السادة الأفاضل أعضاء الموقع الكريم / مملكة تاميكوم
السلام والهداية عليكم
بداية أود أن ألاعتذار عما جاء في مقالي المنشور بتاريخ الخميس الموافق 23 يونيو / حزيران تحت عنوان ( بيان إلي من يهمه الأمر ) وأؤكد علي أنني لا أقدم علي سب أحد وليس من شيمتي قذف إنسان أو شبه إنسان لأنه مخطئ أو لمجرد أنني أراه مخطأً ومن الجدير بالذكر أنني لم أكتب المقال للدفاع عن شخص ما أو التحيز لوجهة نظر أو جبهة معينة وهذا ما يدعوني إلي القول بأنني لست علي علاقة شخصية بأي من أطراف الموضوع اللهم بعض رسائل أو مكالمات هاتفية مع السيد الأستاذ عبدالرحمن يوسف وغيره من ثوار ميدان التحرير حالي كحال كثير من أهل مصر في الداخل والخارج قبل وأثناء أيام الحراك الشعبي الطاهر الذي أطاح برئيس المفسدين .
كما أؤكد أن الهجوم علي أصحاب البرنامج محل النقاش ليس إلا تأكيدا علي أنني لست تاجر سياسة ولن أكون ، هذا مع علمي الأكيد وتيقني بأن ما حدث بالأمس ما كان إلا لعبة سياسية قذرة أريد بها التشكيك في حزب سياسي محترم وإثارة البلبلة حول وطنية من حملوا أرواحهم الطاهرة علي أكفهم وبعد أن أجمع القاصي والداني علي أنه لا سبيل إلا المواجهة وهذا ليس عجزا أو جهلا بعد أن عاشت مصر ثلاثة عقود من الانسداد السياسي ما أدي إلي انهيار الحياة المؤسسية وأصبحت صاحبة أعرق الحضارات تدار بالأمر المباشر بين أفراد العائلة وباقي التشكيل العصابي الذي كان ينفذ مخططا شيطانيا للقضاء علي مصر .
قد يظن القارئ الكريم وخصوصا أصدقائي أن هذا الاعتذار يمثل نوعا من التراجع أو الانسحاب ، وأنا شخصيا لا أحب الدفاع عن نفسي ولم أنزل هذه المنزلة يوما ما ولن أنزلها ، ولكني أحاول الحفاظ علي كيان احترمته ولا زلت أكن لكل من فيه بلا استثناء حتي من أختلف معهم في الرأي أو وجهة النظر فيقينا لازلت أكن للجميع الاحترام والتقدير ، لكن ليس معقولا أن أنادي بحرية الرأي والديمقراطية الفكرية قبل السياسية واحترام القانون وأن أكون أول من يخرق كل هذا ويتعدى علي القوانين ، ربما أخذتني الدهشة من التحفظات التي وردتني علي بعض الألفاظ وللمفارقة الغريبة فقد ذكرت نفس الألفاظ في كثير من كتاباتي سابقا علي سبيل المثال (( راجع قصيدة ــ هَجْوُ الْظَلَاَمْ )) ، وهذا منعطف خطير يؤرقني بشدة لأنك حين تسب الرئيس تصبح بطلا ثائرا وهذا ما لم أسعي إليه ولا أحب ,,,,ولكن حين تهجم علي نجم شباك ربما تراه فاسدا فأنت مدعو للانتقاد ، ربما يخفي علي كثيرين أنني تم طردي إثر استهزائي وسخريتي من الرئيس المخلوع ورئيس ديوانه علانية داخل القصر الجمهوري منذ عدة سنوات وكنت علي أتم الاستعداد لأن أصبح بطلا قوميا وأنا أعرف جيدا كيف أستخدم مثل تلك المواقف ولازال شهود الواقعة أحياء يرزقون مع العلم بأنني كصانع للمادة الإعلامية أعرف كيفية استثمار تلك المواقف ولكن الإيمان بالوطن قضية عميقة لها أبعاد خطيرة ربما لا يفقه معناها كثير ممن يقتاتون علي الوطنية كل لحظة هنا وهناك خصوصا من يحاولون الأن نسب فضل الثورة المجيدة لهم أو من يسمونهم راكبي الوجه !
أعلم جيدا سحر الكاريزما الإعلامية وما تفعله في عقول كثير من البسطاء ومن هم بعيدون عن دائرة القرار لأننا بطبيعة حالنا شعب عاطفي ، ولأن كثيرون منا لا يعلمون حتي الأن حجم الفساد السياسي الذي غرقت فيه مصر وبدعم إعلامي لذلك كثيرون منا يميلون أو يحترمون هذا وذاك ويعتبرونه الجريء المحترم لأنه يحدث فرقعة إعلامية لم يسبقه إليها زميله ، ولا يدري كثيرون أن هؤلاء كانوا أداة منظومة فسادة لأنهم رأوا وسمعوا وتيقنوا من حقيقة كل الجرائم التي دارت حولنا جميعا ومع ذلك آثروا اللعب مع الشيطان ضد الحقيقة الشريفة ولم يستمعوا إلي ضمير مهنتهم وأمانة حملها إياهم شعب كريم ، وهذا ما يدعوني بكل سعادة للإيمان بما قاله وصرح به الأستاذ عبد الرحمن يوسف لأنني متأكد تماما من قذارة المؤامرة التي يلعب بها كثيرون علي الساحة السياسية ، ومسألة تحليل الموقف الذي حدث علي الهواء فهذه كلها آراء نفسية عامة لا تستند إلي حقيقة الموقف بعينه ولم يتعلق بنائها علي ملابسات ما حدث وراء الكاميرا قبل البث ! ضع تحت كلمة فخ سياسي التي صرح بها الأستاذ عبدالرحمن يوسف ألف خط .
لذلك أؤكد إن قضية الوطن أقوي من كل العبارات ومن كل الألفاظ ، إننا نعيش قضية مصير بكل ما تحمله الكلمة من معان لأننا نواجه احتلالا وطنيا رسخ أركانه علي أرضنا منذ ثلاثة عقود ، وهو أخطر بكل حال وكل مقياس من أي احتلال أجنبي أو غزو بربري ، فليس أخطر من خيانة الوطن وتدنيس صفحات تاريخه عمدا مع سبق الإصرار من أجل كل زائل .
لهذا فإن كل ما أرجوه من مقالاتي في أي مكان هو صناعة فكر قادر علي الاستمرارية ينهض بمكانة مصر وشعبها بعيدا عن الزعامة ودولة الرئيس لأنني مؤمن بأن مسألة إدارة مصر رئاسيا ليست معضلة بقدر ما أن المعضلة هي في بناء فكر النهضة المصرية المعاصرة وغرس الروح المصرية المسلوبة من الكثيرين ونسف فكرة الإنكفائية الذاتية والمصلحة الفردية التي عاشتها مصر منذ انتصار أكتوبر المجيد وحتى لحظة كتابة تلك الكلمات .
وترسيخا لمبدأ احترام القانون وإيمانا مني بهذا المكان الكريم واحترام أعضائه وأصحابه الأخيار فإنني أكرر اعتذاري علي بعض الألفاظ الجارحة والتي وردت في مقال (( بيان إلي من يهمه الأمر )) ، وبناء عليه وهذه سابقة فريدة فإنني أفوض الأمر إلي إدارة الموقع الكريم بكل سعادة في حذف المقال وهذا تأكيدا مني بأن فكر القضية أقوي الف الف مرة من مجرد كلمات مقال .
والله يسدد الخطي
محمود صبري
ملحوظة هامه
للسيد المهندس / محمد عبد الوهاب ـــ رئيس المملكه
أيمانا مني بمبدأ المساواة فإنني في انتظار التحقيق والذي ربما سيكون من أجمل عمليات التوقيف في حياتي .
م
كما أؤكد أن الهجوم علي أصحاب البرنامج محل النقاش ليس إلا تأكيدا علي أنني لست تاجر سياسة ولن أكون ، هذا مع علمي الأكيد وتيقني بأن ما حدث بالأمس ما كان إلا لعبة سياسية قذرة أريد بها التشكيك في حزب سياسي محترم وإثارة البلبلة حول وطنية من حملوا أرواحهم الطاهرة علي أكفهم وبعد أن أجمع القاصي والداني علي أنه لا سبيل إلا المواجهة وهذا ليس عجزا أو جهلا بعد أن عاشت مصر ثلاثة عقود من الانسداد السياسي ما أدي إلي انهيار الحياة المؤسسية وأصبحت صاحبة أعرق الحضارات تدار بالأمر المباشر بين أفراد العائلة وباقي التشكيل العصابي الذي كان ينفذ مخططا شيطانيا للقضاء علي مصر .
قد يظن القارئ الكريم وخصوصا أصدقائي أن هذا الاعتذار يمثل نوعا من التراجع أو الانسحاب ، وأنا شخصيا لا أحب الدفاع عن نفسي ولم أنزل هذه المنزلة يوما ما ولن أنزلها ، ولكني أحاول الحفاظ علي كيان احترمته ولا زلت أكن لكل من فيه بلا استثناء حتي من أختلف معهم في الرأي أو وجهة النظر فيقينا لازلت أكن للجميع الاحترام والتقدير ، لكن ليس معقولا أن أنادي بحرية الرأي والديمقراطية الفكرية قبل السياسية واحترام القانون وأن أكون أول من يخرق كل هذا ويتعدى علي القوانين ، ربما أخذتني الدهشة من التحفظات التي وردتني علي بعض الألفاظ وللمفارقة الغريبة فقد ذكرت نفس الألفاظ في كثير من كتاباتي سابقا علي سبيل المثال (( راجع قصيدة ــ هَجْوُ الْظَلَاَمْ )) ، وهذا منعطف خطير يؤرقني بشدة لأنك حين تسب الرئيس تصبح بطلا ثائرا وهذا ما لم أسعي إليه ولا أحب ,,,,ولكن حين تهجم علي نجم شباك ربما تراه فاسدا فأنت مدعو للانتقاد ، ربما يخفي علي كثيرين أنني تم طردي إثر استهزائي وسخريتي من الرئيس المخلوع ورئيس ديوانه علانية داخل القصر الجمهوري منذ عدة سنوات وكنت علي أتم الاستعداد لأن أصبح بطلا قوميا وأنا أعرف جيدا كيف أستخدم مثل تلك المواقف ولازال شهود الواقعة أحياء يرزقون مع العلم بأنني كصانع للمادة الإعلامية أعرف كيفية استثمار تلك المواقف ولكن الإيمان بالوطن قضية عميقة لها أبعاد خطيرة ربما لا يفقه معناها كثير ممن يقتاتون علي الوطنية كل لحظة هنا وهناك خصوصا من يحاولون الأن نسب فضل الثورة المجيدة لهم أو من يسمونهم راكبي الوجه !
أعلم جيدا سحر الكاريزما الإعلامية وما تفعله في عقول كثير من البسطاء ومن هم بعيدون عن دائرة القرار لأننا بطبيعة حالنا شعب عاطفي ، ولأن كثيرون منا لا يعلمون حتي الأن حجم الفساد السياسي الذي غرقت فيه مصر وبدعم إعلامي لذلك كثيرون منا يميلون أو يحترمون هذا وذاك ويعتبرونه الجريء المحترم لأنه يحدث فرقعة إعلامية لم يسبقه إليها زميله ، ولا يدري كثيرون أن هؤلاء كانوا أداة منظومة فسادة لأنهم رأوا وسمعوا وتيقنوا من حقيقة كل الجرائم التي دارت حولنا جميعا ومع ذلك آثروا اللعب مع الشيطان ضد الحقيقة الشريفة ولم يستمعوا إلي ضمير مهنتهم وأمانة حملها إياهم شعب كريم ، وهذا ما يدعوني بكل سعادة للإيمان بما قاله وصرح به الأستاذ عبد الرحمن يوسف لأنني متأكد تماما من قذارة المؤامرة التي يلعب بها كثيرون علي الساحة السياسية ، ومسألة تحليل الموقف الذي حدث علي الهواء فهذه كلها آراء نفسية عامة لا تستند إلي حقيقة الموقف بعينه ولم يتعلق بنائها علي ملابسات ما حدث وراء الكاميرا قبل البث ! ضع تحت كلمة فخ سياسي التي صرح بها الأستاذ عبدالرحمن يوسف ألف خط .
لذلك أؤكد إن قضية الوطن أقوي من كل العبارات ومن كل الألفاظ ، إننا نعيش قضية مصير بكل ما تحمله الكلمة من معان لأننا نواجه احتلالا وطنيا رسخ أركانه علي أرضنا منذ ثلاثة عقود ، وهو أخطر بكل حال وكل مقياس من أي احتلال أجنبي أو غزو بربري ، فليس أخطر من خيانة الوطن وتدنيس صفحات تاريخه عمدا مع سبق الإصرار من أجل كل زائل .
لهذا فإن كل ما أرجوه من مقالاتي في أي مكان هو صناعة فكر قادر علي الاستمرارية ينهض بمكانة مصر وشعبها بعيدا عن الزعامة ودولة الرئيس لأنني مؤمن بأن مسألة إدارة مصر رئاسيا ليست معضلة بقدر ما أن المعضلة هي في بناء فكر النهضة المصرية المعاصرة وغرس الروح المصرية المسلوبة من الكثيرين ونسف فكرة الإنكفائية الذاتية والمصلحة الفردية التي عاشتها مصر منذ انتصار أكتوبر المجيد وحتى لحظة كتابة تلك الكلمات .
وترسيخا لمبدأ احترام القانون وإيمانا مني بهذا المكان الكريم واحترام أعضائه وأصحابه الأخيار فإنني أكرر اعتذاري علي بعض الألفاظ الجارحة والتي وردت في مقال (( بيان إلي من يهمه الأمر )) ، وبناء عليه وهذه سابقة فريدة فإنني أفوض الأمر إلي إدارة الموقع الكريم بكل سعادة في حذف المقال وهذا تأكيدا مني بأن فكر القضية أقوي الف الف مرة من مجرد كلمات مقال .
والله يسدد الخطي
أيمانا مني بمبدأ المساواة فإنني في انتظار التحقيق والذي ربما سيكون من أجمل عمليات التوقيف في حياتي .