عندما يغيب شرع الله تغيب العدالة الاجتماعية..
بغض النظر عن الأسباب، ومين كان مظلوم في الجواز ومين كان الظالم (من وجهة نظر كل طرف) .
احنا وصلنا لمرحلة اننا مش هانقدر نكمل ،فمفيش داعي الناس تقطع في بعض وقت الانفصال.
للأسف شباب كتير وبنات بقوا رافضين الجواز من كثرة المشاكل بين الأزواج والمطلقين.
في مجتمعنا بقينا مش عارفين إزاي نتجوز لأ والمصيبة كمان مش عارفين إزاي نتطلق وننفصل بإحترام.
فأصبح الكِبر و الحِقد والغِل وإستحلال حقوق الاخر بالباطل وإنعدام الاخلاق والتلاعب بالأولاد ومحاولات التشهير بكل الطرق بقت بتظهر أثناء الطلاق بشكل مخيف .
اللى المفروض يكون مكانهم التقوى والإحسان اللي بيسيطروا على الجو وقت الطلاق .
يعني مش بس إن كل واحد يكون حريص انه يدي التاني حقه لأ دا المفروض يكون حريص يديله أكتر من حقه.
والطبيعى ان من أحد مكاسب الجواز إننا نتجوز حد عنده دين (دين بجد مش شوية مظاهر) والاهم يكون من بيت طيب علشان فى المشاكل اللى بتوصل للطلاق يبقي فيه حكماء الطرفين حكم من أهله وحكم من أهلها .
هي اللحظة دي اللي حتى لو إكتشفنا اننا مش هانقدر نكمل نبقي عارفين ومطمنين إن كل طرف وأهله مش هاياكلوا حقوقك و مش هيطلعوا عينيك.
اللى بيحصل بقا ان في ناس عندها إستعداد تدفع فلوس بالألاف عند المحامين والمحاكم عشان يستغلوا ثغرات القوانين المهترئة بتاعة محكمة الأسرة عشان بس يحرقوا دم الطرف التاني وينتقموا منه مش أكتر.
للاسف التعامل بالطريقة دي بيقطع أي سكة للاصلاح ولم الشمل بعد الطلاق وبيستنزف كل الأطراف نفسيًا وماديًا، وبيدمر الأولاد ..
للاسف هي دى الحرب اللي مفيهاش حد كسبان وحد خسران، بل كل الأطراف فيها خسرانة.
عودوا الى وشرع الله وبلاش تجيبوا اللعنة للى ربوكم..





































