عنيد أنت كجواد عربي مارق عصي على الترويض.
كلامك أمر و ضحكاتك مكر و وسكوتك سر .
وأنا أقاوم كطفلة صغيرة في قبضة عملاق...و لا فكاك
وبالرغم من اجتهادي في التملص من قبضتك التي ترخيها قاصدا ، لأتخيل أنني أوشكت على التمكن من التحرر.
إلا أنني أعشق تلك القبضة التي تشتد حتى لا تفلتني وإن غضبت وأظهرت العكس.
وربما أحاول أصلا لأعرف هل مازلت هناك
وهل مازلت تلك القبضة تفي لوجودي بالحب والحرص غير المشروط.
تغيظني تلك الابتسامة المنتصرة على شفتك، أمد يدي لأجعلها تتلاشى فتقبلها في حنو وتضحك أكثر.
أضطرب وتختلج زفراتي وتنير ورودي في خجل و أعشق تلك الضحكة وإن قطبت جبيني واستنكرت وعلا صوتي معترضة ...تسكتني...
تلك القوة والسيطرة سياج أماني.
وعندك ماهو إلا إعلان شرس لتخيف الأعداء ولتحمي حدودك ولتنذر كل من يقترب بالسحق.
فأتيه بفخري وأذوب في عشقي وأظل أشاكس وأتذمر على حسك أنت.
رانيا ثروت