اتخاذ قرار صحيح والشعور بمشاعر سيئة لفترة مؤقتة خير الف مرة من الإستمرار بقرار خاطيء والندم عليه الدهر كله، أرجوك لاتدع مشاعرك تتحكم بك وتمنعك من القرارات الصحيحة التي أجلتها مرارًا وتكرارًا خوفًا من خوض بداية جديدة، ثق بأن الكثير من التعويضات تنتظرك، فلا تتردد وتطل الوقوف أمام باب أُغلِق في وجهك، تحرك واترك ذلك الباب وراء ظهرك؛ فإن عوض الله لايأتي لشخص متشبث بأشياء لم تكتب له واليقين الحقيقي هو التشبث بالدعاء في حين كل الابواب مغلقة من حولك مازال يقينك ثابتًا بأن الله سيحدث بعد ذلك أمرًا، ومازلت تثق بأن الإستجابة حتى وإن لم تأتِ في التوقيت الذي تمنيته حتمًا ستأتي في توقيت أفضل، فمن عامل الله بيقين عامله الله بالمعجزات..
ودمتم بخير