إلي هحكيه النهاردة قصة يتاخد عليها وسام بطولة و حقيقي لازم صاحبها يتكرم و الكل يعرف قصته.
الحديث على لسان صديقتي
الموضوع ابتدا لما أختي مرة تعبت و لفينا كتير بيها مافيش حل لحد ما وصفولنا دكتور في أسيوط رحناله و كانت مفاجأة صراحة.
الدكتور كشف عليها و هو قاعد في مكانه عالكرسي ما اتحركش ولا قالها روحي السرير زي باقي الدكاترة أنا استغربت و وقفت جمبها عشان خوفت منه لأنه طلب منها تقرب و يكشف وهو قاعد مكانه.
لكنه ذكي انتبه إني لفيت ووقفت بسرعة جمبها راح ابتسم وطلع أيده إلي كان مخبيها تحت المكتب طبعا أنا كنت مصدومة و خاصة إني ظنيت سوء فيه وده حقيقي طبيعي من البلاوي إلي بنشوفها في الدنيا دلوقتي.
هو ما ادانيش فرصة و راح قالي تعرفي والدتي كل الأطباء قالولها تجهضني لكنها رفضت و كملت معايا للأخر لحد ما طلعت للدنيا زي ما أنتي شايفة كده.
قعدت مكاني و كلي خجل منه راح شد الكرسي و اتحرك بيه و ظهر نفسه كامل من أصحاب الهمم بكرسي متحرك و يد واحدة متحركة و التانية مش بتتحرك.
قالي أنا تحديت الكل و أمي كانت البطل في قصتي علمتني أمسك القلم بيد واحدة و علمتني أقاوم كلام الناس و إزاي أكون قوي و ما اهتمش لحد و فوق كل ده علمتني أشكر نعمة ربنا عليا لأنه أكرمني و خلاني أتحدى الكل بما فيهم الأطباء إلي قالولي مش هتعيش غير بإعاقة شديدة و بهدلة.
أنا بقيت مبهورة بيه صراحة و تحاورت معاه و هو بيحكي بكل فخر إزاي قاوم ووصل للمستحيل كان مربط الفرس زي ما بيقولوا أو نقطة القوة بتاعته هو صلاته و قربه من ربنا رغم تعبه عشان يجر الكرسي و يعمل الوضوء و يصلي لكنه قاوم و النقطة التانية كانت إيمان والدته بيه و تحديها للكل.
الدكتور ده من أشهر أطباء الجلدية في أسيوط و أفضلهم حاليا مكتسح اسمه مجال الطب.
حبيت احكيلكم قصته عشان يكون عندكم ثقة و يقين و إصرار إن المستحيل مالوش مكان استعن بالله و تقدر تعمل أي معجزة طالما واثق فيه.
موسي هزم أقوى ملك في العالم لوحده باليقين و الثقة في الله يوسف رجع لحضن يعقوب أبوه و رجع في مقام الملك باليقين والثقة في الله مافيش مستحيل أمام رب العالمين.
قل لنفسك دائما " كلا إن معي ربي سيهدين"