الحياة العظيمة ليست صدفة، بل قرار.
فأن تعيش عظيمًا يعني أن تختار طريقًا مختلفًا، أن تسير بثبات نحو قيمك، أن تؤمن أن وجودك على الأرض ليس عبثًا بل رسالة.
فأول طريق العظمة هو الإيمان بنفسك،لذلك آمن أن بداخلك طاقات غير محدودة، وأن الله أودع فيك كنوزًا من الإبداع والإلهام.
فلا تجعل رأي الناس ميزانك، بل ليكن رضاك عن نفسك ودينك وأخلاقك هو المعيار.
ولكي تعرف ان أسرار العظمة هو الوضوح، فيجب عليك أن تضع لنفسك أهدافًا واضحة ومحددة، وعش لأجلها و لا تدع حياتك تتسرب بين يديك كما يتسرب الرمل من بين الأصابع.
وعش بأهداف سامية، وقيم لا تموت.
أما ثالث خطوات العظمة فهو الإصرار.
وحتى تكون خطوات العظمة لديك ثابتة، لذا يجب عليك الإصرار لانك ستواجه عراقيل. ستسقط أحيانًا. ستخذلك الأيام وربما الأشخاص. لكن العظماء لا يستسلمون. فالعظماء يؤمنون أن كل سقوط هو فرصة للنهوض أعظم.
وعليك أن تتعلم أن تعطي بلا حدود.
فالعظماء لا يعيشون لأنفسهم فقط، بل للحياة من حولهم.
أعطِ من وقتك، من علمك، من حبك. ازرع خيرًا، ولو في أرض قاحلة، فالعظماء يتركون أثرًا حتى بعد رحيلهم.
وتحلّ بالشجاعة بأن تكون أنت.
لا تتقمص شخصيات الآخرين، ولا تحاول أن تعيش نسخة مكررة. فالعظمة الحقيقية أن تكون صادقًا مع نفسك، أن تعيش حقيقتك بكل فخر واعتزاز.
وأخيرًا: قربك من الله هو سر العظمة الحقيقي.
فكل ما سواه زائل. ابحث عن العظمة الحقيقية في السجود، في الإخلاص، في التسامح، في العطاء لوجه الله وحده.
عش عظيمًا...
لا بالكلام، ولا بالأحلام، بل بالفعل، بالحب، بالصبر، بالإيمان.
واصنع حياتك كما يصنع النحات تحفته الفنية، بحب، وأناة، وشغف.
ودمتم بخير..