هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صحيح البخاري .. الفرق بين الجميع والمجموع
  • جو مدارس
  • بالمنطق .. بالأمن القومي نتحدث
  • الإنترنت... بين كابوس مفزع وحلم جميل
  • لما بنزعل
  • ثبت خطاك
  • أكثر ما ينهك
  • عَتَمَاتُكَ المبصرة
  • لَا تُسَلِّمْ قَلْبَكَ لِمَا لَمْ يُصَلِّ لِأَجْلِكَ
  • التي تكتب ولا تقول… حتى الآن
  • حين يُساء فهمك...
  • يا سَيدةَ الحكايا الثقيلة...
  •  المدلل
  • طبتم وطاب ناديكم
  • مِلك ايديك
  • ونحلف انا وانت نتقاسم 
  • التربية عبر الأجيال.. ليست تحديًا سلبيًا، بل فرصة لتعزيز التفاهم العاطفي والتواصل بين الأسرة
  • الهوسُ المرضيّ
  • وفي حبّك… أنا القُربان
  • رجل من نوع آخر 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة صفاء فوزي
  5. المطلقة

كانت ابتسام البنت الوحيدة التي جاءت بعد أربعة أبناء .. جميلة جمالا يبهر من يراها .. مدللة من كل أفراد أسرتها .. نالت من الحنان بحورا، من أبيها الذي يعشقها ، وأمها التي تعتبرها قرة عينها ونور قلبها ، و حازت على حب أخوتها لها وتدلليهم لها ، لكن ما إن تزوجوا حتى تغيرت معاملتهم لها .. فقد انشغل كل منهم بزوجته !!

 لكن ابتسام لم تهتم بذلك ولم يشغلها تغير إخوتها نحوها .. وظلت سعيدة في حضن أمها و رعاية أبيها ، تعيش حياة الرفاهية ، كل طلباتها مجابة ، حياتها ما بين ضحك ومرح ولهو و فرح ! في الجامعة أطلق زملاؤها عليها "البرنسيسة " ، الكل يتهافت للتقرب منها ومصادقتها، والكثيرون وقعوا في غرامها !! كانت جريئة ومشاغبة جدا، تصادق البنات والشباب ،ولا تبالي بما يدور حولها من كلام .. وإشاعات ، عن مغامرات لها فى الحب والغرام ،كانت تسخر مما تسمع ولا تهتم به ! فقد كانت واثقة جدا من نفسها .. إلى حد الغرور !! منحاها والداها الحرية التامة ، فحافظت علي نفسها، كانت صداقاتها بريئة إلا إنها فى نظر الآخريين عابثة !!

كثر خُطَابُها مما زاد من ثقتها بنفسها، وسعادتها وغرورها !! ..حين عاد (أحمد) ابن خالتها من الخارج بعد سنوات تغيرت فيها أحواله ،وصار من كبار الأثرياء ، إضافة إلى وسامته اللافتة للانتباه ،تقدم لحطبتها .. فوافقت الأسرة ورحبت به .. فقد رأوا فيه (العريس اللقطة ) الذى تتمناه أي فتاة !! أما هى رغم صمتها ، الذى يعد موافقة منها .. فقد كانت مترددة ، فهى لم تفكر فيه كزوج .. كما إنها لم تره منذ سبع سنوات أو أكثر، ولم تتخيل أن يكون فارس أحلامها ! إلا إنها رأت فيه فرصتها الذهبية لتحقيق كل أحلامها من مال ورفاهية واستمتاع كامل بكل مباهج الحياة ! تم الزفاف سريعا ،كانت ابتسام أميرة بجمالها وأناقتها وزينتها, التي ظلت حديث المدينة لوقت طويل .. الكل يتحدث عن حفل الزفاف وكأنه ليلة من ليالى ألف ليلة وليلة !! وما تكلفه من أموال .. وبدلة العريس والزينة وفستان العروس الانوار والمجوهرات ، بجانب تلك السيارة المكشوفة التي دخلت بالعروسين وسط أنغام المزامير .. والفرقة الغنائية التي تأتي للمدينة لأول مرة ، الورود التي تناثرت فوقهما عند دخولهما القاعة ،المأكولات التي قدمت من أحد المطاعم الشهيرة ، فوق هذا كله .. (الفيلا) عش الزواج ، والتي تم عرض فيديو لها داخل القاعة قبل وصول العروسين ، الكل كانوا يشاهدون منبهرين بما يرون ! .. الأثاث الفاخر والمفروشات عالية الجودة والديكورات والستائر وكأن الفيلا قصر لمهراجا هندي !!

كانت ابتسام تشعر أنها تطير فى أعلى سماء ، وتحلق بأحلامها عاليا ، شعرت كأنها ملكت الدنيا ونعيمها ، مما زادها غرورا وجمالا !!

مرت شهور مليئة بالسعادة والحب ، والرحلات والسهرات والسفر هنا وهناك ،حتى جاء وقت سفر أحمد لعمله بالخارج مع وعده لها بإرسال دعوة لزيارته هناك فى أقرب وقت! غير أنها بعد سفره أحست بالوحدة .. وبشوقها الجارف له .. فقد أحبته وملأ قلبها وعقلها وكان لها فارسا حقق كل أحلامها ، وأيقنت أنها قد تعودت .. ولا تستطيع صبرًا على بعده عنها !! كانا دائما الاتصال هاتفيا .. ومن خلال (النت ) .

 عندما تأكدت ابتسام من حملها ،اتصلت بزوجها لتخبره ، أحست من خلال صوته عبر الهاتف كأنه امتلك الدنيا وما عليها .. وأنه يكاد يطير من السعادة ، وعند اقتراب موعد ولادتها .. طلبت منه ان يكون موجودا معها ، فهى في أشد الحاجة إليه .. وعدها بالحضور .. أحست بآلام الوضع .. اتصل والدها (بأحمد) .. ونقل ابنته للمستشفى .. حيث تمت الولادة .. وضعت ابتسام بنت جميلة ، أسمتها (فرح) .. فى اليوم التالي عاد زوجها سعيدا بأول مولود له، ومثل الزفاف الملكي لابتسام ، يقام حفل ملكي احتفالا بسبوع (فرح) .. تذبح الذبائح وترفع الزينات داخل وخارج الفيلا ، تقام وليمة فاخرة بها كل ما لذ وطاب ، تعالى الغناء والرقص و ووزعت هدايا السبوع ... على كل من جاء .. وعلى كل الأقارب الذين لم يأتوا .. هدايا ثمينة تليق بمكانة أحمد وزوجته والأميرة فرح ..

بعد أسبوع سافر زوجها حتى لا تتعطل أعماله .. واعدا بانتهاز أية فرصة للعودة ! وترك ابتسام و فرح بمنزل والدها .. مرت الأعوام و أحمد لا يقضى معهما سوى شهرين كل عام ،كانت حياتها ممتلئة بالفرح والسعادة والمال الكثير والهدايا وابنتها وتعيش في حضن ودفء والديها بأمان فلا ينقصها شيء ، وبين الحين والحين تذهب إلى (فيلتها ) تنظفها .. وتفتح النوافذ لتجديد هوائها ، وتطمئن .. يموت والدها فجأة .. تصاب بصدمة قوية .. فتحزن ، ولأول مرة يدخل الحزن قاموس حياتها ، ويلازمها البكاء والأسى .. ويظل أبوها فى مخيلتها لا يفارقها .. وكيف وهو الذى كان كل شىء فى حياتها .. رغم زواجها وأمومتها !؟ تحاول أن تنسى وما كان يواسيها غير أمها وابنتها الصغيرة فرح ،ويمضى عام وتُرزق بنتًا أخرى جميلة أسمتها (هنا) .. وانشغلت بها ..

مرت الأعوام و بدأت ابتسام تشعر بالملل والوحدة ، لسفر زوجها وانشغاله بأعماله، مما قلل من اتصاله بها ، قررت أن تعمل خاصة وأن البنتين فى رعاية جدتهما .. ولديها من تقوم بأعمال البيت . اتصلت بزوجها لتبلغه قرارها .. فى البداية رفض فهى ليست فى حاجة إلى العمل ، فلديها كل شىء .. وكل طلباتها مجابة !! .. ولكن تحت إصرارها وافق ليرضيها ويرتاح من إلحاحها عليه بالعودة والاستقرار !

