آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة شيماء عبد المقصود
  5. إصح يا نايم، ،وحد الدايم..

إصح يا نايم، ،وحد الدايم..

إصح يا نايم، ،رمضان كريم..!!

ويبقى المسحراتي، هو صوت الحنين المستدعي من سماء الطفولة، هو نداءات اليقظة بعبق الذكريات الحميمة ، لطالما طال انتظارها بلهفة المحب ،المشتاق ،لذاك الشهر الكريم، كل عام، وفي حضرته سريعًا ما تتبدل الأجواء الساكنة خلف الأبواب المغلقة، المترقبة لسماع بشرى إكتمال هلال شهر" رمضان المبارك "، ولن تكتمل تلك الفرحة إلا بسماع نقر المسحراتي يعصاه الرفيعة، على طبلته الصغيرة إياها، فلقد خُيل لنا من قوة تمسكنا بتلك العادة الطيبة أنها احدى شعائر الصيام..وليست عادة متوارثة عن أباءنا، وأجدادنا منذ قرون .لقد كان حريصٌ جدًا على أن ينادي كل أسرة بترتيب أعمارهم ..دون أن يسقط منه إسمًا،أو يخطئ في النداء ،وعلى وتيرة واحدة،كان يدعو للصغير قبل الكبير ويُذكر أصحاب الدور، بأهمية زكاة الفطر،وضرورة إخراجها للأقارب،والفقراء، والمساكين..ووجوبها على الفقير، والغني ،وذلك كان من خلال مقطوعات غنائية صغيرة ينشدها بصوته،يؤديها بإحساس عالي ..لدرجة أن كلماته تركت فينا أثر ،لم يمح من ذاكرتنا حتى وقتنا هذا .. 

 

والرائع في الموضوع حينها ..كلما كان ينادي عليك، كأنك تسمع إسمك هذا لأول مرة، اوكأن هذا النداء مرسل إليك وحدك من أقصى أقصى القمر ..!!

فذاك القمر، هو الأخر ،كان له نصيبٌ كبير، في إكتمال فرحتنا!!

ضياؤه كان شراع الأمان في اماسينا الجميلة، يتخلل الزحام معنا على طول الطريق سيرًا..وراء طبل المسحراتي ،يشاركنا الأحاديث، والمقطوفات الغنائية ،فيجمعنا تحت ظله بخيالٍ واحد، وعلى قلب طفلٍ واحد..تتشابك الأيدي دون خوف، وتلتصق الأكتاف دون فزعٍ،أو قلق.. قد تبدو الصورة للعيان فوضى في ظاهرها، فلك أن تقول ما شئت عنها، فمن شدة الزحام بالمشهد لا تزعم أنك تقدر أن تفرق بين بنتٍ او ولد، صغير كان أو كبير.،لكنك تستطيع أن تقول انها صحبة من الورود متعددة الأشكال والألوان،فيها العود الطويل، وآخر قصير ، فيها المائل بالقليل على عودٌ يجاوره ،وفيها المستقيم..وبالرغم من تفاوت أعمارنا إلا أنه.. كان لا يتجرأ ،أحدٌ منا أن يخل بحدود الأدب والأخلاق ،مع صديقه أو، صديقته الجوار. 

ومع أخر ليلة بشهر رمضان نودع هذا الرجل.. الغائب بين طيات شهور العام الأيام ..لحين يعود لنا من جديد،.لكنه يظل الحاضر بذكراه في قلوبنا، ولن ننسى له..أنه كان يوزع السعادة علينا وقتما كانت السعادة آنذاك ..لا تباع،و لا تُشترى !!

و كان يكفينا" كلمة طيبة " نسمعها ..يظل أثرها ينمو في أراضي قلوبنا يومًا بعد يوم، لذا تشعبت جذور الطيبة ،والمبادئ، والأخلاق فينا، فصارت شجرة وارفة،.. نجني ثمارها الأن بقدر المستطاع، لتمر أيامنا هذه وكفى!!

أقصى أمانينا كانت قصة نقرأها، أو نسمعها..لنعيش بلُّب احداثها سواء كانت مغامرات، أوتراثية، او دينية..كل همنا أن نخرج منها بعبرة، أو عظة..نتسابق مع بعضنا البعض في تقليد بطل الحكاية ،ولو لزم الأمر..أن نطير مثله نطير..!! 

نصنع أجنحة بأقل الأشياء ،بل ويدعونا الفضول أحيانًا لفتح مغارة "علي بابا " نفتحها !!وما المانع؟!

طالما الخيال واسع ،وبأقل الإمكانيات كنا نستطيع أن نبني مدينة كاملة، ونلونها بألوان الطبيعة ..لا نعجز عن خلق أشخاص وهميين ،يشاركونا مدينتنا الصغيرة، نتعامل معهم بكل ما اكتسبناه من أخلاق، وعادات. التي هي في الأساس "نسختنا الأصلية" .

اعلم أني..قد خرجت عن إطار الموضوع، وفي الواقع ، رايتها فرصة ،لطرق ذاك الباب..لأذكر نفسي وإياكم بأشياء، أخذها الزمان عنوة ،وقهرًا منا، فبدلًا من أن ندافع عنها، ونحميها مخافة الإندثار ،وقفنا مكتوفين الأيدي، أمام شاشات الهواتف،يختفي آثرها شيئًا،فشيئا ،نرمي اللوم على الأجيال الجديدة ..وعدم تمسكهم بكل ما هو قديم ، وكان من المفروض أن نشفق عليهم .!!

"نعيب زماننا، والعيب فينا "

يقول عباس محمود العقاد:"وكان المسحراتي يشغل الطريق بين الباب والباب _من الأبواب التي يقف عليها _

بكلمات الوعظ،أو الدعاء، أو التسبيح، ثم يعود إلى النداء وترديد الأسماء..اصح يا نايم ،وحد الدايم!!

 

ويقول ايضًا:"وهذه نقلة بعيدة إلى التجديد "المودرن "

لأن "الصوت الحي" لم ينقطع قط من الدعاء إلى الشعائر الإسلامية، أوما يشبه هذه الشعائر من لوازمها الإجتماعية،

ولابأس بالتجديد في كل زمان وفي كل عادة..ولكن "الصوت الحي"لا ينفصل عن عادات الإسلام في قديم، ولا جديد. .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339041
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196319
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185034
4الكاتبمدونة زينب حمدي170734
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133786
6الكاتبمدونة مني امين117549
7الكاتبمدونة سمير حماد 109808
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99738
9الكاتبمدونة مني العقدة96418
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95805

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1593 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع