على أطراف مدينة الفقدان ، يعود الماضي على صهوة جواده حاملاً أطواق الحنين ، وزهور الأمل .. جاثياً أسفل قلبي يسألني العودة ، ففاضت دموع القلب ، وهمست العيون
ـ لم أعد أصلح لك
فحاول إشعال ذكريات ما زالت تقاوم أن تخمدها مياه الغياب ، فقاومت بشراسة أنين ضعفها وهمست بكبرياء
ـ كانت خطيئتك أن تركتني مريضة في قافلة الإنتظار حتى رحل قلبي كافراً بكل المشاعر
لكنه امتطى حصانه وصوب نحوها سهام الثقة والإصرار من خلف قوس الحب الملتهب
ـ اليأس ليس من فضائلي .. لن أتركك