بعد عامين ماتت والدتها ، فانهارت نفسيتها و شعرت بالوحدة أكثر وأكثر،وكأن الحياة لا قيمة لها و أصبحت فارغة تماما !! وهل هناك من يعوضها عن أمها وحنانها ورعايتها ؟!

وعاد الحزن إليها من جديد .. رغم إنها كانت تملك كل مقومات السعادة ، اضطرت أن تترك عملها رغم أنه كان متنفسها الوحيد ، ومخرجها من صومعتها ، وأصبحت حبيسة البيت .. لا تجد من تحادثه أو يسأل عنها .

طلبت مرارا من زوجها العودة .. فهى تحتاجه الآن أكثر من أى وقت مضى .. الوحدة تقتلها خاصة بعد أن باع إخوتها منزل والدها، فعادت إلى الفيلا وحيدة ببنتيها، حزينة تشعر باليتم وافتقاد الحنان والحب .. وبأن الدنيا تحاربها .. وتستكثر عليها الراحة والفرح !! كثرت مشاحنتها مع زوجها من خلال الهاتف .. فهو لا يريد العودة أعتاد السفر والغربة ، وقد ألهاه عشقه للمال عن كل شىء .. عنها وعن بنتيه بالرغم من احتياجهن الشديد إليه وإلى وجوده !! مرضت ابنتها الصغيرة ليلا وليس لديها أحد اتصلت بأخيها ، ردت زوجته بأنه متعب و نائم ولا تستطيع ايقاظه !! .. احتارت .. ماذا تفعل .. والبنت حالتها سيئة .. وحرارتها مرتفعة .. ولا فائدة من كمادات الماء .. ماذا تفعل ؟! .. لا تملك إلا البكاء واحتضان ابنتها .. تذكرت صديقة لها .. اتصلت بها وهى تبكي ، تطمئنها .. صديقتها وتطلب منها الهدوء .. وستحضر هى وزوجها فورا .. تبكي ابتسام بحرقة ، تشعر بأنها لالا سند لها .. لا أخ و لا زوج .. المسئولية كبيرة وهي لم تتعود على ذلك . تأتي صديقتها وزوجها .. يصطحبانها هي وابنتها إلى المستشفى .. ويتم عمل اللازم ويطمئنها الطبيب بأنها مجرد (وعكة) .. يكتب لها العلاج .. مبينا مواعيد تناوله ..اتصلت بزوجها أخبرته .. وتشاجرا كعادتهما .. لقد يئست منه و من إقناعه بالعودة .. فقررت ألا ترهن سعادتها به ، وألا تنتظرمكالماته ـ التي لا تحدث ـ كل ليلة ، لن تترجاه أبدا ليعود .. فالحنان لا يشترى !! قررت أن تعيش وتكون قوية وتعتمد على نفسها وألا تضعف أبدا !! عادت لعالمها القديم قبل الزواج .. لأصدقائها وصديقاتها ، تتخذ منهم عائلتها التى حٌرمت منها ، يتقابلون ويمرحون كل أسبوع ، وفى كل مناسبة ، مما أنساها زوجها الهارب الذى لم يشعر أبدا بمسئولياته تجاهها هى وبنتيه !! أخيرا وبلا موعد أو مقدمات عاد زوجها بكارثة كبرى !! زوجة إيطالية وابن منها يتعدى الخامسة من عمره !؟ كانت فاجعة شديدة الألم لابتسام وصدمة قوية أفقدتها عقلها ، صارت تصرخ وتتوعد له ، وتتهمه بالغدر والخيانة وصممت على ترك الفيلا .. جمعت ملابسها وملابس ابنتيها وغادرت الفيلا .. وكان الوقت متأخرا لا تدرى إلى أين ستذهب .. تذكرت والديها وبكت ، أنها فى أشد الحاجة إليهما الآن عونا وسندا ، لم تجد غير بيت أخيها الأكبر ، ذهبت إليه وهى تعلم أن زوجته لن تتحملها ، لكن ليس لديها خيار وقد انتصف الليل لا مكان آخر !! مرت ثلاثة أيام عليها كأنها دهر .. لم يتصل زوجها ولم يأت يعتذر ويأخذهن للفيلا ، أتصل أخوها به تحت إلحاح زوجته التى تريد أن تتخلص من عبء ابتسام وبناتها . قال زوجها إنها إن أرادت العودة فليس إلى الفيلا لأنها من اليوم صارت لزوجته الايطالية وإبنهما .. إنما ستذهب إلى شقة سأستأجرها لها مع ابنتيها !! ما أن علمت ابتسام بالأمر حتى انهارت باكية على حالها لاعنة هذا الجاحد !! لم تتخيل أن يتخلى عنها بكل هذه السهولة ، ويبيعها في لحظة !! ألم يتذكر كيف تحملت بعاده سنوات ، كيف مضى العمر بها وأمضت شبابها تنتظره وترعى بنتيها وحدها .. ويكون جزاؤها طعنة غدر قاتلة !! رفضت ابتسام العودة إليه وطلبت الطلاق .. على سبيل التهديد .. لكنه فجعها بطلاقها وكأنه كان يتحين الفرصة للتخلص منها .. لم يبال بصلة رحم ولا عشرة سنوات ولم يهتم بابنتيه .. كانت صدمة كبيرة لها ، ظلت أياما وليالٍ تبكى حالها .. وعانت الكثير فزوجة أخيها لا ترحمها ، طوال الوقت نظرات وكلام جارح وشماته بها و إهانات ، أعمتها غيرتها من ابتسام ، ونسيت الرحمة بإنسانة فقدت كل شىء !! أخذت ابتسام تبث حزنها وهمها إلى الله .. فلم يعد لها غيره ، ملاذا وملجأ " يا رب جبرا يليق بك " . أصبحت ابتسام مطلقة ، الآن عليها أن تواجه المجتمع ونظرته إليها ، كأنها ارتكبت جريمة كبيرة !! ، كانت تعلم أنها ستواجه حربا صارمة وستصبح عرضة أكثر للشائعات والظنون والأقاويل ..لم يتحملها أخيها أكثر من شهر ، طلب منها البحث عن شقة ، فالشقة لا تتسع لأسرته .. فكيف تتسع لكل هذا العدد ؟! .. مما يعني إنه يطردها ولكن بلطف .. و بتحريض من زوجته ، ورفض مساعدتها فى أستئجار شقة متعللا بضيق الحال وعدم قدرته المالية !!؟

عادت ابتسام لعملها الذى بالكاد يكفي للإيجار وتكاليف معيشة لم تتعود عليها .. زوجها يرفض أن يعطيها أي حقوق مادية ، تلتجىء إلى المحاكم .. يماطل ويسوف .. ولا يهمه ترك بنتيه بلا عائل !؟ رغم ذلك كانت تخفي حزنها الدفين بضحكات عالية ، تريد أن تبدو قوية ، تجنبا لشماتة الشامتين ، وحتى تهابها الذئاب ممن يتربصن بأمثالها هنا وهناك ، فالمطلقة فريسة ومطمع للجميع !!

استيقظت ذات ليلة على صراخ ابنتها الكبرى من ألم شديد لا تتحمله .. ولم يكن لديها أية مبالغ حتى تستدعي طبيبا .. اتصلت بأخيها تهرب منها ، اتصلت بطليقها لم يرد ..

اضطرت للاستغاثة بجيرانها ، توجهوا معها إلى المستشفى .. واكتشف الطبيب التهاب الزائدة الدودية حتى كادت تنفجر ، لولا وصولهم في الوقت المناسب ،أجريت لها العملية سريعا وتم استئصال الزائدة . بعد العملية بأيام طلبت صاحبة الشقة منها ترك الشقة خلال أيام لحاجتهم إليها .. ولكن الحقيقة إنها غارت علي زوجها من جمالها وخشيت أن تخطفه منها بما أنها مطلقة !!

