آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة رشا شمس الدين
  5. أبدا لن انكسر 2

الحلقــــة الثانيــــــــــة .

 

فرحتُ بانجذابي نحو إيهاب وبصراحته معي وبمكاشفته لي عن تلك الظروف المؤلمة التي يمر بها، استمتعتُ بملاحقته الدائمة لي و اندافعه تجاهي ورفضت نصيحة إيمان بضرورة التحري عنه والتأكد مما قاله حتى لا أعرض نفسي لجرح غائر يصعب التئامه.

أغضبني كلامها المتكرر الذي تلاحقني به كلما رأتني أو هاتفتني، فكلماتها تفسد عليّ فرحتي وبهجتي وتعيد السواد إلى عالمي الرومانسي الجديد، ففي النهاية الأمر لا يتعلق بها ولا بغيرها، الأمر يخصني، فلا أحد يشعر بمعاناتي مع الوحدة القاتلة، لا أحد يقدر عواطفي المتأججة بداخلي والتي تطالبني بالارتواء، تهاتفني صديقتي كل ليلة و تسكب في أذني حديثًا لا ينقطع عن ضرورة التروي والتحري حول إيهاب و تستمر تثرثر في عتاب و تقريع أشبه بالتوبيخ، تتهمني بالتفاهة والسطحية ثم تغلق الخط ببساطة وتذهب لتنكمش في أحضان زوجها، حديث يومي لا تسأمه إيمان، فأواصل أنا اندفاعي المحموم نحو إيهاب الذي احتوانيو أبدى اهتمامًا بالغًا بكل ما يخصني، أثنى كثيرًا على جمالي ورشاقتي ولبقاتي وعذوبة حديثي؛ صار يرافقني إلى النادي الرياضي ويشاركني جلسات اليوجا التي كثيرًا ما سخرت منها إيمان، أحاطني بكل ما أحتاجه من حب ورعاية و اهتمام.

كان خبيرًا في معاملة النساء، وكنت أنا كالأرض العطشى التي اشتاقت إلى أمطار تنهمر عليها، لا أحد سيمنعني حقي في الحياة، سأواصل الارتواء و سأحصل على غايتي.

وافقتُ على الزواج بمجرد أن عرضه عليّ دون تردد أو تفكير، بل أني قد تنازلت عن الشبكة و المهر تقديرًا لظروفه الصعبة التي يمر بها والتي حدثني عنها سالفًا، إنها الظروف التي حرمته من الاستمرار في زواجه الثاني،وهي أيضًا نفس الظروف التي منعته من توفير مسكنًا مستقلًا لنا، كانت معضلة، تحرج أمامي، التزمت الصمت ثم قبلتُ اقتراحه الجرئ بأن يكون معي طوال أيام الأسبوع حيث أسكن في أحد الأحياء الراقية في القاهرة، ثم يعود هو إلى شقته الصغيرة ذات الحجرتين و الصالة والتي استأجرها خصيصًا في أحد الأحياء الجديدة حيث الهدوء والانعزالية عما حولها؛ استأجرها ليستضيف فيها أبناءه في عطلة نهاية الأسبوع أو في الإجازة الصيفية، لم يرغب في أن يعكر عليهم صفو حياتهم بوجودي معهم كزوجة أب لا يعرفونها في مسكنٍ ضيق، على أن يعمل جاهدَا لتقريب المسافات بيني و بينهم لتزول تدريجيًا أي غرابة وأصبح أنا جزءًا لا يتجزأ من أسرتهم الصغيرة، أقنعت نفسي أن الحياة تحتاج بعض التجاهل لبعض الأحداث، و لبعض الأفعال، ولبعض الثوابت حتى تستمر!

كم كنت سعيدة بهذا الزواج، وبهذا الرجل، شعرتُ وكأنني أطير فرحًا، وأحلق عاليًا، منتشية بتحقيق حلمٍ انتظرته طويلًا، عاملتُ نفسي كعروسة تتزوج لأول مرة من فارس الأحلام، اشتريتُ لنفسي الكثير من قمصان النوم ذات الألوان الزاهية النارية التي تكشف أكثر مما تستر، أهديتُ نفسي بعض العطور المثيرة والحلي الذهبية كشبكة،اشتريتُ ثوب زفاف رأيته في إحدى المحلات فيما مضى و كنت تنميت لو ارتديته لزوجٍ أعشقه عشقًا ناريًا صاخبًا كرقصة التانجو، قصصتُ شعري كثمة وداع لسنواتٍ جافة مضت، غيرتُ لونه إلى الأحمر الغجري ابتهاجًا بسنوات مطيرة قادمة، أهديتُ زوجي الحبيب ميدالية ذهبية لسيارته الجديدة التي اشتراها بآخر ما كان يملك من سيولة لتحسين صورته أمام عملائه، جددت أثاث منزلي واشتريتُ غرفة نوم جديدة وستائر مخملية وردية وزينتُ بيتي الذي كان جافًا قاسيًا بكثير من النباتات والزهور والتحف، أقنعتُ نفسي بعجز إيهاب عن تحمل نفقات الزواج وهو الذي محمل أصلًا بنفقات ولد وبنت اعتادا العيش في مستوى معين، إن الأذكياء فقط هم من يفرحون بالحد المتاح لهم، يحاولون تعويض النقص الموجود في نواحي حياتهم بالمتع الأخرى المشروعة لهم، فلا ضـرر من أن يسكب الممتلـئ بعض شرابه في إناء شريكه الفارغ ليستمتع الإثنان ببهجة المشاركة، فالنعمة المقسومة على إثنين تــدوم أكثـــــــــر!

