عابر
تساءلت كثيرا كيف لرجل مثلك ..
يمتلك إبتسامة العيون تلك ويعيش حزينا؟!
تلك العيون التي يؤذن فيها الحب لصلاة عشق طويلة ولكنها تفتقد المؤمنين وهذا سر الحزن القابع بداخل روحك .
كيف لمن يمتلك روح الكلمة الشهد أن لا يتحدث سوى عن المرارة؟!
لو أنك ابتلعت ريقك لزالت عنك تلك المرارة و لظهرت وردات الحب وقلوبه الحمراء بدلا من بحيرة العسل الصافي الذائبة في عينيك.
أنت رجل مخبوء بداخله كنزه ولا يعلم ، تهدي الناس قبس النار والدفء كبرميثيوس وتعيش ونسر الهم يأكل كبدك المتجدد كل يوم وكل خطيئتك أنك قادر على حب البشر.
رانيا ثروت