عزيزي الراحل عني:
تركت شوقا متأججا كاللهيب، شوق لا تطفأه الأيام بل تزيده حطبا واشتعالا، ورغم معاناتي المتنامية إلا أني لملمت عواطفي النزفة وجمعت شتاتي المرهق وخلعت عني معطف الصدمة وحذاء الخوف، سرت وحيدة، حافية القدمين على جسر التعافي وها أنا ذا اكتسب صلابة وازداد قوة مع كل شروق !