكَ المبصرة
  • لَا تُسَلِّمْ قَلْبَكَ لِمَا لَمْ يُصَلِّ لِأَجْلِكَ
  • التي تكتب ولا تقول… حتى الآن
  • حين يُساء فهمك...
  • يا سَيدةَ الحكايا الثقيلة...
  •  المدلل
  • طبتم وطاب ناديكم
  • مِلك ايديك
  • ونحلف انا وانت نتقاسم 
  • التربية عبر الأجيال.. ليست تحديًا سلبيًا، بل فرصة لتعزيز التفاهم العاطفي والتواصل بين الأسرة
  • الهوسُ المرضيّ
  • وفي حبّك… أنا القُربان
  • رجل من نوع آخر 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفاء فوزي
  5.  الوفاء في زمن الخيانة  -ج11

الفصل الحادي عشر

مرّت أيّام في سعادة وحب، بعد ما تأكد كل من سمر أحمد من حبهما. جلست سمر في الحديقة تتأمل حياتها، فرغم أنّها فقدت والدتها، فقد عوضها الله باثنتين (سناء ومنال)، أحاطوها وإخوتها بالحب والعطاء والاهتمام والرّعاية دون تقصير، بل كانت منال أختًا وصديقة لها، تجاوزت معها فتراتها الصعبة معنى المراهقة والتّغيرات النّفسية والجسدية المصاحبة لها، أعطتها وقتها وحنانَها، ولم تحرمها من استشاراتها و نصائحها الذّهبية، فلم تشعر بغياب أمّها، بل عاشت في جو أسّري متماسك ومتعاون يسوده الحب والاحترام. تذكرت سمر أحمد فابتسمت، ومرت ذكريات ذلك اليوم أمامها، كانت تجلس في غرفتها وجاء أحمد ليعطيها الدواء، فبينما هو يخرج من الغرفة، قالت سمر له: - لتعلم أن جاسر ومايا أخوة لي فقط، ليطمئن قلبك. رقص قلبه فرحا وتعالت زغاريد نبضه، وأحمرّ وجهها خجلا، مجرد ذكره يشعرها بالراحة، فهو بالنّسبة لها الحلم الجميل والوطن الّذي تسكن به، بأمانٍ وسلامٍ و سكينة، فهو من يحتويها بحب وحنان، و يهتم بها ويرعاها، وينظم لها مواعيد الأدوية والطّعام والمذاكرة، حتّى أنّه من يُذكرها بموعد حقنة السّيولة كلّ شهر ويحسب لها بدقة، وفي المساء يحكي لها القصّص، ظّل يدعمها حتّى استعادت قوتها وعافيتها مرّةً أُخرى، لم يكن العلاج وحده يكفي، لولا قوة الحب السّاحرة؛ الّتي تحّول الألم إلى أمل، وتحّول الموت إلى حياة، فهي قوة قادرة على تبديل الّليل نهارًا وقلب الفصّول كلّها لربيعٍ مزهرٍ بألوانِ الورودِ الباهرة، ونغم الطيّور الشّادية، يجعلك أسعدَ الخلقِ في أشّد أزماتك، إنّه قوة تجعلك أقوى في أصعب لحظات ضعفك، إنّه الحب الّذي يمنحك الحيا .وتذكرَتْ صديقتَها وجارتها (سلوى)، كانت والدتها تعاملها كأميرة وترعاها بحب ثم رحلت والدتها؛ وتزّوج والدها بأخرى - في منتهي القسوة والبشاعة - حولتها عبدةً وخادمةً تحت قدميْها، كانت توسعها ضربًا من حينٍ لحين، فتّحولت حياتها لجحيم، وأصبحت تتمنى الموت أوالهروب، من نيران زوجة والدها .أما صديقتها الثّانية (هالة) كان نصيبها والدين قاسي القلب، والدتها لا تعاملُها بحبٍ ولا تعطيها الحنانَ والدفء، كأنّ قلوبهم متحجرة، علاقتها بأولادها فقط إعداد الطّعام وغسل وكي الملابس وترتيب المنزل، عصبية وغضب وأوامر وصراخ لا ينتهي، لا تمنحها الحضنَ الدافئ، ولا الاحتواء ولا الابتسامة ولا تستمعُ لها، ولا تعرف ماذا تحب أو ماذا تكره، أمّا والدها فلا يهتم بأي مشاعر، مهمته العمل فقط، وجلب الأموال لمتطّلبات الحياة، كل ذلك يسبب الحزن لهالة فتشعر بالغربة في منزلها وبين أهلها، لولا أخيها الحنون خالد لأصبحت حياتها صحراء جرداء، لجف نبض قلبها وهربت بعيدا عن ذلك الجحيم، كما تراودها نفسها دوما. تنفست سمر الصعداء، وهمست إلى نفسها: - فعلا الاهتمام كالماء الّذي يروي القلوب، ويمنحها الحياةَ، والحبُ كالهواء إن غاب عنا نموت. شكرت سمر الله وحمدته على نعمه وتمنت دوام نعمته عليها وعلى عائلتها الجميلة. مرّت أعوام بين نجاح وأمل وسعادة، وفي مساء أحد الأيّام جلست سمر في الحديقة تنتظر أحمد - كعادتها كلّ ليلة - ليروي لها القصّص، ولكنّه تأخّر كثيرًا حتّى تعبت وخلدت إلى النوم، وعند عودته كان برفقة والده وعمّه، ليجد سمر تنام في الحديقة وبجوارها القصّص؛ مما أحزنه كثيرًا وجعله يلومُ نفسَه، فقد انتظرته طويلًا حتّى تعبت، بينما أخذ والد سمر يوقظها لتنتقل لغرفتها، وعندما استيقظت نظرت ﻷحمد بلومٍ وعتابٍ، فزادَ عتابه لنفسه وتأثره، وودّ لو يخبرها ما حدث ويعتذر لها .في الصّباح تناول الجميع الإفطار، وكانت سمر مازالت غاضبة من أحمد فلم تنظر إليه مطلقًا، انصرف الجميع، أمّا أحمد فجلس متصنّعا أنّه يشرب الشاي، ليتسنى له التحّدث إلى سمر، فلمّا شرع بالحديث همت سمر بالانصراف فأمسك يدها، وقال :أنّ الغضب يعمي صاحبه، فلا يجب أن تتسرعي دون أن تستمعي لعذري، التمس لأخيك سبعين عذر، وهذا أوّل عذر لي، عوّدي نفسك أن تسمعِي قبل أن تحكمي على أي أحد، ولا تكوني قاسية بردة فعلك، كوني لينة هينة. ما زالت سمر غاضبة ولا تنظر إليه، اقترب منها واستطرد:- اسمعيني يا حبيبتي المجنونة الغاضبة دائمًا، إنّ الحياة انتظار ولقاء، وعلى قدر الانتظار والصّبر تكون لذة اللّقاء، مثلما على قدر الّتعب والجهد يكون الجزاء والتوفيق . حتّى تفهمي كلامي فخلاصتُه: لن تكون الحياة كلّها حب وفرح، لابد أن تبعدنا الحياة قليلًا عن أحبابنا لنشتاقَ لهم، ولن يكون الود دومًا، فالخّصام والخناقات أمر وارد، وسوء الفهم أيضًا وارد، يجب أن يجعلنا الحب كلنا ثّقة وتسامح ولا نتوقع إلّا حسن الظّن، والأهم أن نحترمَ بعضنَا ونلتمس لبعض الأعذار، صمت قليلا ثم قال هامسا:- أوّلًا: أعتذر لكِ عن تأخري أمس، ثانيًا: لقد تعطلتْ السّيارة أثناء عودتي في طريق بعيد، وحاولت إصلاحها كثيرًا دون جدوى، وحاولت الاتصّال بكم لأخبركم، لكن انقطعتْ شبكة الاتصّال، حاولت كثيرا حتّى تمكنتْ من الاتصّال بوالدي، فأرسلَ لي سّيارة أخرى، وها أنَا هنا أخبركَ يا سيدتي الجميلة عذري. فهل تقبلين اعتذاري وعذري و تسامحيني؟ ابتسمتْ سمر وخجلتْ من نفسِها؛ لغضبِها من أحمد، ثّم أخبرتْه أنّها من يجب أن تعتذرَ، لأنّها ظنّت تجاهله ونسيانه لها بسبب جلوسه مع أصدقائه.

ثم همست له بحزن: - أمس شعرتُ بالخوف وكأنّ الحياة خلت من الجميع فجأة، فشعرتُ بالوحدةِ والألمِ، أرجوك لا تغيب هكذا مرةً أخرى. كان ينصت إليها متأثرا، ثم رد قائلا:- اسمعيني يا صّغيرتي، على قدر ما يسعدني كلامك، بأنّي أقرب النّاس إليكِ، وأنّني وطنكِ وملجأكِ، ولكن يخيفني التّعلق الزائد، ويقلقني عليكِ، يجب ألا تجعليني محورَ حياتك، حبيبتي التّعلق مريرٌ جدّاً، قد أغيب عنكِ أو أموت فجأة، ولا أريد لكِ الحزن والقهر ألمًا، لا تجعليني كل شيء، لابد أن يكون لكِ اهتمامات أخرى، لابد أن تشغلي نفسكِ وتعيشي حياتكِ مع الجميع، لا توقفي حياتكِ على وجود أحد حتّى ولو كنت أنا .سمر أرجو أن تفهميني دون غضب فالنّاس كالأردية الّتي نرتديها في الحياة، ولابّد أن نغيّر ما نرتدي ونبدله، لا يصّح أن ترتدي رداءً واحدًا طوالَ الوقتِ.

  ترد سمر معاتبة أحمد بحزن: - أحمد، لا تقول ذلك مرةً أخرى، إذا أصابك مكروه لا قدر الله سأموت، لا تتحدث عن الموت مرةً أخرى، أنت وطني وستظّل كذلك. لا أريدُ أحدًا غيرك، نعم أحبُ والدتي سناء ومنال وإخوتي وصديقاتي، لكن وجودهم لا يكفيني، بينما وجودك يغنيني عن الجميع. هذا قدري، وأنا سعيدة وراضيه به، لكن ربّما أنت من اختنق من اهتمامي الزائد، ورعايتك لي واهتمامك، أو ربّما مللت مني.

رد أحمد مستنكرا: - لا تكرري هذا الكلام كيف أملّ منكِ أو اختنق - انتبهي لما تقولين - أنتِ عمري وحياتي وحبيبتي، لا تقولي هذا الكلام أبدًا، أنتِ قدري الجميل، وهبة الله لي، لكني فقط أريد أن تسعدي دومًا بحضوري وغيابي، لابّد أن تفهميني جيّدً أنا وطنك وسأظّل، وإذا وعدتُ وعدًا، إن شاء الله لن أخلفه، فأنا دومًا مؤمن بقول ( إن لم تكن قادرًا عل الوفاء فلا تنطق بكلمة وعد ) وأنا أعدكِ أمام الله أن أكون وطنًا لك ما حييت، وإن شاء الله لن أخذلك أبدا. سعدت سمر بكلمات أحمد كثيرًا، وكيف لا، وهو أغلى ما لديها.

كانت هذه آخر سنة لأحمد بالجامعة لهذا كان مشغول بمشروع التّخرج، الّذي حرص على أن يكون مفاجأة للجميع، مما كان يثيرُ فضول سمر، وحاولت مرة أن تختبئ لتراه وهو يرسم، لكنه كشف أمرها ولم تفلح. عندما انتهي أحمد من مشروعه، كانت سمر أوّل من رآه، فقد صّمم أحمد فيلا جميلة، ستكون هدية زواجهما، والعش الجميل الّذي سيشهد على قصة حبهما وسعادتهما، احتضنت سمر أحمد وقلبها يرقص فرحًا، وتمنت له التّوفيق والحصول على أعلى تقدير، وتحققت أمنية سمر؛ تخرجَ أحمد بتقدير امتياز، وأصبح مهندسًا معماريًا، وأنشأ مكتبًا وسط المدينة مع صديقه وابن خالته سامي، ولتفوقهما تمَّ اختيارهما لبعثة بألمانيا، فرح سامي ولكن أحمد لم يفرح بالخبر، فهو لا يستطيع أن يبتعد عن سمر يومًا، فعزم على رفض البعثةِ، ولكن والده هذه المرة عنفه بشّدة، فهذا مستقبله والبعثة منحة وفرصة ذهبية يتمناها الجميع، ولن تتكرر مرّةً أخرى. وأمره بالسّفر وإلّا سيغضب عليه؛ مما وضع أحمد في موقف صعب بين إرضاء والده، وبين قلبه المتّعلق بسمر، فتوجه لاختيار الله تعالى له وصلى استخارة. في الصّباح وجد أحمد سمر تنتظره كعادتها في الحديقة، وتخبره أن يقبل البعثة، فهي لن تقف عقبةً في طريق مستقبله وأحلامه، وأنّها ستنتظره بشوق وستحدثه يوميًا، فما أكثر طرق الاتصّال اليوم وأسرعها، فمواقع التّواصل جعلت العالم قرية صغيرة، وسنكون معا دومًا صباحا ومساءً، الاتصّال لم يعد باهظ الثّمن كسابق عهده، فهذا المحمول بكف اليد، وضغطة صغيره تجعلنا معًا صوتًا وصورةً، سأكون معك كل لحظة لا تقلق عليَّ، اذهب للبعثة وأنا هنا مع الأهل وفي رعاية الله. وافق أحمد على مضضٍ، وكلّه حزن وألم للفراق الطّويل، والبعاد الّذي لم يكن أبدا في الحسبان، وعندما حانت لحظة الوداع بكت سمر متأثرة وضعف أحمد وكاد يتراجع عن سفره، لكنها وعدته أن تهدأ وتتحمل من أجل مستقبله. ركب أحمد الطائرة وشعر أنّها تحلق بجسده، وأن روحه وقلبه سيظّلان هنا يحومان حول حبيبته، ظّل يُطمئن نفسه بأنّه تركها في رعاية الله واستودع قلبه معها، فتنهد تنهيدةً طويلة ثّم أغمضَ عينه لتظّل صورة سمر عالقة بها، بعد ساعات هبطت الطائرة، وأوّل شيء فعله أحمد، الاتّصال بسمر ووالدته ليطمئنهما بسلامة وصوله، وكان في انتظارهم عمّه عبد الرّحمن وجاسر ومايا، كانت أوّل مرة يرى فيها سامي مايا، فوقف منبهرًا من جمالها ولم يقل إلّا سبحان المبدع، سمعه أحمد فضحك وقال:- لقد أصابتك أخيرًا لعنة الحب يا صديقي، فكم كنت تَدعي القوة وتتباهى أنّ لا أحد يستطيع تحريك صخرة قلبك، فها هي الصّخرة تتحطم على أبواب ألمانيا بيد قوية إنّها مايا يا أخي- مزدوجة الجنسية (مصرية وألمانية)، القوة ثلاثية يا صديقي، الجمال والأصالة المصرية والنكهة الألمانية، كم أشفق عليك. ظّل أحمد يضحك، وسامي ينكرُ إعجابه بمايا، ولكن هيهات أن يُخفى الحب ( فالصبُ تفضحه عيونه) .

 

 

 

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑4الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑25الكاتبمدونة نورا شوقي200
2↑19الكاتبمدونة رشيد سبابو212
3↑17الكاتبمدونة محمد جاد78
4↑14الكاتبمدونة غازي جابر67
5↑9الكاتبمدونة خالد دومه30
6↑9الكاتبمدونة شيماء عصام124
7↑8الكاتبمدونة احمد كريدي98
8↑8الكاتبمدونة نجلاء محجوب142
9↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)158
10↑6الكاتبمدونة مها الخواجه29
11↑6الكاتبمدونة سعاد سيد187
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1069
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب690
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم568
7الكاتبمدونة آيه الغمري496
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة402

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب330712
2الكاتبمدونة نهلة حمودة186918
3الكاتبمدونة ياسر سلمي178578
4الكاتبمدونة زينب حمدي168936
5الكاتبمدونة اشرف الكرم127985
6الكاتبمدونة مني امين116117
7الكاتبمدونة سمير حماد 106370
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97322
9الكاتبمدونة مني العقدة93891
10الكاتبمدونة مها العطار87402

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
2الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
3الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
4الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
5الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
6الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
7الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
8الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
9الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
10الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10

المتواجدون حالياً

1707 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع