وفي آخر الرحلة اكتشفت أن حياتها كلها كانت من طرف واحد!
أحبت الجميع ولم يحبها أحدا، أعطت الكل ولم تنتظر مقابل، بل لاقت الخذلان والغدر جزاء حبها لهم، كانت تبكي وهي تردد: هل أصبح الدم ماء؟! هل ما يسير في عروق إخوتي نفس دمي؟! هل خرجوا من نفس رحم أمي؟! أي قسوة يملكون، لا قلوب لهم ولا رحمة ولا ود. أعان الله قلبا كان ذنبه الوحيد حبه ووفائه!