بمساعدة بعض أصدقائها انتقلت إلى شقة أخرى ، وبدأت صديقاتها المتزوجات فى الابتعاد عنها خوفا علي أزواجهن ، أو خوفا على سمعتهن من مصادقة (مطلقة) !! ؟ وكأن لقب مطلقة وصمة عار، مما يجعلها تختار أحد أمرين .. كلاهما مُرّ .. فإما أن تستسلم لحزنها وتضيع ، وإما أن تكون قوية تحارب لتعيش بأى شكل من أجل بنتيها ، واختارت الأمر الثاني .. وانطلقت لا تبالي بكلام الناس وظنونهم !!

بل زادت قوتها وثقتها بنفسها وبجمالها .. كانت تستغل ضعف الرجال أمام سحرها لإتمام مصالحها هنا وهناك ، ولكن بحذر دون أن تخطيء أو تخسر شيئا !؟ .

تقدم لزواجها الكثيرون ورفضت ، فقد ضعفت ثقتها فى الرجال ، بعد زواجها الفاشل عزمت على التأني فى اختيار الرجل المناسب الذى يمكن الاعتماد عليه كزوج !! فليس هناك مجال للتجربة ولا للصدمات .

ظلت ثلاثة أعوام بلا زوج ، تعرضت خلالها لاتهامات وشائعات لو أنشغلت بها لانفجرت أو انهارت .. وتجرعت آلامًا وأحزانًا لا نهاية لها .. وكانت دموعها لا تجف ولا تنتهي ، وتراكمت عليها ديون كثيرة !! حتي جاء ( نادر) زميلا جديدا بالعمل استلفت نظرها واهتمامها .. علمت أنه يمتلك سيارة وشقة فاخرة وحالته المالية ممتازة .. وأنه يعمل حتى لا يقال عنه أنه عاطل !! بمرور الوقت تعلق قلبه بابتسام رغم كل ما سمعه عنها ، ولكنه لم يهتم إلا بما يراه منها ، وصارحها برغبته فى الزواج منها .. ترددت بعض الشىء ..إلا أنها وافقت .. عارضت أسرته فكرة زواجه من مطلقة .. وأن هناك الكثيرات تتمنى كلن منهن الزواج منه .. لكنه صمم وأصرعلى الزواج من ابتسام ، فتمت خطبتهما .. وأصر على أقامة حفل كبير للزفاف ، فهى ملكته التى تستحق المزيد من السعادة والكثير من الحب والوفاء . لم يأبها بالهمس واللمس الذى يدور فى الخفاء .. غيرة وحسدا .. احتواها بحبه .. فأخلصت له وبادلته حبا وحبا .. ووجدت فيه أبا لبنتيها .. تنجب له طفلا .. يزيد من أواصر المحبة والسعادة بين جميع أفراد الأسرة ويصبح لديهما بنتان وولد !

إحصائيات متنوعة

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓-3الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑4الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة حسن غريب
9↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓-2الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑25الكاتبمدونة نورا شوقي200
2↑19الكاتبمدونة رشيد سبابو212
3↑17الكاتبمدونة محمد جاد78
4↑14الكاتبمدونة غازي جابر67
5↑9الكاتبمدونة خالد دومه30
6↑9الكاتبمدونة شيماء عصام124
7↑8الكاتبمدونة احمد كريدي98
8↑8الكاتبمدونة نجلاء محجوب142
9↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)158
10↑6الكاتبمدونة مها الخواجه29
11↑6الكاتبمدونة سعاد سيد187
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1069
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب690
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة مريم توركان573
6الكاتبمدونة اشرف الكرم568
7الكاتبمدونة آيه الغمري496
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني424
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة402

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب330691
2الكاتبمدونة نهلة حمودة186896
3الكاتبمدونة ياسر سلمي178550
4الكاتبمدونة زينب حمدي168932
5الكاتبمدونة اشرف الكرم127970
6الكاتبمدونة مني امين116116
7الكاتبمدونة سمير حماد 106367
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97322
9الكاتبمدونة مني العقدة93889
10الكاتبمدونة مها العطار87401

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
2الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
3الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
4الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
5الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
6الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18
7الكاتبمدونة اريج الشرفا2025-05-13
8الكاتبمدونة هبه الزيني2025-05-12
9الكاتبمدونة مها الخواجه2025-05-10
10الكاتبمدونة نشوة ابوالوفا2025-05-10

المتواجدون حالياً

1721 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع