هذه ذكري من ذكريات مرت بي علي أرض مصر التي لو كان لها أن تتكلم لصرخت بنيران الغضب في وجه عصابة لا تعرف معني للوطنية ولا تعرف قيمة لتلك الأرض التي شاء القدر أن يتسلطوا عليها ...
لم أكن يوما إسلاميا بالمعني التصنيفي للكلمه ، ايضا لم يكن صاحب القصر علي علم بي وكذا رئيس ديوانه !!
فقط هكذا كان يدار القصر ، ولسان حالهم يقول : من اراد أن يتشرف بالعمل معنا فعليه أن يتخلي عن كل شيء إلا الولاء لنا
لامبدأ ... لاحلال ... لاحرام في هذه الحياة إلا ما نقره وعلي الجميع السمع والطاعه ...