ذهبت إلى حفل غنائي، فشعرت بجسدي يتراقص ويتمايل وشعري الغجري يتطاير فى الهواء، وصوت ضحكاتى يعلو إلى السماء، ولكني لم أشعر بها تُلامس داخلي، فأخذت أجول فى المكان بحثًا عنها، فعثرت على أثار تدلني على مكانها، وسرت إثرها، ووجدتي فى مقبرة، ولا سواى هناك، فنظرت من المدفون، وصرخت وتراجعت للوراء .. أيُعقل هذا؟ فوجدتها خلفى تضحك منى ساخرة وتقول: أظننتِ أنني سأكون لك يا بلهاء، انظرى الى قلبك وهو فى القبر ممزق ومكلوم ثم تركتنى وسارت بعيدا عنى وأنا حتى عاجزة عن الصراخ لأتوسلها العودة عن سعادتي أتحدث