هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • أصوات
  • مصيدة الموت في غزة
  • في ظل الأحداث الأخيرة: من الأحق بوصف الروافض ؟
  • إلا بالإتاحة
  • ميلها المتكرر..
  • عشقك ِ أسطوره..
  • التقرير الذي قتلها
  •  رحيل إلى قلب الغراب 
  • إصلاح العقول
  • تغريد الكروان: حزن لايرحل
  • أنا والبياع
  • اسرائيل ايران رأي شخصي
  • مشيا على الأحلام
  • لا تتظاهري بالدهشة
  • أجمل قصة قرأتها فى حياتى 
  • لماذا نصلى على سيدنا إبراهيم فى التحيات دون غيره من الانبياء ؟
  • قد لا تكون الأجمل
  • مقيدة أنا
  • الفرح قادم
  • الحرب الإيرانية.. فرض الارادة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة شريف ابراهيم
  5. قليلٌ من الفلسفة

 

في إحدى الفقرات المتبعة في مجموعةٍ أنتمي إليها ب "فيسبوك" وجه إليَّ أحد الأصدقاء العاشقين للفلسفة سؤالاً فلسفياً: ولعشقه لها سمى صفحته "أرسطو العجيب"، وهو ليبيّ الجنسية ومن قاطني مدينة سرت، حيث قال: "سؤالي لك بسيطٌ جداً وهو: هل حرية الإرادة موجودةٌ حقاً؟ وإذا لم تكن هناك حرية إرادة فهل ينبغي أن نعاقب الناس مطلقاً؟". 

 

كان هذا هو السؤال، وباعتبار أني لست ضليعاً في الفلسفة إلا أنني درستها من قبل بالمرحلة الثانوية، ولديَّ فكرةٌ إلى حدٍ ما عنها، فالفلسفة دائماً لها نقطة بدايةٍ وانطلاق ولا نهاية لها، خيوطها كثيرةٌ ومتشعبة، هناك دوماً طرحٌ للأسئلة والدهشة والتعجب، فهي تعد واحدةً من العلوم المنهجية العميقة، التي تتخذ من العقل عنواناً لها في البحث والمعرفة والوصول لحقائق الأمور، المسألة فيها لا تخضع لسؤالٍ ينتظر الإجابة، بقدر ما يخضع لفهم لغةِ ما بين السطور، والوقوق على كل معنىً، فالإجابة في الفلسفة لا تكون قاطعةً ولكن ممتدةً لا حد لها، وكأنها اجتهاداتٌ تطلب المزيد، وهى في النهاية علمٌ وضعيٌّ قابلٌ للنقاش. 

 

ونظراً لإبحار هذا الأرسطو بالفلسفة ونظرياتها، وما فيها من عمقٍ وتحليل، فقد وضعتُ الكرة بملعبه لأقتنص منه الإجابة الكافية الشافية، وبالفعل بدأت في الرد عليه بطريقةٍ تفيه حقه، وتمنحه القدر اللازم لعلمه الواسع، وبناءً عليه تتقدم خطواته لتوضيح ما استعصى عليَّ فهمه من سؤاله الصعب، ومن التيه الذي تجرنا إليه الفلسفة عموماً، إذا غصنا فيها واستقصينا تفاصيلها، وبهذا أكون قد استحوذت على ما في رأسه من دررٍ فلسفية.

 

 وكانت إجابتي عليه هكذا:

"الصديق الأنيق: أرسطو العجيب، هل تعلم يا صديقي أن سؤالك من أصعب ما يكون؟ وأن قولك بأنه: (سؤالٌ بسيطٌ جداً)، لا أراه سوى مزحةٍ منك؛ فسؤالك يتضمن عدة مفاهيم تتشابك في عدة محاور لدرجة أنك أصبتني بالحيرة فاحترت في أمري. كيف أجيب عن سؤالٍ بمثل هذا العمق وتلك الأبعاد؟

هل أجيب عن الحرية وماهيتها على حدة؟ وأفصلها عن الإرادة، أم أن هناك رابطاً يجمع بينهما أم لا!

وهل حرية الإرادة شيءٌ، وإرادة الحرية شيءٌ آخر؟ وهل هي كما قلت أنت موجودةٌ أم لا وجود لها؟!

وإذا كانت غائبةً فهل ينبغي عقاب الناس في المطلق كما ذكرت؟

 

أيها الفيلسوف الدقيق العميق، أشهد بأنك ضليعٌ بالفلسفة، وتجيد السير في دروبها الوعرة، بل وتبحر في أعماقها، وتأتي لنا بلآلئ تنير لنا الطريق وتزيدنا توضيحاً، ويتلاشى التساؤل الذي نسأله لأنفسنا كلنا ما الذي يجري خلف كواليس الفلسفة؟ وماذا يدور في دهاليزها؟ كان بودي أن أجيبك عن السؤال، ولكن بذكائك أصابني الشغف، وجعلتني أتحفز لمعرفة الإجابة منك، ومن واقع تجاربك أكثر من واقع قراءاتك (يهمني عنصرا التجربة والمحاكاة أكثر من مجرد قراءاتٍ مضبوطةٍ بمصطلحات أكاديمية لا نبض فيها أحياناً).

 

 والآن هذا هو مجالك ومحرابك وعشقك الدائم، ولأن الفلسفة هي البحث عن الحقيقة وحب الحكمة، فسأترك لك المجال -سيدي الحكيم الفاضل- لتجيبني وتدلني على الحقيقة.

 أنتظرك فالموضوع جد شائكٍ وشائقٍ". هذا كلامي وما كتبته، وهذا هو رده عليَّ فيما ذكرته سابقاً:

 

"أبدأ و أقول: هل نحن أحرار في التصرف على النحو الذي نريده؟ أم مقيدون بحتميةٍ مكتوبةٍ من قبل قوة قاهرة؟!

  هل الشعور بأننا نملك زمام قراراتنا المختلفة وهمٌ أم حقيقة؟!

  وإذا كانت خياراتنا ليست ملك أيدينا فلماذا نتحمل المسؤولية الأخلاقية عن أفعالنا؟

 

 القضاء والقدر والغيبيات، وارتباطها بالإيمان بما قدره الله -سبحانه وتعالى- للإنسان من خيرٍ وشر، ومسألة علم الله لأفعال الإنسان قبل أن يفعلها هي من المسائل الجدلية القديمة بين الأديان والفلسفة، فليست المسائل تلك إيمانية فحسب؛ بل هي مرتبطة بقضية حرية الإرادة والفعل للإنسان. 

ما هي الإجابة عن السؤال القديم: هل نحن مسيرون أم مخيرون؟! مشكلة الإرادة الحرة، الحرية باعتبارها إرادة حرة، التفكير، الطبيعة، هل توجد مبادئ أخلاقٍ دون حرية؟ التقرير الذاتي والإرادة، الحرية وموقعها في الطبيعة".

 

وختم أرسطو العجيب قائلاً:

"هناك أشياء بالتأكيد خارج نطاق سيطرتك، فموتك وحياتك ولون عينيك وسماتك الخاصة؛ يستحيل أن تكون تحت سيطرتك. في حين أن أفعالك الحاضرة والمستقبلية (أين ستقضي أوقاتك؟) ومن ستنتخب؟ وهل تستمر في عملك أم لا؟! هي من الأمور التي تتحكم فيها كلياً لأنها من أفعالك المعتمدة، فلك أن تفعل أو تمتنع عن الفعل".

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
4↓-1الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
9↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
10↓-2الكاتبمدونة حسن غريب
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة منال الشرقاوي204
2↑15الكاتبمدونة غازي جابر52
3↑15الكاتبمدونة محمد عسكر198
4↑14الكاتبمدونة نورا شوقي186
5↑10الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)148
6↑8الكاتبمدونة اسلام أبو علم140
7↑5الكاتبمدونة دينا عاصم21
8↑4الكاتبمدونة منى أحمد42
9↑4الكاتبمدونة حنان الهواري109
10↑3الكاتبمدونة فيروز القطلبي25
11↑3الكاتبمدونة محمد ابو النور29
12↑3الكاتبمدونة مي القاضي34
13↑3الكاتبمدونة نهى رشاد44
14↑3الكاتبمدونة ريهام الخميسي51
15↑3الكاتبمدونة سحر حسب الله55
16↑3الكاتبمدونة كريمان سالم71
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1077
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب692
4الكاتبمدونة ياسر سلمي653
5الكاتبمدونة اشرف الكرم574
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري499
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني425
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب332113
2الكاتبمدونة نهلة حمودة188336
3الكاتبمدونة ياسر سلمي180230
4الكاتبمدونة زينب حمدي169397
5الكاتبمدونة اشرف الكرم129928
6الكاتبمدونة مني امين116525
7الكاتبمدونة سمير حماد 107100
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97509
9الكاتبمدونة مني العقدة94665
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين89498

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
2الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
3الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
4الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
5الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
6الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
7الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12
8الكاتبمدونة محمد عسكر2025-06-04
9الكاتبمدونة عبير سعد2025-05-23
10الكاتبمدونة هاله اسماعيل2025-05-18

المتواجدون حالياً

395 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع