آخر الموثقات

  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  • الإبداع البليغى
  • نَجْمَةٌ لَا تُدْرَكُ 
  • شكر واجب
  • قصة قصيرة/ جسر الأيام
  • ق.ق.ج/ شعور
  • البعد والجوى
  • احلامي المعاقبة
  • بين اليأس والسكينة.. حديث العابرين على أطراف وطن
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة رانيا ثروت
  5. اللامنتمى 

ليل هادىء؛ ساكن؛ كسكون سكين مسنون، انسل ممزقا أوصال ...لا أعرف أوصال من ؟!

لايهم ... 

المهم أن صمت السكين القاتل خلف ضجيج دماء لا ينتهى، صخب في رأسي،أزهق روحى ...

عدوت على درجات السلم تتقافز دقات قلبى وكأنها تحاول أن تسبقنى إلى الشارع، أرتجف كعصفور مبتل على سور شرفة معدنى ، صفعتنى برودة الهواء ، فأدركت أننى أتصبب عرقا .. أو دما ، لا أدرى!! 

شارعنا مظلم ..تنطفيء مصابيحه (المكسور معظمها) كل ليلة، كما انطفأت ضمائر الناس منذ زمن، خصوصا من يسكنون شارعنا .

فبالرغم من معرفتهم بما يحدث فى الظلام كل ليلة، إلا أنهم لا يكترثون ويتظاهرون بالجهل فى بله متعمد .

يستمعون إلى الأخبار ثم يناموا ليستيقظوا مبكرا ، المهم عندهم ألا يحدث ما يوقظهم ، أو يحدث جلبة تزعجهم .

ربما لا يعلمون !!!

لا؛ بل هم يعلمون..

أتحاول تضليلى أيها العقل المخادع؟ 

هل تحاول أن تقنعنى أنهم لا يرون" عطية الديلر" وهو يبيع الوهم المسموم لأصحاب السيارات ذات الزجاج "الفيميه" و الأرقام الخاصة والموسيقى الصاخبة والضحكات الرقيعة على ناصية الشارع .

أو أنهم لا يعرفون ما تفعله "سهام "بنت عم فتحى الحلاق فى بئر السلم وعلى منصة التيك توك لتتقاضى بعض المال ،الذى تكمل به ميزانية الشهر ،تلك الميزانية التى أصبحت لا تكفى شيئا والتى يعطيها لها والدها لتدبر أحوال المنزل بعد وفاة والدتها، لتنفق عليه وعلى إخوتها الخمسة دون أن يعلم ، حتى لا تشعره بالعجز ! 

العجز ... العجز...

ذلك العجز الذى دفع" سميحة" لمحاولة بائسة لخيانة زوجها "جلال " إلكترونيا والتى باءت بالفشل سريعا لاكتشافها أن سبع البرومبة "وحيد" لم يكن الحبيب المنشود وهى قصة حبه الوحيدة كما صور لها ، بل كانت لا تعدو كونها فصلا من فصول رواياته العديدة، ومحادثة من ضمن آلاف المحادثات لا أكثر ولا أقل .

ومالم تعلمه سميحة أن "جلال" رأى إحدى تلك المحادثات إلا أنه أبى أن يتخذ أى موقف حفاظا على صورته أمام الناس وأمام نفسه ، وأسر لى بذلك فى لحظة انهيار وضعف .

 كلهم كانوا يعلمون ذلك عن" وحيد "وحدها سميحة لم تكن تعلم سوى أنه فرصة أفلاطونية للحياة والحب حتى لو كانت فرصة وهمية فاسدة . 

وذلك الشاب المسكين الذى ضربه أحدهم حتى الموت (مع أن أحدهم هذا معروف) وتركه جثة هامدة على الدرجات الرخامية البيضاء لمنزله لأنه آمن يوما بالثو...بالثور ...بأنه برج الثور ...ربما نطح أحدهم بقرنيه هههههههههههه

أو ربما كسر قرونا لثيران أخرى ...

وذلك البغل المسمى" زيكو" السرسجى بقميصه الأبيض قصير الكم المتسخ دائما وبنطاله الچينز الأزرق الأمريكي المتهلهل ، ذلك الزيكو، الذى لا يمت للكائنات البشرية بصلة سوى التشريح الفسيولوجى؛ فهو كائن لزج هلامى ،حدوده مؤطرة بسلسلة من الحديد و "سفوريا" كما يطلقون عليها ، لا شغل له سوى الانتظار فى الظلام "ليثبت "هذا ويحصل على ما معه عنوة ويعاكس تلك ويتلفظ بكلمات نابية يعتبرها دلالة على الرجولة والذكورة ،ويتحرش ببنات الحي على مرأى ومسمع من الجميع .

الكل كان يرى ذلك ويغض البصر ، خوفا من زيكو وأفعاله السافلة .

بل على العكس كانوا يتقربون منه ويمنحونه" النفحات " لاتقاء شره و لنيل حمايته من نفسه.

لا تقنعنى أيها العقل الملوث أنهم لا يعلمون، لأننى لن أصدقك .

كما لم أصدقك عندما صورت لى ذلك الوهم السخيف 

بأننى أقتل ابنتى الوحيدة ...لن أصدق تلك الرؤيا.

صحيح أننى أخاف عليها من سم عطية الديلر و أخلاق سهام و سذاجة وضعف سميحة وغواية وخداع وحيد وطيبة وسلبية زوج كجلال وبلطجة وسفالة زيكو ولن أقبل أن أراها ملقاة على درجات البيت الرخامية البيضاء مقتولة لأنها آمنت بأى شيء ، مع أننا لا نمتلك درجات رخامية بيضاء .

نعم أنا أخاف عليها حد الرعب لكن مستحيل أن أقتلها... مستحيل أن أقتل" زهرة "

أتعرف يا عقلى السخيف من يستحق القتل ؟

...........

 

_لمعت عيناه وابتسم إبتسامة مرعبة وهو يشق طريقه وفى يده السكين .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
7↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
8↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
9↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
10↑5الكاتبمدونة دعاء الشاهد53
11↑5الكاتبمدونة مريم خالد191
12↑5الكاتبمدونة هبة محمد245
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم582
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339000
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196256
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185003
4الكاتبمدونة زينب حمدي170729
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133752
6الكاتبمدونة مني امين117540
7الكاتبمدونة سمير حماد 109786
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99703
9الكاتبمدونة مني العقدة96402
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95744

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

1673 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع