أخيل كان قتيلا منذ
اللحظة الأولى
في معركة لا تعنيه
وذكاء الفارس لم يفلح أبدا
أبدا أن يحميه
طروادة كانت فخا مسموما
والصورة حرب هزلية
من أجل العشق الممنوع
وهيكتور كان خيالا للظل
لخيانة هيلينا
وجموح أخيه
لم تكن نقطة ضعف أخيل الكعب
بل كان القلب
وشعورا.. طعما للفخ المنصوب
وكاهنة المعبد كانت ظلا
وضلالا وأغلالا
باسم الحب
التفت حول عنق آخيل
ليموت فداءا للمحبوب
ولكن مالم يعلمه آخيل
أن المعركة المزعومة
كانت معركة مكذوبة
من مقتل باتركلس
صاحبه وأخيه
وحتى سهم باريس
الراشق في الوتر المكشوف
ذاك الوتر الذي لم يباركه الماء
وكأن العالم كله
قرر أن ينهي القصة
في غفلة من يقظة فارس
لم تشفع له قوة نبله
أمام وجه القبح العابس
رانيا ثروت