بدأتُ حياتي مع حبيبي وأنا شديدة الرضا عن علاقتي به، كان إيهاب سعيدًا بتجاوبي العاطفي معه، همس لي ذات ليلة أنه كان يبحث كثيرًا عن هذا التجاوب والانجذاب طيلة حياته، اعتبر نفسه محظوظًا جدا للفوز بي، "نشوى وغدير" لم تكونا على هذا القدر من الجاذبية والانوثة والتفهم، لم تمنحاه السعادة ولم يعرف مع أي منهما طعم الغرام، أثلجت كلماته صدري وأرضت أنوثتي، فبادلته الاهتمام بمزيد من الاهتمام، الشوق بفيضان من الشوق، نسيتُ تجربتي السابقة في زواج جاف؛ وجدتني معه أنثى مختلفة تتلون كل ليلة بلون جديد من ألوان العشق، انتعشت داخلي بقايا أحلام كادت تموت، أعلنتُ بعفوية عن احتياجاتي كإمرأة، استطاع إيهاب أن يزيل عني أحاسيس كريهة بالحرمان، شعرتُ معه ولأول مرة أني أنثى نابضة بالحياة، وها أنا ذا قد ولدتُ من جديد.

طلبتٌ من حبيبي التعرف على أبنائه، التقيتُ بهما "عمر وحبيبة"، حرصتُ على التقرب منهما وجلب المزيد من الثقة والطمأنينة لعلاقتنا، تعمدتُ التودد لهما ومشاركتهما الهوايات، كنتُ أتقن الاقتراب منهما حين يجب والابتعاد عنهما حين يجب، أترك لهما مساحة مريحة من الخصوصية، أظهرتُ لهما من البداية كامل تقديري لوالدتهما وأني لستُ أبدًا بديلًا عنها ولا منافسة لها، أنا مجرد صديقة تكبرهما في السن، ربما في منزلة العمة أو الخالة، صندوق يكتم الأسرار ولا يتفوه بها أبدًأ، لا أصدر أبدًا أحكامًا مطلقة، بمرور الوقت استطعتُ اكتساب صداقتهما ومودتهما وقبلها اكتسبتُ ثقتهما، انبهر إيهاب بما حققته مع "عمر وحبيبة" في وقت قياسي، بدأتُ أساعدهما في الدروس؛ أصبح من الممكن و المقبول أن يبيتا معنا في بيتي وأن أكون جزءً من عطلة نهاية الأسبوع دون تذمر أو تأفف صادر منهما بل على العكس تمامًا، قدرت "نشوى" اهتمامي الصادق بهما وسعادتهما الحقيقية بصداقتي، فلم تمنعهما عني وصار من المقبول أن نتبادل المكالمات الهاتفية من حينٍ لحين نتحدث خلالها عما يخص "عمر وحبيبة"، بالقرب وجدتها إمرأة لطيفة، متحفظة نوعًا في كل أمر يخرج عن صغيريها، فهمتُ تحفظها و قدرته وحافظتُ على المسافة بيننا ولم أتخطاها.

شحذ الحب بطاريات إراداتي فواصلتُ اهتمامي بعملي، التحقتُ بالعديد من الدورات التدريبية التي تزيد مهاراتي العملية وتحقق لي مزيدًأ من التخصص والانفراد دون أن يجور ذلك على دوري كزوجة عاشقة وصديقة حميمة.

مضت الشهور وأنا أهنئ نفسي بإيهاب وأجهض أي مشاعر سلبية فور تكونها، فعلى أية حال لا تخلو حياة زوجية من بعض المنغصات، بمرور الوقت أصبح يؤلمني عدم انفاقه عليٌ بالصورة المطلوبة، كان يكتفي بشراء بعض الاحتياجات الحياتية البسيطة كالأجبان والحليب حينًا أو بعض الفاكهة والبيض حينًا، تناقشتُ معه بهدوء متفاديةً أي تجريح لكرامته كرجل، فوجئت بإجابة حازمة أن لديه التزامات باهظة تجاه "عمروحبيبة" ومازالت أزمته المادية طاحنة، أما أنا فلا مسئولية تقيدني ولا نفقة تضلعني، ثم اعتذر قائلا: "حبيبتي، لو كان لدي مال لما ترددتُ لحظة في منحك إياه كاملًا وتحمل مسئولية البيت من الألف إلى الياء، أقسم أن ظروفي مازالت طاحنة وعملي لم يستقر بعد وعلىّ الإنفاق بسخاء على مشروعاتي لأستعيد ثقة عملائي وهذا السخاء لا يتوفر بين يديّ."

أمسك يدي وقبّلها برقة وهيام وساد الصمت بيننا لحظات. تألمتُ كثيرًا لإدراكي أنني أدفع ثمن حب له، وإقبالي عليه، ثم أقنعتُ نفسي ببقية مزاياه، لا يوجد إنسان كامل، إنه دربٌ من الخيال أن نتوقع الكمال، ولكن يبدو أن البهجة والسرور بالحب تقل تدريجيًا تحت وطأة الواقع حتى تصل إلى النهاية؛ أهم الأشياء في الحياة هي البدايات فعليها تترتب كل الحماقات اللاحقة، بدأت أسمع من الجيران وبعض الأصدقاء في النادي عن علاقةٍ تربط بين إيهاب وأرملة حسناء جديدة، أسرعتُ بالتحري عن الأمر، بالفعل إيهاب مرتبط ب"رزان الجهيني"، مطلقة ثرية جدًا، تكبرني بخمسة عشر عامًا، لبنانية حسناء، تغدق على إيهاب بسخاء، أقرضته مبلغًا كبيرًا من المال منذ شهرين ولم تأخذ عليه ضمان، تعلم أنه متزوج ولا تنكر علاقتها به ولا تخفيها، بل تفصح متعمدة تفتح المجال للمزيد من التعليقات والشائعات حول علاقتهما.

رفضت الاستسلام للألم النفسي والعصبي، تمردت على الرضوخ للأحزان واجترار المرارة، فذلك ضد طبيعة تكويني، حصلت على رقم محمول غريمتي، وجدت نفسي أهاتفها وكلي تحـدٍ وصلابة.

: الو، حضرتك مدام رزان الجهيني؟، أنا وجـد ذو الفقار، مدام إيهاب زهدي.

في الحقيقة أدهشني عدم شعورها بالارتباك أو المفاجأة بل كانت مرحبة جدا بي وأخبرتني أنها تعرفني جيدا حيث تراني في النادي، إنها تتردد هناك كثيرا، أثنت على جمالي وحُسن مظهري، تعجبها قصة شعري ولونه قائلة: بِتلبَقلِك كتيـر عاي القصة واللون مدام وجـد.

اخبرتني في شبه تحدي لهدوء أعصابي أنها صديقة مقربة لإيهاب، هكذا قدمت نفسها لي، طلبت مني أن نتقابل لنتعرف عن قرب ونتحدث وجهًا لوجه فبيننا حديث قد يطول.

أدركتُ بحدسي الأنثوي أن غريمتي شخصية قوية لا يستهان بها مطلقًا وأن حربي معها لن تكون هينة، حددنا موعدًا للقاءٍ قريب، طلبتُ منها عدم إخبار إيهاب بالأمر، فعلى كل حال مقابلة بيننا للتعارف أمر لا يخصه على الإطلاق؛ وافقتني مرحبة.

قررتُ التحلي بالصبر وتصنع الثبات لأستطيع المواجهة حتى لو أن العاصفة تعصف فوق رأسي فسأقاتل للنهاية.

قابلتها الصباح التالي، كنتُ متأنقة جدًا دون تكلف، أناقتي بسيطة لكن مبهرة كعادتي، قابلتُها هادئة فكانت "رزان" لا تبدو كمن هن في مثل عمرها بل تبدو أصغر على نحوٍ كبير، لكنها أنثى ناضجة جدًا، تحمل في قسمات وجهها جمالًا من نوعٍ خاص، جمالٌ فخم اختبرته السنون وزادته هدوءًا وحذر، جمالٌ عنوانه القوة والتمسك بالحياة، تصافحنا وقررتُ اختصار الوقت والمجهود، واجهتُها بما أسمع دون مواربة لعلي أجدُ منها تفسيرًا آخر يبرر سر لقاءاتها المنتظمة بزوجي، تمنيتُ تفسيرًا يرتضيه قلبي وينخدع به قلبي، كنتُ على استعداد لقبول أي سبب يزيح عن كاهلي ألم الخيانة، إلا أن "رزان" كانت أقوى و أجرأ، صارحتني بمنتهى التبجح أنها مرتبطة بإيهاب عاطفيًا منذ أربعة أشهر وأنها على استعدادٍ تام بأن تقف إلى جواره في أزمته المادية وستضخ الأموال اللازمة إلى عمله ليستعيد مكانته، ستقدم له كامل الدعم المادي والمعنوي، وهو أمر مقبول ومحمود من إمرأة ناضجة نحو رجلٍ تعشقه وتريده، ولأنها إمرأة عادلة كريمة الخلق واسعة الأفق، لا تقبل أن تأخذ رجلًا تمامًا من زوجته، لذا فهي تقبل وبكل سرور أن نتشارك أنا و هي في ذات الرجل، في رجولته، في شبابه، في أوقاته والأهم في قلبه، فقلب الرجل واسع وبوسعه أن يحب مثنى وثلاث ورباع، تدرك "رزان" أنني أصغرها بخمسة عشر سنة كاملة وأن إيهاب يصغرها بعشر سنوات، أي أنها الأكبر سنًا في ثالوثٍ يجمعنا بالفعل منذ شهور، فلا داعي للمماطلة وإضاعة الوقت في عبث وغضب وانفعال، سيتعين على كل فرد في ثالوثنا أن يقبل وجود الضلعين الآخريين، ويتعامل مع تلك الحقيقة لكل رضا ونضج حتى نحظى ثلاثتنا بحياةٍ أفضل!

دعتني "رزان" بغرور يغلفه تحدٍ أن أتفهم الموقف، لا داعي للتعقيدات، هي تحبه وربما هو فرصتها الأخيرة للتمتع بما تبقى من زهرة عمرها بعد تجربة قاسية لزواجٍ فاشل تعيس دام عشرين عامًا، ثم انتهت مدة صلاحيته فطلقها زوجها بعد زواج الأبناء وكأن مهمتها قد انتهت فلمَ يتوجب عليه الاحتفاظ بها وقد تزوج غيرها، بكرٌ صغيرة لا يتجاوز عمرها العشرين، ستعيد له شبابه الضائع و تضخ أنوثتها في ممرات رجولته فلا تنضب، لم يعطها فرصة لتقبل أو ترفض، نفس تلك الفرصة هي تمنحني إياها الآن!

لا أنكر أنني تعاطفتُ معها نفسيًأ جراء إحساسها بالمهانة والقهر والانعزال خارج حياة زوج عاشرته عشرين خريفًا، لكن هذا التعاطف لا يقنعني ابدًا بما لن أقبله، فمهما كان ومهما جرى لن أشارك أحدًا في حب حياتي، لن أقبل أن أتشارك مع أخرى في زوجٍ اخترته بكامل إرادتي وحر اختياري، زوجٌ صنعته على عيني واصطفيته لنفسي، زوج تمنيته بقلبي وأحببته حتى الثمالة، لن أستسلم وأسلمه بيدي لغيري ليصير ألمًا يجتره قلبي كلما ذهب إلى شريكتي فيه، مهما كان الأمر ومهما تعاطفت مع "مدام رزان" فلتذهب بأموالها بعيدًأ إلى حيث تريد لتبحث عن سعادتها بعيدًا عن سعادتي.

أنهيتُ اللقاء بحزم، واعتذرت عن قبول منطق الثالوث، لم تنفعل ولم تتشنج جراء رفضي المعلن، طالبتني بالتفكير وتدبر الأمر بعيدًا عن العصبية والانحياز للذات، أيقنتُ أن حربي معها ستكون شرسة مضنية ومجهدة جدَا، قررتُ اختصار المسافة ومواجهة إيهاب.

تمـــــــت.

وإلـى لقــــاء قريــــــب والحلقـــة الثالثــــــــــــة.

تابعــــــــــونـــــــــــــا.

القصة من المجموعة القصصية "تنهـــدات حـــــارة" الصادرة في الإمارات عن دار جوميــــــرا للنشر والتوزيع عام 2017م، وقد حازت على لقب "الأكثــر مبيعًـــا" في معرض الشارقــــة الدولــــي نفس العــام.

الصادرة في مصر عن دار الشهــد للنشر والتوزيع عام 2019م.

تصميم الغلاف: رؤى عمــــرو.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333692
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189515
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181192
4الكاتبمدونة زينب حمدي169703
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130938
6الكاتبمدونة مني امين116765
7الكاتبمدونة سمير حماد 107658
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97812
9الكاتبمدونة مني العقدة94929
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91542

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

1619 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع